الشرطة الألمانية تتهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ بالميل للعنف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت الشرطة الألمانية، أمس الثلاثاء أن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ميالة إلى العنف بعد سلسلة من المظاهرات حيث تم اعتقالها بتهمة العصيان، وأين تتواجد يتشجع المتظاهرون على التمرد.
وحصلت على هذا الوصف بعد سلسلة من المظاهرات، بما في ذلك احتجاجات أكتوبر في بروكسل، حيث اضطرت الشرطة إلى احتجاز الناشطة بتهمة العصيان.
وتم احتجاز الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ من قبل السلطات البلجيكية، خلال الأيام الماضية حيث كانت خلال مظاهرة في بروكسل ضد التغير المناخي ودعم المواد القابلة للاحتراق.
وفي أوائل سبتمبر، تم إخراج ثونبرغ من تجمع مؤيد للفلسطينيين في ستوكهولم، وقبل ذلك ببضعة أيام، تم احتجازها في تجمع في كوبنهاغن.
وعندما قررت ثونبرغ المشاركة في مظاهرة ومخيم للناشطين المؤيدين للفلسطينيين في دورتموند، اضطرت الشرطة إلى منع الحدث.
وأوضحت شرطة دورتموند على أنها "مشارك ميال للعنف، ومن المحتمل أن يكون عدد الأشخاص الذين حضروا إلى مكان الاحتجاج والمخيم أثناء زيارتها أكبر مما هو مسموح به في الأصل".
وأضافت: "المخيم مفتوح منذ منتصف يونيو وكان من المقرر في الأصل أن يستمر حتى نهاية أكتوبر، توقعات الخطر أظهرت أنه لا يمكن ضمان سلامة المشاركين في ضوء زيارة السيدة ثونبرغ، فقد تم اتخاذ القرار بعد الظهر بإنهاء كل شيء".
ووفقا للتوقعات، يمكن أن يزيد عدد المحتجين بسببها، وقد تطول مدة الاحتجاج.
وكشف الادعاء العام في العاصمة الألمانية برلين في وقت سابق، أنه ينظر ما يقرب من 3200 قضية، رفعتها الشرطة ضد متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية قلقة للغاية إزاء تأثير التصعيد الأخير للعنف على النظام الصحي في لبنان
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ ازاء تأثير التصعيد الأخير للعنف على النظام الصحي في لبنان.
وقال إيان كلارك نائب مدير الحوادث للمنظمة فى لبنان فى مؤتمر صحفى (عبر الفيديو) إنه، وفقا للبيانات اللبنانية، وقعت 2083 حالة وفاة و9869 إصابة فى لبنان حتى أمس من بينها 559 حالة وفاة و1835 إصابة جميعهم سقطوا نتيجة للغارات الجوية فى 23 سبتمبر وهو أعلى عدد من الوفيات فى يوم واحد .
ولفت كلارك إلى أنه تم تسجيل 16 هجوما على الرعاية الصحية منذ 17 سبتمبر، ما أسفر عن مقتل 65 شخصا وإصابة 40 آخرين بين العاملين الصحيين، كما تأثرت المرافق الصحية بشكل كبير، حيث أجبر 96 مركزا للرعاية الصحية الأولية والمرافق الصحية على الاغلاق في الجنوب بسبب تصاعد الأعمال العدائية.
وأشار إلى توقف خمس مستشفيات عن العمل بسبب الأضرار المادية أو البنيوية فيما تم اخلاء أربع مستشفيات جزئيا.
وأوضح أن لبنان يشهد نزوحا جماعيا، حيث نزح ما يقدر بنحو 165 ألف شخص داخليا في أسبوع واحد.وام