الصفدي : الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد لا إيران ولا إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
القاهرة – اكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الثلاثاء، إن الأردن لن يسمح بخرق أجوائه وتعريض مواطنيه للخطر، وسيتصدى بكل ما يستطيع لأي خرق لحدوده وأجوائه.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، إن “الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد لا إيران ولا إسرائيل، مشيرا إلى إبلاغ تل أبيب وطهران بذلك مباشرة وعبر الشركاء.
وتابع: “أولويتنا هي الأردن وحمايته، ولا حديث قبل أو بعد هذه الأولوية وهذا موقف الأردن”.
وأشار إلى أن ممارسات إسرائيل العدوانية هي من أخرجت حركة الفصائل الفلسطينية واللبنانية، نتيجة استمرار الاحتلال واسنداد آفاق الحل السياسي، قائلا: “حركة الفصائل اللبنانية ولد وتبلور من تدمير الاجتياح افلإسرائيلي للبنان عام 1982، وحركة الفصائل الفلسطينية لم تصنع الصراع وإنما الصراع أوجدها”
وواصل: “حركة الفصائل الفلسطينية انطلقت نتيجة استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية وغياب أي آفاق للحل بشكل يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، وما يحدث الآن سيتكرر إذا لم تحل جذور الأزمة”.
وذكر أن “الحرب والعنف لن يحقق الحل وإسرائيل قتلت أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة وأكثر من ألفي لبناني وحوالي ألف فلسطيني في الضفة منذ السابع من أكتوبر وهذا لن يحقق الأمن”
وقال الوزير الأردني إن إسرائيل تواجه الآن هزيمة استراتيجية ويمكن النظر لمكانتها الآن بالعالم من حيث قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية ومواقف دول كثيرة اتخذت عقوبات ضد شخصيات في إسرائيل ووقف تصدير السلاح، مضيفا أن هذا تغير يوضح حقيقة ما تقوم به إسرائيل وخطورته.
وأضاف أن إسرائيل هي التي تدفع المنطقة للهاوية، والذي يسمح لها بذلك هو فشل المجتمع الدولي فيما يتعلق بإلزامها بالقانون الدولي، مشيرا إلى أن “العالم كله بات يدرك الآن خطوة السماح لإسرائيل في مواقفها لكن لا يوجد تحرك دولي حقيقي قادر على وقف عدوان إسرائيل”.
وتابع: “العالم كله يعرف، حتى لو لم تقل بعض الدول ذلك علنا لاعتبارات سياسية، من يحول دون تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، هي السياسات والحروب العداونية التي تقوم بها إسرائيل”.
وأشار إلى التزام الأردن بدعم فلسطين ونصر الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام العادل، والاشتراك مع مصر في جهود وقف العداون الإسرائيلي.
المصدر: RT + المملكة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
تبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارا أدان بشدة الهجوم المستمر لمتمردي حركة إم 23 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ودعا أعضاء المجلس الـ 15، قوات الدفاع الرواندية إلى وقف دعم الجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية دون شروط مسبقة.
كما دعا مجلس الأمن، جميع الأطراف للتوصل بشكل عاجل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحث مجلس الأمن الدولي، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة دون شروط مسبقة إلى المحادثات الدبلوماسية كمسألة ملحة للتوصل إلى حل دائم وسلمي للصراع المطول في المنطقة.
وأدان القرار بشدة جميع الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية والطبية.
وطالب المجلس جميع الأطراف بالسماح بتسهيل الوصول الإنساني الآمن والفوري وغير المقيد إلى جميع المحتاجين، واستعادة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء والاتصالات.
وأكد المجلس دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشدد على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
روسيا تعترض على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته واشنطن
بوحبيب: الالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة