صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-09@04:26:27 GMT

مفتاح خفي لنجاح العلاقة العاطفية

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

مفتاح خفي لنجاح العلاقة العاطفية

الولايات المتحدة – طور باحثون في جامعة ستانفورد نموذجا يستخدم للتعامل مع الأزمات التجارية، والذي يمكن أن يكون أيضا المفتاح لإنقاذ العلاقات العاطفية، وفقا لدراسة حديثة.

وتعتمد النظرية، التي تُعرف باسم “الضغط والأزمات”، على معالجة القضايا البسيطة قبل أن تتحول إلى أزمات كبيرة. وتُدرّس في الجامعات المرموقة، حيث يتم تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الضغوط اليومية، مثل الإزعاجات البسيطة التي تحدث في العلاقات المهنية، لكن خبراء العلاقات يرون أن هذا النموذج ينطبق أيضا على العلاقات العاطفية.

وتأسست نظرية “الضغط والأزمات” في السبعينيات على يد عالمي النفس، جون جيه شيروود وجون سي جلايدويل. والآن، يتم تطبيقها في كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد كوسيلة لمساعدة الطلاب على التعامل مع العلاقات المهنية بشكل أفضل، إلا أن تطبيقاتها تتسع لتشمل كل أنواع العلاقات.

وتشير “الضغوطات” إلى مشكلات صغيرة، مثل نسيان شريكك القيام بمهام بسيطة أو إلغاء الخطط في آخر لحظة. ويتفق الخبراء على أهمية معالجة هذه المشكلات قبل أن تتحول إلى “أزمات” تؤدي إلى إنهاء العلاقة.

وتُظهر التجارب أن العديد من الأشخاص يتجنبون مناقشة القضايا البسيطة مع شركائهم خوفا من إثارة صراعات، لكن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى تراكم الاستياء وتفاقم الأمور.

ومؤخرا، أوضحت عالمة النفس أوليسيا لوراشي، خريجة جامعة هارفارد، أن تجاهل الانزعاجات البسيطة قد يحولها إلى أزمات كبيرة.

وتؤكد لوراشي أن التعامل مع الضغوط الصغيرة في وقتها يسهل حلها، بينما قد تتطلب الأزمات الكبيرة وقتا وجهدا أكبر لحلها، وأحيانا قد تؤدي إلى إنهاء العلاقة.

ومن خلال التواصل الصريح حول المشكلات الصغيرة، يمكن للشركاء تعزيز فهمهم لبعضهم البعض ومنع تكرار تلك المشكلات. كما أن هذه المحادثات تساعد على وضع توقعات واضحة ومتوافقة، ما يعزز قوة العلاقة على المدى البعيد ويطور قدرة الشريكين على التعامل مع الصراعات المستقبلية بفعالية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التعامل مع

إقرأ أيضاً:

بعد وفاة شاب في عمر الـ28.. 3 عادات خاطئة تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة

الشيخوخة المبكرة من الأمراض النادرة التي لا يصاب بها إلا عدد قليل من الأشخاص على مستوى العالم، ولا يوجد لها علاج حتى الآن، ولكن يحاول الأطباء السيطرة على الأعراض، خاصة أنها تؤدي إلى ضعف الجسم بنسبة كبيرة حتى ينتهي الأمر إما بالوفاة المبكرة أو العيش بالأمراض المزمنة.

ومن أبرز المتوفين بالشيخوخة المبكرة الإيطالي سامي باسو، الذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز 28 عامًا، وبذلك يعتبر الأطول عمرًا ممن أصيبوا بالشيخوخة المبكرة أو متلازمة هاتشينسون جيلفورد، التي يبدو المصاب بها أكبر من عمره، إذ يكون في العشرينيات على سبيل المثال ولكن يظهر كأنه في سن الـ60 أو الـ70، بالإضافة إلى ضعف الجسد وعدم القدرة على القيام بأنشطة عديدة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».

أسباب الإصابة بالشيخوخة المبكرة

وأوضح الدكتور وائل نور الدين استشاري مخ وأعصاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشيخوخة المبكرة تأتي نتيجة بعض الأمراض المزمنة والعادات الخاطئة؛ أبرزها الإصابة بمرض السكر، وضعف أو سوء التغذية، وقلة النوم، وتناول الكحوليات بشكل مستمر، أو يمكن أن تأتي في صورة مرض وراثي.

أبرز علامات الشيخوخة المبكرة

وأشار إلى أنه ليس شرطًا أن تظهر الشيخوخة المبكرة في صورة الشعر الأبيض، فبعض الشباب بين سن 30 والـ40 لديهم شعر أبيض، ولكن هناك علامات أقوى بكثير، ويمكن ملاحظتها بسهولة، أبرزها قلة التركيز والخرف المبكر.

وبشكل عام يتوفى مرضى الشيخوخة المبكرة أصغر من أقرانهم، ومن ينجو منهم يعيش طوال حياته محملًا بالأمراض.

لا يوجد علاج شافي من الشيخوخة المبكرة

ولا يوجد دواء لعلاج الشيخوخة والتخلص منها خاصة إذا أصيب بها الشخص بشكل وراثي، ولا تزال الأبحاث الطبية مستمرة للوصول إلى طرق وعلاجات جديدة للسيطرة على الشيخوخة المبكرة، في محاولة لبث الأمل في نفوس المصابين، بحسب موقع «مايو كلينك».

مقالات مشابهة

  • أبو العينين يوجه التحية لـ كامل الوزير في البرلمان: شَخّصت المشكلات صح
  • الوزير: المصانع المتعثرة تزيد عن 12 ألف مصنع ونعمل علي حل المشكلات
  • شادي حفني لـ«صدى البلد»: بورسعيد لديها مقومات عالمية لنجاح بطولة العالم للخماسي الحديث
  • على خطى مسلسل برغم القانون.. هل الاعتذار مفتاح لإصلاح العلاقات أم مجرد كلمات؟
  • بعد وفاة شاب في عمر الـ28.. 3 عادات خاطئة تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة
  • رئيس وزراء بريطانيا: وقف النار في غزة مفتاح الحل لأزمات المنطقة
  • المشاكل العاطفية بين الزوجين.. ندوة بفرع القومي للمرأة بالبحر الأحمر
  • الرئيس الفرنسي: شحنات الأسلحة وإطالة أمد الحرب لا تؤدي للأمن في المنطقة
  • لبنان في خضم أزمات.. تصعيد العنف وتداعيات الحرب