أوكراني يهرب من التجنيد عبر فتح حفرة في جسر حدودي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عبر فتحة في جسر.. كتب الصحفي الأوكراني فيتالي جلاجولا أن عامل لحام أوكراني خاضع للتجنيد الإجباري، تهرب من التجنيد من خلال قطع حفرة في الهياكل الداعمة لجسر حدودي والهروب إلى المجر من خلاله.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أوضح جلاجولا عبر حسابه الرسمي على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام، أن هذه طريقة فريدة للهروب إلى الخارج، حيث قام عامل لحام بالهروب عبر ثقب في جسر إلى المجر، وذلك حينما كان يعمل عامل إصلاح عند نقطة تفتيش تيسا في ترانسكارباتيا".
واضاف الصحفي الأوكراني، أن عامل اللحام كان عضوًا في طاقم الإصلاح، وبينما كان يصلح الجسر كان أيضًا يعد طريقًا للهروب لنفسه.
وتابع الصحافي إن "العامل الذي كان يعرف خصائص تصميم الجسر، قام بقطع أجزاء من الهياكل الفولاذية داخله، وبذلك قام الرجل بقطع في نهاية المطاف طريق هروبه إلى الدولة المجاورة بنفسه.
ونشر جلاجولا صورا للجسر المتضرر على قناته على تليجرام.
ومن جانبها شددت السلطات الأوكرانية على قواعد التعبئة بشكل كبير بهدف إضافة المزيد من الأوكرانيين إلى صفوفها بسبب الوضع الخطير على الخطوط الأمامية ونقص الأفراد.
وتم الإعلان عن التعبئة العامة في البلاد في فبراير 2022 وتم تمديدها مرارًا وتكرارًا، منذ 18 مايو، ودخل القانون المثير للجدل بشأن قواعد التعبئة الجديدة حيز التنفيذ في أوكرانيا.
هروب الاوكرانيين من التجنيد الإجباري
و تبذل السلطات كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة، وفي غضون ذلك، يحاول الرجال المسؤولون عن الخدمة العسكرية التهرب من ضباط التجنيد العسكري في الشوارع، ومغادرة البلاد باستخدام شهادات مزورة أو بشكل غير قانوني، وغالبًا ما يخاطرون بحياتهم. يحاول العديد من الأشخاص عبور الحدود بالسباحة أو عبور الجبال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جسر جسر حدودي التجنيد السلطات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مصرع شابين أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بالفيوم
شهدت محافظة الفيوم، وتحديدًا في مركز سنورس، واقعة مأساوية راح ضحيتها شابان إثر انهيار حفرة عليهما خلال قيامهما بأعمال تنقيب غير شرعي عن الآثار داخل أحد المنازل.
وكان اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس، يُفيد بانهيار حفرة على شابين أثناء تنقيبهما عن الآثار، ما أدى إلى مصرعهما في الحال.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، حيث تم فرض كردون أمني حول المنزل محل الواقعة، وبدأت جهود فرق الإنقاذ في استخراج الجثتين من تحت الأنقاض والتعرف على هويتهما.
وتم تحرير محضر بالواقعة في مركز شرطة سنورس، فيما أخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على أدوات الحفر وموقع الحادث، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي حول ملابسات الواقعة، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات.
وتسلط هذه الواقعة الضوء مجددًا على خطورة عمليات التنقيب العشوائي عن الآثار، والتي تزايدت في الآونة الأخيرة، وما تسببه من كوارث إنسانية ومخاطر قانونية وأمنية جسيمة.