مفتاح خفي لنجاح العلاقة العاطفية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – طور باحثون في جامعة ستانفورد نموذجا يستخدم للتعامل مع الأزمات التجارية، والذي يمكن أن يكون أيضا المفتاح لإنقاذ العلاقات العاطفية، وفقا لدراسة حديثة.
وتعتمد النظرية، التي تُعرف باسم “الضغط والأزمات”، على معالجة القضايا البسيطة قبل أن تتحول إلى أزمات كبيرة. وتُدرّس في الجامعات المرموقة، حيث يتم تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الضغوط اليومية، مثل الإزعاجات البسيطة التي تحدث في العلاقات المهنية، لكن خبراء العلاقات يرون أن هذا النموذج ينطبق أيضا على العلاقات العاطفية.
وتأسست نظرية “الضغط والأزمات” في السبعينيات على يد عالمي النفس، جون جيه شيروود وجون سي جلايدويل. والآن، يتم تطبيقها في كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد كوسيلة لمساعدة الطلاب على التعامل مع العلاقات المهنية بشكل أفضل، إلا أن تطبيقاتها تتسع لتشمل كل أنواع العلاقات.
وتشير “الضغوطات” إلى مشكلات صغيرة، مثل نسيان شريكك القيام بمهام بسيطة أو إلغاء الخطط في آخر لحظة. ويتفق الخبراء على أهمية معالجة هذه المشكلات قبل أن تتحول إلى “أزمات” تؤدي إلى إنهاء العلاقة.
وتُظهر التجارب أن العديد من الأشخاص يتجنبون مناقشة القضايا البسيطة مع شركائهم خوفا من إثارة صراعات، لكن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى تراكم الاستياء وتفاقم الأمور.
ومؤخرا، أوضحت عالمة النفس أوليسيا لوراشي، خريجة جامعة هارفارد، أن تجاهل الانزعاجات البسيطة قد يحولها إلى أزمات كبيرة.
وتؤكد لوراشي أن التعامل مع الضغوط الصغيرة في وقتها يسهل حلها، بينما قد تتطلب الأزمات الكبيرة وقتا وجهدا أكبر لحلها، وأحيانا قد تؤدي إلى إنهاء العلاقة.
ومن خلال التواصل الصريح حول المشكلات الصغيرة، يمكن للشركاء تعزيز فهمهم لبعضهم البعض ومنع تكرار تلك المشكلات. كما أن هذه المحادثات تساعد على وضع توقعات واضحة ومتوافقة، ما يعزز قوة العلاقة على المدى البعيد ويطور قدرة الشريكين على التعامل مع الصراعات المستقبلية بفعالية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعامل مع
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون لمصر تؤكد مكانتها الإقليمية ودورها المحوري في حل أزمات المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتكتسب أهمية خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة كما أنها تعكس العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على المكانة الاستراتيجية التي تحتلها مصر في المنطقة ودورها المحوري في معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
أوضح "باشات" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى خان الخليلي والمتحف المصري تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا حيث يعد خان الخليلي واحدا من أقدم وأشهر أسواق القاهرة التي تجسد تاريخ مصر العريق، بينما يمثل المتحف المصري، بما يضمه من كنوز فرعونية، نقطة تلاقي بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مشيرا إلى أن هذه الجولة تحمل رسالة ثقافية تعكس عمق الحضارة المصرية وروح التعايش والسلام التي لطالما اتسمت بها مصر عبر العصور كما تعكس العلاقات الوثيقة بين الزعيمين، وتفتح الأفق أمام المزيد من التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين.
وأوضح رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بالبرلمان، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تمثل فرصة مهمة لبحث الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، والتنسيق المشترك لإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني لافتا إلى إن التعاون المصري الفرنسي الأردني يعكس التزام هذه الدول بالعمل الجماعي من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال دعم جهود إحياء عملية السلام بما يتماشى مع المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد باشات أن مصر ستظل ثابتة في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، حيث تعد القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية كما أضاف أن مصر تسعى جاهدة لتحقيق حل عادل وشامل للأزمة الفلسطينية، يؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار باشات إلى أن الزيارة تمثل أيضا فرصة لتقوية التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مجالات متعددة، من بينها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى التعاون الثقافي والسياحي وقال إن مصر تعد من أكبر الشركاء التجاريين لفرنسا في المنطقة، وأن هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الثقيلة، والنقل، والتعليم.
ودعا باشات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء معاناته، وأكد أن مصر ستواصل دورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستظل تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول السياسية والدبلوماسية.