«مياه القاهرة» تستقبل طلاب جامعتي مصر للعلوم والبريطانية بمحطتي روض الفرج والمعادي|صور
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
استقبلت محطتا مياه روض الفرج والمعادى وفوداً من طلاب كليات التمريض بالجامعة البريطانية وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمشرفين المرافقين لهم من أعضاء هيئة التدريس ، وتأتى هذه الزيارات ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة" والتى تهدف لبناء الإنسان ، ونشر ثقافة الوعى المائى والحفاظ على مياه الشرب.
وذلك في إطار سياسات شركة مياه الشرب بالقاهرة لتعزيز التواصل مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة ، وبناء على تعليمات المهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالشركة.
وبدأت الزيارات بلقاء تعريفى بمكونات محطتى مياه روض الفرج والمعادى ، عقب ذلك جولة ميدانية داخل المحطة للتعرف على خطوات عملية تنقية مياه الشرب ، بداية من مأخذ المحطة ومروراً بمراحل المروقات والمرشحات وعنابر تعقيم المياه ثم المعمل التابع لكل محطة للتعرف على خطوات تعقيم وتطهير مياه الشرب قبل وصولها للمواطنين ، حيث استمع أعضاء الوفود الزائرة لشرح مفصل من مديرى المعامل يتضمن الأساليب والتقنيات المستخدمة فى تنقية مياه الشرب.
وتعد محطة مياه روض الفرج من أقدم وأعرق محطات انتاج المياه التابعة للشركة حيث دخلت الخدمة عام ١٩٠٣م و كانت تعتمد على مياه الابار الارتوازية فى بداية نشأتها ، وتبلغ مساحة منشات المحطة 22 فدانا وتبلغ طاقتها التصميمية ٨٥٠ ألف متر مكعب/ يوم ، حيث يبلغ عدد المستفيدين من فى خدمات المحطة ما يقرب من 2.5 مليون نسمة بمناطق السيدة زينب و الاباجية وتلال زينهم و شبرا والخلفاوى والدراسة وبولاق ابو العلا والسيدة عائشة و رمسيس والاوبرا والعباسية والزاوية الحمراء.
بينما أنشئت محطة مياه المعادى عام 1901م ، وتبلغ مساحة منشآت المحطة 5.5 فدان وتبلغ طاقتها ما يقرب من 282 ألف متر مكعب/ يوم ، حيث يبلغ عدد المستفيدين من خدمات المحطة ما يقرب من 800 ألف نسمة بمناطق (المعادى القديمة - المعادى الجديدة - طره - كوتسيكا - مساكن المشروع الكندى - رافع نصر 1 - رافع نصر 2 - دار السلام).
وفى إطار المشاركة المجتمعية قام طلاب كلية التمريض من الجامعة البريطانية بتوقيع الكشف على العاملين بمحطة مياه روض الفرج لقياس (ضغط الدم – السكر – نسبة الأكسجين).
وأبدى أعضاء الوفود الزائرة من الجامعتين اهتماماً كبيراً بالخطط المستقبلية التي تنتهجها شركة مياه الشرب بالقاهرة لتطوير البنية التحتية وتحديث محطات المياه، لضمان توفير مياه شرب عالية الجودة.
ودعا أعضاء الوفود الزائرة إلى تنظيم المزيد من الزيارات الميدانية وورش العمل المشتركة لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، مشددين على أن مثل هذه المبادرات تعزز من التواصل بين الشركة والمؤسسات التعليمية.
وأكد المهندس مصطفى الشيمى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة أن الشركة ترحب دائماً بمثل هذا النوع من الأنشطة التى تعد أحد وسائل نشر الوعى المائى وثقافة ترشيد استهلاك مياه الشرب من خلال التعرف على الجهود المبذولة لتوفير كوب مياه صحى وآمن لما له من آثر مباشر على صحة الفرد والمجتمع.
8eee7403-30b7-428c-8ecf-f605d0430129 6d23c62e-e843-4836-9d35-a6daeb062192 c6cd606a-480d-46c0-b7c4-9f8825a84346 ba7ac475-5e41-4730-98ec-359b538b43ba f09e1e7a-b986-4a97-bddf-07748126371c 7126d112-f540-4dde-99e7-49e5e76c4c2a f1c800b2-d138-44f0-8060-ada458caacb8 39f0710c-f3f9-4186-984f-6bd67178aaff 2937be36-0f87-4bf5-8a22-f01428aa2272 0a52170c-b1dd-4d85-8925-e01c912828fc 07c031e4-76c1-461a-8249-6b94fe16bdfa ffc89db3-8179-4a73-84eb-b5cd5886ff7a 6cad4c01-bbb5-4be5-9317-91506c6de10a 047493d4-9da9-416a-9705-0600bf1b0c82 c8b7498e-fb4a-42ca-9922-f08dad41c67dالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب بالقاهرة تنقية مياه الشرب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مياه الشرب بالقاهرة مصر للعلوم والتكنولوجيا میاه روض الفرج میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
روبوت يستخرج عينة وقود نووي من محطة فوكوشيما
قام روبوت قضى عدة أشهر داخل أنقاض مفاعل نووي في محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية للطاقة النووية التي ضربها تسونامي في عام 2011، باستخراج عينة صغيرة من الوقود النووي المنصهر اليوم الخميس، في تطور وصفه مسؤولون بالمحطة بأنه خطوة نحو بدء تنظيف مئات الأطنان من حطام الوقود المنصهر.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة (تيبكو)، التي تدير المحطة، إنه تم وضع العينة التي تبلغ حجم حبة الأرز في حاوية آمنة مما يشير إلى انتهاء المهمة.
ويجري نقل العينة إلى صندوق معزول لقياس حجمها ووزنها قبل إرسالها إلى مختبرات خارجية لإجراء تحليلات مفصلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس المحطة، أكيرا أونو، إن العينة ستوفر بيانات رئيسية لوضع استراتيجية لتفكيك المحطة وتطوير التكنولوجيا والروبوتات اللازمة وفهم كيفية تطور الحادث.
ورغم التحقيقات المتعددة التي أجريت منذ وقوع الكارثة التي دمرت المحطة في عام 2011 وأجبرت آلاف السكان القريبين على مغادرة منازلهم، لا يزال الكثير من المعلومات حول الجزء الداخلي في الموقع ذي الإشعاعات العالية غير معروف.
وكانت العينة، وهي الأولى التي يتم استعادتها من داخل مفاعل، أقل إشعاعا بشكل ملحوظ مما كان متوقعاً. وكان المسؤولون قلقين من أن تكون الإشعاعات فيها عالية جدا بشكل يصعب معه اختبارها بأمان حتى باستخدام معدات حماية ثقيلة، ولذلك تم تحديد حد أقصى للإشعاعات المسموح بإخراجها من المفاعل. ولكن العينة جاءت ضمن الحدود المسموح بها.