البشرية تقترب من الحدود البيولوجية لطول العمر!
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء جامعة إلينوي الأمريكية أن أقل من 15 بالمئة من النساء و5 بالمئة من الرجال سيعيشون حتى سن الـ100.
وتشير مجلة Nature Aginig، إلى أن العمر المتوقع هو تقييم لمتوسط عدد السنوات التي سيعيشها الشخص المولود في سنة معينة مع بقاء معدل الوفيات ثابتا. ويعتبر متوسط العمر المتوقع أحد المؤشرات الرئيسية للصحة في العالم.
وقد تتبع الباحثون في هذه الدراسة، التي شملت ثمانية بلدان ذات معدلات عالية لمتوسط طول العمر هي أستراليا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد وسويسرا، تقديرات متوسط العمر المتوقع خلال أعوام 1990-2019 مأخوذة من قاعدة بيانات معهد ماكس بلانك للبحوث الديموغرافية.
وأظهرت النتائج أن النساء مازلن يعشن فترة أطول من الرجال. كما أن متوسط العمر المتوقع يزداد ولكنه بدأ يتباطأ، حيث ارتفع في تسعينيات القرن الماضي بمقدار 2.5 سنة خلال 10 سنوات. ولكن خلال أعوام 2010-2020 لم يزد عن 1.5 سنة.
ويتوقع الباحثون أن يزداد طول العمر خلال أعوام 2020-2030 في أفضل السيناريوهات بمقدار 1.5 سنة.
ويشير الباحثون، إلى زيادة عدد المعمرين في العالم أيضا، ولكن هذه الزيادة مرتبطة بزيادة عدد سكان الأرض، لذلك وفقا لهم ستعيش أقل من 15 بالمئة من النساء و5 بالمئة من الرجال إلى عمر 100 عام في معظم بلدان العالم.
المصدر: تاس+ gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العمر المتوقع بالمئة من
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية” تختتم ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني
اختتمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني، والمنعقدة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلال الفترة 16 – 18 ديسمبر الجاري، بمشاركة 54 جهة وأكثر من 100 مشارك، بحضور وكيل الوزارة لتنمية المجتمع أحمد الماجد، وعددٍ من الخبراء بمنظمة العمل الدولية، والتحالف التعاوني الدولي، والمهتمين في القطاع التعاوني.
ويعد هذا الحدث هو الأكبر من نوعه على مستوى القطاع، ويستهدف تسريع آلية تفعيل إستراتيجية القطاع التعاوني، وتحديد توجهات واضحة للتنفيذ، ورفع مستوى الاهتمام والالتزام من الجهات المعنية، وإيجاد قنوات فعالة للتنسيق والعمل المشترك مع الجهات المعنية ذات العلاقة.
وأشار الماجد، إلى أن إقامة الورش تجسّد حرص ودعم القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع التعاوني بما يتماشى مع توجهات رؤية المملكة 2030, كما تمثل محطة بالغة الأهمية في رحلة تحوّل القطاع التعاوني، وخطوة أساسية لبناء شراكات إستراتيجية فعالة مع الجهات المعنية، مضيفًا إلى ضرورة تحويل المخرجات إلى خطط عمل ملموسة، والاستمرار في تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإمارة والوزارة.. أمير منطقة الرياض يستقبل وزير السياحة
وجرى خلال الورش استعراض أبرز المخرجات، والإشارة إلى أهمية انعقاد مثل هذه الورش لبناء منظومة مترابطة تُمكّن تنمية القطاع التعاوني، ويضمن مواءمتها مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يعزز من مساهمة القطاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وتضمنت الورش سبعة مسارات رئيسة، وقد تمكن المشاركين من حصر نحو 70 تحديًا ضمن مختلف جوانب القطاع التعاوني، وتصنيف أكثر من 60 فكرة وحلًا؛ بناءً على أولويات واحتياجات القطاع، وتحديد خارطة طريق واضحة تتضمن تطوير نموذج تشغيلي يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المرتبطة بمبادرات القطاع التعاوني بشكل فعَّال على مدى الخمس السنوات القادمة.
يُذكر أن الوزارة تسعى من خلال إستراتيجية القطاع التعاوني، التي أطلقتها مطلع العام الحالي 2024 إلى تعزيز وتنمية وتطوير القطاع التعاوني، ورفع مساهمته التنموية والاقتصادية في المملكة.