مشاهد مؤلمة.. بن غفير يشرف على التنكيل بالأسرى الفلسطينيين على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بثت القناة 13 الإسرائيلية مشاهد للتنكيل بالأسرى الفلسطينيين من معتقلي غزة في سجن عوفر خلال الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى"، بحضور وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وزعمت القناة أن "مقاتلي نخبة حماس الذين تم أسرهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كانوا يخططون لأعمال شغب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية"؟
وأضافت: "في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، قام الجنود الإسرائيليون والوحدات الخاصة بمداهمة الزنازين والتصدي لهذه المحاولة".
وبحسب مقطع الفيديو الذي بثته القناة، فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باقتحام الزنازين التي يتواجد بها الأسرى الفلسطينيون، واقتادوهم قسرا إلى ساحة السجن الرئيسية، التي كان يوجد بها فراش السجناء ما يظهر المعاملة القاسية والغير إنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون.
بثت القناة 13 العبرية فيديو صادم يكشف استمرار سلسلة التعذيب والتنكيل بالأسرى في سجن عوفر، والأخطر من ذلك هو ظهور الوزير "بن غفير" مشاركا في اقتحام السجن ومرافقته للقوات القمعية أثناء تعذيب الأسرى. pic.twitter.com/iZahv5pfix — فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) October 8, 2024
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعدت إسرائيل حملات التعذيب والاعتداء بحق الأسرى الفلسطينيين، وصلت إلى حد الاعتداءات الجنسية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن "إدارة السجون الإسرائيلية فرضت جملة من الإجراءات التنكيلية الإضافية منذ بدء الحرب على غزة، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي".
ونشرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية في وقت سابق، تقريرا موسعا عنونته بـ"أهلا بكم في جهنم" في إشارة لما كان يردده سجانون عند وصول الأسرى للسجون، مضيفة أن "السجون تحولت إلى شبكات للتعذيب".
وذكرت أن من أبرز أدوات التعذيب غاز الفلفل، وقنابل الصوت، وعصي وهراوات خشبية وحديدية، وبنادق وأعقابها، وقبضات الخواتم الحديدية، ومسدسات صعق كهربائية، والكلاب والضرب واللكم والركل.
ونقلت منظمة "بتسيليم" الحقوقية الإسرائيلية في سلسلة تقارير، عن أسرى أُطلق سراحهم على دفعات، أن إسرائيل تتبع سياسة هيكلية ممنهجة، قوامها التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي بحق الأسرى جميعا.
وتعرض الكثير من الأسرى، وفق المنظمة، لـ"العنف الشديد المتكرر والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد والحرمان من النوم ومنع العلاج الطبي".
"بتسليم" أفادت في موجز لشهر آب/ أغسطس 2024، بأن 12 من منشآت الاعتقال -ما بين مدنية وعسكرية-، تحوَّلت إلى شبه معسكرات هدفها الأساسي التنكيل بالفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير الاحتلال الأسرى السجون الأسرى الاحتلال سجون بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: الممارسات “الإسرائيلية” تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين
حذرت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، من أن أفعال “إسرائيل” في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين.
وقال الخبراء: “نشهد تدميرًا لحياة الفلسطينيين. إن لم يُقتلوا بالقنابل أو الرصاص، فإنهم يختنقون ببطء لانعدام أبسط وسائل البقاء، الفرق الوحيد هو وسيلة الموت وسرعته”.
وأشاروا إلى أنه منذ أن انتهكت “إسرائيل” وقف إطلاق النار الهش بالكامل في 18 مارس الماضي، عاد القصف المتواصل، ونيران المدفعية أصبحت أكثر عدوانية من أي وقت مضى.
وأضافوا أن “عمليات القتل خارج نطاق القضاء والمقابر الجماعية في سياق العمليات الإسرائيلية الفوضوية في غزة، دليل إضافي على نية الإبادة الجماعية”.
وتابعوا “لم يُسمح للمحققين الدوليين حتى الآن بدخول غزة للوصول إلى هذه المواقع وغيرها من المواقع التي يُحتمل وقوع فظائع فيها، للحفاظ على الأدلة الحيوية والسعي إلى الحقيقة والمساءلة”.
وقال الخبراء: إن “سياسات إسرائيل أكثر تطرفًا من أي شيء شهدناه منذ 7 تشرين الأول 2023، إذ كثّفت هجومها الإبادة الجماعية ضد جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشاروا إلى أن الدول ملزمة بوضوح بضمان امتثال “إسرائيل” للقانون الدولي، بما في ذلك وضع حدّ للإبادة الجماعية التي ترتكبها، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين.
وأضاف الخبراء “يجب أن يكون واضحًا لجميع الدول أن استمرار دعمها المادي والسياسي لإسرائيل، ولا سيما استمرار نقل الأسلحة والوقود، ينتهك التزامها بمنع الإبادة الجماعية، ويهدد بتواطؤها فيها”.
وتابعوا “كلما طال أمد الإفلات من العقاب، أصبح القانون الدولي واتفاقيات جنيف غير ذات صلة”.
وأكدوا أن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعدوان والصراع، إذ يدفع المدنيون الثمن غاليًا حياتهم