مراجعة ساعة Honor Watch 5.. هل هي بديل جيد أم لا وسعرها غير متوقع؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اذا كنت من محبي الساعات الذكية العاملة بنظام أندرويد، تقدم لك ساعة Honor Watch 5 مجموعة رائعة من المميزات في تصميم أنيق وعصري، ولكنها لا تخلو من التشابه الواضح مع ساعة Apple Watch.
لذلك نقدم مراجعة كاملة تستعرض المواصفات والعيوب في ساعة Honor Watch 5 الجديدة
أبرز مميزات الساعة:شاشة AMOLED ساطعة بقياس 1.
بطارية تدوم طويلاً بفضل تقنية بطاريات السيليكون والكربون من هونر، مع سعة 480 مللي أمبير في الساعة.
تصميم خفيف الوزن ومريح مع مقاومة للماء والغبار وفقًا لمعيار IP68.
تتبع شامل للنوم واللياقة البدنية مع دعم لأنواع مُتعددة من التمارين الرياضية.
مكبر صوت وميكروفون جيدين لإجراء المكالمات الصوتية.
إمكانية استخدام أشرطة قياسية بعرض 22 مم مع محول مخصص.
عمر البطارية الممتاز: تدوم البطارية حتى 12 يومًا من الاستخدام المعتدل إلى الكثيف.
الشاشة الكبيرة والساطعة: تتيح قراءة الإشعارات بوضوح حتى تحت أشعة الشمس المباشرة.
ميزات تتبع الصحة واللياقة البدنية: توفر الساعة مجموعة شاملة من البيانات حول مستوى اللياقة وأنماط النوم.
نقاط ضعف الساعة:التشابه الكبير مع ساعة Apple Watch: قد لا يفضل البعض هذا التصميم المقلد بشكل واضح.
نظام التشغيل MagicOS محدود: لا يدعم الكثير من تطبيقات الطرف الثالث.
المنافسة والسعر:من المتوقع أن يبلغ سعر الساعة حوالي 150 يورو، مما يجعلها مُنافسة قوية لساعات مثل Apple Watch SE و Huawei Watch Fit 3 و Garmin Venu Sq.
الخلاصة:تعد ساعة Honor Watch 5 خيارًا جيدًا لمن يبحث عن ساعة ذكية بمواصفات ممتازة وسعر مُناسب، طالما أنه لا يمانع التصميم المُشابه لساعة Apple Watch.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعة ذكية مراجعة سعر مواصفات مميزات Apple Watch
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
إعلانويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
إعلانغير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.