كتاب أمريكي يكشف كيف دخل جاسوس إلى الكرملين وتهديد بوتين بالحرب النووية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف الكتاب الجديد "حرب"، للصحفي الأمريكي الشهير بوب ودورد نظرة، عن أن الولايات المتحدة حصلت في الفترة التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا على كنز من المعلومات الاستخباراتية، والتي أظهرت "بشكل قاطع" في أكتوبر 2021 أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه خطط لغزو أوكرانيا بـ 175 ألف جندي.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال ودورد في الكتاب: "لقد كانت هذه ضربة استخباراتية مذهلة من جواهر التاج في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بما في ذلك وجود مصدر بشري داخل الكرملين".
وكتب ودورد: "كان الأمر كما لو أنهم دخلوا سرًا إلى خيمة قائد العدو، وكانوا يتأملون الخرائط، ويتفحصون عدد وحركة الألوية والتسلسل المخطط بالكامل للغزو متعدد الجبهات".
وفي حين اتفق بايدن ومستشاروه على أن الخطة "جدية للغاية"، إلا أنه كان من الصعب عليهم وعلى حلفائهم تصديقها.
ونقل ودورد عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز قوله لبايدن: "هذا ما يخطط بوتين للقيام به". فأجاب بايدن: "سيكون هذا أمرًا مجنونًا للغاية".
وأضاف بايدن: "يا يسوع المسيح! الآن عليّ أن أتعامل مع روسيا التي تبتلع أوكرانيا؟".
بوتين يهدد بالحرب النوويةولفت إلى أنه في ديسمبر 2021، واجه بايدن بوتين بالمعلومات الاستخباراتية مرتين، أولًا: في اتصال عبر الفيديو، ثم فيما وصفه ودورد بـ"مكالمة ساخنة لمدة 50 دقيقة" أصبحت ساخنة للغاية لدرجة أن بوتين "أثار في مرحلة ما خطر الحرب النووية بطريقة تهديدية".
ورد بايدن بتذكير بوتين بأن "الفوز" في حرب نووية أمر "مستحيل".
ورغم التحذيرات المتكررة، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة أن بوتين يعتزم الغزو بالفعل، حتى بعد أن أخبرته نائب الرئيس كامالا هاريس خلال اجتماع في فبراير 2022 في مؤتمر ميونيخ للأمن أن "الغزو وشيك".
وقالت هاريس لزيلينسكي إنه يحتاج إلى "البدء في التفكير في أشياء مثل وضع خطة خلافة لإدارة البلاد في حالة القبض عليه أو قتله أو عدم قدرته على الحكم".
وكتب ودورد أنه بعد الاجتماع، قالت هاريس إنها كانت قلقة من أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يرونه فيها على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغزو الروسي لأوكرانيا الولايات المتحدة بوتين المعلومات الاستخباراتية
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد يكشف تفاصيل مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
بغداد اليوم - متابعة
كشف كتاب جديد بعنوان "الانتقام: خلف كواليس عودة ترامب إلى السلطة" للكاتب أليكس إيزنشتات، عن جوانب جديدة لمؤامرة إيرانية، استهدفت اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن تهديدات النظام الإيراني ضد ترامب خلال حملته الانتخابية الأخيرة كانت أشد مما كان معلنًا آنذاك.
وفقًا للكتاب، الذي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، اتخذ فريق ترامب تدابير احترازية استثنائية لمواجهة هذه التهديدات، بما في ذلك استخدام "طائرة خداعية" لإحباط أي هجوم محتمل، كما أبلغت السلطات الأمريكية ترامب بأن إيران جندت عملاء داخل الولايات المتحدة للحصول على صواريخ أرض-جو لاستهدافه.
واستخدم ترامب في احدى المناسبات، طائرة تابعة لرجل الأعمال ستيف ويتكوف بدلاً من طائرته الخاصة، بينما سافر موظفوه على متن "ترامب فورس وان" كإجراء أمني.
كما أشار الكتاب إلى أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي اتخذ خطوات إضافية لحماية ترامب، بما في ذلك تعطيل طائرة بدون طيار كانت تتابع موكبه في بنسلفانيا.
بعد هذه الحوادث، أصبح ترامب أكثر حذرًا في ظهوره العلني، وتجنب التحدث عن دوره في اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مطلع عام 2020.
يُذكر أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد كشفت في وقت سابق عن مخططات إيرانية لاغتيال ترامب ومسؤولين أمريكيين آخرين انتقامًا لمقتل سليماني.
في المقابل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن طهران تحتفظ بحقها في متابعة القضية قانونيًا وتحقيق العدالة بشأن مقتل سليماني في المحاكم الداخلية والدولية.
وفي ديسمبر 2020، تعهد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بالانتقام من المسؤولين عن مقتل سليماني، ونشر لاحقًا صورة على تويتر تُظهر ترامب تحت ظل طائرة بدون طيار، في إشارة ضمنية إلى نية اغتياله.
هذا الكتاب من المقرر أن يُنشر في 18 من الشهر المقبل، ويقدم نظرة معمقة على التهديدات الأمنية التي واجهها ترامب خلال حملته الانتخابية الأخيرة.