الدفاع المدني بغزة: إسرائيل ارتكبت مجازر بالشمال والوضع الإنساني سيء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
غزة – أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، مساء الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجازر في مناطق شمال قطاع غزة بالتزامن مع اليوم الرابع من هجومه الواسع هناك، محذرا خطورة الأوضاع الإنسانية السيئة جراء الحصار المفروض عليها.
وأضاف الدفاع المدني في بيان: “تزداد الأوضاع الإنسانية في محافظة الشمال خطورة ساعة بعد ساعة بعد قيام الاحتلال بشن هجوم واسع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الرابع على التوالي، حيث يفرض عليها حصارا مشددا، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء”.
وتابع: “ارتكب الاحتلال مجازر بحق المدنيين راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى”.
وأوضح أن جثامين الشهداء ما زالت ملقاة في الشوارع في حين يتعذر الوصول إليها لانتشالها بفعل الاستهداف الإسرائيلي لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأشار إلى أن الجيش “هدد المواطنين الذين يزيد عددهم على 200 ألف نسمة في مناطق وأحياء محافظة شمال القطاع، بإخلاء منازلهم، مرتكبا المجازر بحق المدنيين لإجبار السكان على النزوح والهجرة”.
وناشد المؤسسات الدولية بـ”الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان في محافظة شمال قطاع غزة وتمكين الطواقم الطبية والدفاع المدني من القيام بعملها والسماح بإدخال مقومات الحياة الأساسية”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة إن الجيش طالب مستشفيات “كمال عدوان والإندونيسي والعودة” شمال قطاع غزة بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، موضحة أن الجيش هدد بـ”القتل والتدمير والاعتقال” على غرار ما حدث مع مستشفى الشفاء.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وقال شهود عيان إن الآليات الإسرائيلية العسكرية البرية وصلت لمناطق شمال غرب قطاع غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا والتوجه جنوبا عبر “ممر آمن”، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه “خداعا وكذبا”.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ30
غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم الـ30 على التوالي، في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، في ظل تعرض المواطنين للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ48 على التوالي.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني، عن توقف عمل معظم مركباته في محافظة غزة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
ومنذ منتصف الشهر الجاري، باتت طواقم الدفاع المدني غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية،
وناشد الدفاع المدني دول العالم والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل وإدخال كميات الوقود اللازمة، وتمكين الدفاع المدني من تأدية واجبه الإنساني لأكثر من نصف مليون مواطن في محافظة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.