تواصل مستمر بعد ترك منصبه.. ماذا أرسل ترامب سرًا إلى بوتين؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف كتاب جديد بعنوان "حرب"، قدمه الصحفي الأمريكي المخضرم الشهير بوب ودورد، عن تفاصيل جديدة حول علاقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ترامب وبوتينوحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال ودورد في كتابه إنه في عام 2020 "أرسل ترامب سرًا إلى بوتين مجموعة من أجهزة اختبار كوفيد من إنتاج شركة (أبوت بوينت أوف كير) لاستخدامه الشخصي".
وخلال ذروة الوباء، تبادلت روسيا والولايات المتحدة معدات طبية مثل أجهزة التنفس الصناعي. لكن بوتين، الذي عزل نفسه بسبب مخاوف من كوفيد، طلب من ترامب في مكالمة هاتفية إبقاء تسليم أجهزة فحص كورونا سرًا.
وبحسب ودورد، قال بوتين لترامب: "من فضلك لا تخبر أحداً بأنك أرسلت هذه إليّ".
وأجاب ترامب: "لا يهمني، حسنًا"، فرد بوتين: ""لا، لا... لا أريدك أن تخبر أحدًا لأن الناس سوف يغضبون منك، وليس مني. إنهم لا يهتمون بي".
التواصل مستمروكتب ودورد أن ترامب بقي على اتصال مع بوتين بعد تركه منصبه.
وفي أحد المشاهد، روي ودورد لحظة في منتجع "مار إيه لاجو" المقر الخاص للرئيس السابق في فلوريدا، حيث طلب ترامب من أحد كبار مساعديه مغادرة الغرفة حتى يتمكن "من إجراء ما قال إنه مكالمة هاتفية خاصة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وقال ودورد: "وفقًا لمساعد ترامب، كانت هناك مكالمات هاتفية متعددة بين ترامب وبوتين، ربما يصل عددها إلى 7 مكالمات في الفترة منذ مغادرة ترامب البيت الأبيض في عام 2021".
وسأل ودورد مساعد ترامب جيسون ميلر عما إذا كان ترامب وبوتين قد تحدثا منذ مغادرته البيت الأبيض. فقال ميلر لودورد: "أممم، لست... لست على علم بذلك". وأضاف ميلر: "لم أسمع أنهم يتحدثون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الروسى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اختبار كوفيد مكالمة هاتفية ترامب وبوتين
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تعلن عن أول تعيين كبير لها في البيت الأبيض
أعلنت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة، عن أول تعيين رسمي لها مع عودتها إلى البيت الأبيض، حيث اختارت هايلي هاريسون، التي تعد من الموالين خلال فترة طويلة لعائلة ترامب، لشغل منصب رئيسة موظفيها.
وعملت هاريسون سابقا في الجناح الشرقي خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الأولى، كما رافقت العائلة في فترة ما بعد الرئاسة إلى منتجع "مار إي لاغو" في فلوريدا.
ووفقا لتقارير "ديلي ميل"، كانت هاريسون تتلقى راتبا شهريا من لجنة العمل السياسي "أنقذوا أميركا" التابعة لترامب، واستمرت في دورها ضمن فريق ميلانيا طوال السنوات السبع الماضية.
وجاء الإعلان الرسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد مكتب ميلانيا بقدرات هاريسون قائلا: "لدى السيدة هاريسون فهم عميق لعمليات البيت الأبيض وخبرة قيادية استثنائية. ستشرف على فريق الجناح الشرقي وتنسق استراتيجيات العمل مع الحكومة".
هاريسون وزوجها ويليام "بو" هاريسون كانا ضمن الدائرة المقربة من عائلة ترامب. وقد شاركا في مهام انتقال العائلة من البيت الأبيض إلى فلوريدا في يناير 2021. كما كان ويليام جزءا من التحقيق الفيدرالي في قضية الوثائق السرية المرتبطة بمنتجع ترامب.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود ميلانيا لتشكيل فريقها الخاص مع التركيز على استمرارية العلاقة الوطيدة مع الموالين لعائلة ترامب.