جامعة المنوفية تولى اهتمامًا كبيرًا بملف الوافدين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن الجامعة تولى اهتماما كبيراً بملف الوافدين تنفيذا لتوجهات القيادة السياسية للارتقاء بمنظومة الطلاب الوافدين لتصبح مصر أكبر مركز تعليمي متميز في الشرق الأوسط تحقيقًا لاستراتيجية ورؤية مصر 2030.
وقال القاصد، إن الجامعة تساهم فى تفعيل مبادرة إدرس فى مصر، وقد تم تطوير مكتب الوافدين بالجامعة ودعمه بكافة المتطلبات، وذلك لتقديم الرعاية الكاملة للوافدين بجميع الكليات، بالإضافة إلى جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعة.
وفى هذا الشأن نظمت الدكتورة غادة على حسن منسق العلاقات الدولية، والدكتور محمد لطفي زكي المنسق التنفيذي للوافدين بالجامعة لقاء مع مسئولي الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي للوقوف على أهم المستجدات من القرارات والقوانين المنظمة لمنظومة الوافدين، وكذلك إتمام عمليات المحاسبة المالية لملف الوافدين في السنوات الخمس الأخيرة، وذلك بحضور الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث.
وقد شهد اللقاء إشادة كبيرة بوفد جامعة المنوفية المتميز واهتمام الجامعة بملف الوافدين والسير بقدم وساق نحو الارتقاء بالوافدين وتحقيق الاستفادة العظمي للجامعة.
هذا وأفاد مسئولى الإدارة المركزية كل في تخصصه بأن ميكنة ورقمنة العمل بجامعة المنوفية، متمثلًا في منصة التسجيل الإلكتروني لشئون الوافدين والتي قامت بإعدادها إدارة البرمجة بمركز المعلومات بالجامعة، تحت إشراف مكتب الوافدين والإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب وإدارة الدراسات العليا، قد أضاف ميزة وسند قوي للمراجعة بين الطرفين.
وأكد الدكتور ناصر عبد الباري على حرصة الشديد على تذليل العقبات أمام الطلاب الوافدين للوصول إلى بيئة علمية واجتماعية وثقافية تحقق للطلاب الانصهار بمجتمعهم الجديد بأرض الكنانة، وكذلك متابعة الوافدين أكاديمياً وعلميًا وكشف حالات المتعثرين، وأعرب الدكتور حازم صالح عن خالص شكره لفريق العمل بالجامعة على مجهوداته المتميزة لزيادة أعداد الوافدين بجامعة المنوفية.
وقد شمل الاجتماع عدة مؤشرات أهمها: أن الجامعة والوزارة شركاء نجاح دون أدنى اختلافات، وأن الثقة واضحة في أداء فريق العمل لجامعة المنوفية بما يمهد لزيادة عدد الطلاب الوافدين، ونجاح مديري العموم لشئون الطلاب والدراسات العليا في توحيد الرؤى فيما يخص الاجراءات التنفيذية، ودعم قطاعي الطلاب والدراسات وتشجيع المسئولين في القطاعين لأداء المهام، بالإضافة إلى تعظيم دور مكتب الوافدين في توحيد الرؤى والمتابعة الدورية للقطاعين، وإعداد التقارير الدورية ربع سنويا على الاقل لرئيس الجامعة والإدارة العليا عن انتظام الإجراءات والخطط لزيادة عدد الوافدين لضمان حسن انتظام الاداء في القطاعين بنفس القواعد والمعايير.
كما أن اجتماع اليوم مثال واضح عن كيفية قيام منسوبي الجامعة بعمل يتسم بالمركزية ووحدة المعايير باختلاف مجالات القطاعين بما يدعم الرؤية المركزية للوزارة والدولة.
وذكرت الدكتورة غادة حسن أن الجامعة تسعى بكل الجهد نحو خلق بيئة تعليمية واجتماعية جاذبة للطلاب الوافدين، فقد تم تدشين برامج جديده مطلوبة بسوق العمل الجديد وتم رفعها على منصة ادرس في مصر، كما أن الجامعة تسعى نسعى دائما لمواكبة التطور الهائل في آليات التعليم والتعلم.
وأضاف الدكتور محمد لطفي زكي أن مكتب الوافدين انتقلت بملف الوافدين لمستوى يليق بجامعة المنوفية، ونسعى دائما للترويج للجامعة على المستوى المحلي والدولي، كما أشاد بروح التعاون بين إدارات الجامعة وعلى رأسهم إدارتي التعليم والطلاب والدراسات العليا.
حضر اللقاء الدكتورة ياسمين عبد العزيز عيسى ورشا سعيد غنيم أعضاء مكتب الوافدين، وهالة صالح مدير عام الحسابات الخاصة بالجامعة، ومديري العموم لشئون التعليم والطلاب طارق جادالله، والدكتور محمد حمدي، وياسر أحمد، ومن الدراسات العليا الدكتور محمد زيدان، ورغداء سعيد ودكتوره هند رسلان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنوفية ملف الوافدين التعليم العالى أحمد القاصد التعلیم والطلاب الطلاب الوافدین مکتب الوافدین الدکتور محمد أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتجول بمصنع تجميع سيارات جيلي ويؤكد اهتمام الدولة بملف صناعة السيارات
تجول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه فى أرجاء مصنع تجميع سيارات "جيلي" داخل نطاق مصنع شركة "البافارية" لتصنيع السيارات بمدينة السادس من أكتوبر.
وخلال تفقد رئيس الوزراء خطوط الإنتاج بمصنع تجميع وإنتاج سيارات "جيلي" بمصنع "البافارية" بمدينة السادس من أكتوبر، أكد اهتمام الدولة بملف الصناعة، وخاصة صناعة السيارات، موضحاً ما تم بذله من جهود فى هذا الصدد، لافتا إلى أن الحكومة المصرية عملت على اتاحة المزيد من المحفزات وما يتعلق بتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات فى هذه الصناعة الواعدة، وذلك من خلال وضع برنامج وطنى لتنمية صناعة السيارات، هذا البرنامج الذي يُعد إطاراً شاملا للتطوير والنهوض بهذا القطاع الحيوى، ودافعاً لعجلة صناعة السيارات، بما يعزز جهود توطينها في مصر.
واستمع رئيس الوزراء، خلال الجولة التفقدية بأرجاء المصنع إلى شرح مفصل من محمد زكريا، مدير عام الشركة "البافارية" لصناعة السيارات، حول مراحل التصنيع المختلفة، ومكونات التصنيع المحلي، كما أوضح مراحل اللحام التي تشمل اللحام بالليزر، ومراحل تركيب الجسم المعدني للسيارة، ومراحل الدهان، فضلاً عن مرحلة التجميع النهائي، كما شاهد الدكتور مصطفى مدبولي نموذجًا لسيارة "جيلي" مُجمعة بخطوط الإنتاج التي تم افتتاحها اليوم.
وأضاف/ محمد زكريا، أن الشركة تتعامل مع العديد من المصانع المحلية لتوفير واتاحة العديد من الصناعات والمكونات المختلفة المغذية لصناعة السيارات.
وفي غضون ذلك، قال المهندس/ فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة "أولاد علي الغانم للسيارات"، رئيس مجلس إدارة شركة "أوتو موبيليتي"، إن افتتاح خطوط تجميع سيارات "جيلي" يأتي في إطار التزام شركة "أوتو موبيليتي" بتعزيز التصنيع المحلي بما يتماشى مع إستراتيجية الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات التي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، مُشيرًا إلى أن نسبة التصنيع المحلي بخطوط التجميع التي تم افتتاحها اليوم تبلغ 45%، حيث يضم المصنع خطين لإنتاج سيارات "جيلي" بسعة إجمالية تصل إلى 10 آلاف سيارة سنوياً.
وفى هذا السياق، أشاد رئيس الوزراء بنسبة المكون المحلي فى عمليات التصنيع، مؤكداً أن هناك فرصة لزيادة هذه النسبة خلال الفترة القادمة.
وأضاف المهندس فهد علي الغانم، أن الشركة اليوم تخطو خطوة جديدة نحو صناعة مصرية لسيارات العلامة التجارية "جيلي" في مصر، وهو ما يعكس التزام شركة "جيلي" العالمية لصناعة السيارات بتقديم حلول مبتكرة والتوسع في الأسواق الإستراتيجية مثل مصر، مُضيفًا: قمنا بضخ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار، لتصنيع وتجميع سيارات شركة "جيلي" فى مصر من خلال شركة "أوتو موبيليتي"، مؤكداً أن تواجد رئيس الوزراء اليوم وحضوره فعاليات افتتاح هذا المصنع، إنما يؤكد دعم الحكومة الكامل لهذه الصناعة، ويعطى دفعة كبيرة لضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر.
وتابع "الغانم": تُعد مصر واحدة من أهم الأسواق الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وما زالت وجهة رائدة للاستثمار والصناعة؛ بفضل رؤية القيادة السياسية الرشيدة ممثلة فى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولقد استثمرنا حتى الآن 250 مليون دولار في السوق المصرية.
واستطرد: نُعلن اليوم عن إطلاق أول سيارتين من طراز "جيلي" وهما السيارة السيدان إمجراند والسيارة الـ SUV كولراي موديل 2025.
فيما قال/ عصام إبراهيم العرجاني، الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة العرجاني": تأتي بداية التصنيع لسيارات "جيلي" في مصر اليوم نتيجة دعم الدولة للصناعة والمستثمرين ورغبة مؤسسي شركة "أوتو موبيليتي" و"جيلي العالمية" في إنتاج سيارات بغرض بيعها في السوق المصرية مع خطة مستقبلية للتصدير.
وفي السياق نفسه، قال/ عثمان عبد المنعم، العضو المنتدب لشركة "أوتو موبيليتي": "نحن لا نفتتح مجرد مصنع، بل نُطلق رؤية تهدف إلى المساهمة في رفع مستوى الصناعة في مصر ووضع معيار جديد للتميز".
وأضاف "عبدالمنعم": تفخر "أوتو موبيليتي" بقيادة هذا التحول مع إطلاق سيارات "جيلي" المُجمّعة محلياً في خطوط إنتاجنا المحلية، ويعد هذا الإنجاز بمثابة شهادة على التزامنا بتقديم جودة عالمية المستوى مع الابتكار والتكلفة المناسبة، مُشيرًا إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على تصنيع السيارات فقط؛ بل يركز على تمكين الكوادر المصرية، وتوفير فرص عمل مختلفة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج السيارات.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "أوتو موبيليتي" هي الوكيل والمصنّع الرسمي لسيارات العلامة التجارية "جيلي" العالمية في مصر.
وتأسست شركة أوتو موبيليتي (Auto Mobility) في عام 2023 نتاج تحالف بين مجموعة من أعمدة صناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط، وهى "شركة علي الغانم وأولاده للسيارات" الكويتية، و"شركة محمد يوسف ناغي للسيارات" السعودية و"مجموعة العرجاني" المصرية.