انطلاق فعاليات المهرجان السينمائي الدولي الثامن “الجسر الأوراسي” في القرم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
روسيا – انطلقت، امس الاثنين 7 أكتوبر، في مدينة يالطا بالقرم فعاليات مهرجان السينما الدولي “الجسر الأوراسي” الذي سيعرض أفلاما تمثل 14 دولة.
وأقيم حفل افتتاح المهرجان في سينما Saturn IMAX. وسيتضمن المهرجان برنامجين للأفلام الروائية والوثائقية.
وقال الموقع الإلكتروني للمهرجان إن فيلم الافتتاح هو الفيلم الروسي من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة “يفغيني تيليغين” للمخرج فيكتور تيخوميروف، وهو مستوحى من كتاب “يفغيني تيليغين وآخرون”، الذي استوحي بدوره من رواية ” يفغيني أونيغين “لألكسندر بوشكين وتدور أحداثه حول شباب الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، المولعين بموسيقى الروك”.
ومن المقرر أن تشارك في مسابقة الأفلام الروائية 8 أفلام روسية وأجنبية، ومن بينها الفيلم الهندي “في بطن النمر” المستوحى من قصة حقيقية، والدراما البوليسية “بين الشقوق” وغيرها.
سيتم تقييم الأفلام المشاركة في برامج المسابقة من قبل لجنة تحكيم محترفة، تضم صانعي الأفلام من مختلف البلدان. والفيلم الختامي للمهرجان هو الفيلم اليوناني “النورس” للمخرج جورجي كيموليس المستوحى من مسرحية تحمل نفس الاسم لأنطون تشيخوف.
يذكر أن المهرجان السينمائي السنوي الذي يقام في يالطا بشبه جزيرة القرم يقام بمبادرة تقدم بها عام 2014 المخرج الروسي الشهير نيتيتا ميخالكوف من أجل إحياء وترويج سينما القرم في الفضاء الأوراسي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.