وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
السعودية – أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا امس الثلاثاء مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن استعرضا خلاله ملفات ثنائية وقضايا المنطقة.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع السعودية، استعرض الاتصال “العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الدفاعية بين البلدين”.
وأشارت إلى أن الوزيرين بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة وتداعياته بما يضمن أمنها واستقرارها.
ولم يكشف البيان السعودي مزيدا من التفاصيل عن مباحثات الوزيرين.
ويوم الأحد الماضي، أكدت السعودية متابعتها بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في لبنان، مشددة على ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات تلك الأحداث وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.
وتشهد المنطقة توترا متزايد على وقع الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان بعد عام من الحرب في غزة.
والأسبوع الماضي، شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل قالت إنه رد على اغتيال إسماعيل هنية، و حسن نصر الله، والقائد في فيلق القدس بالحرس الثوري عباس نیلفروشان.
وتوعدت إسرائيل بالرد، وقالت إن “إيران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن”، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
من جهته قال الحرس الثوري إنه سيرد بشكل أقوى على إسرائيل إذا أقدمت على “أي تهور جديد”.
وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، من جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد 23مارس 2025، "استئناف العمليات العدائية ضد المدنيين في قطاع غزة غير مقبول على الإطلاق".
وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه "يجب الابتعاد عن سياسية تجويع الفلسطينيين في غزة"، مؤكدا ضرورة وجود هيئة شرطية تتولى فرض الأمن والنظام في غزة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف وزير الخارجية المصري: أن "هناك تفكير بنشر قوة دولية أممية في قطاع غزة"، مشددا على "ضرورة التحرك بسرعة نحو مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتوفر حسن النية للتمكن من تحقيق تقدم".
وأكد أن "السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن هو العودة للتفاوض"، مشيرا إلى أن "الخطة العربية لمستقبل غزة تتضمن اختيار أشخاص تكنوقراط لا علاقة لهم بالفصائل لإدارة القطاع لـ6 أشهر حتى تسليمه للسلطة الفلسطينية".
وبشأن لبنان.. أوضح وزير الخارجية المصري، أن "التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع"، مؤكدا "ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل الكامل من جنوب البلاد".
وتابع: "اتفقت مع المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية على أهمية ضمان حرية الملاحة بالبحر الأحمر"، مشددا على "ضرورة التوقف الكامل عن استهداف السفن وضمان حرية الملاحة الدولية".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وشهدت المظاهرات التي عمت تل أبيب، أعمال عنف وغلق طرقات، استخدمت فيها الشرطة العنف بتكسير نوافد المركبات، لإعادة حركة المرور إلى طبيعتها.
وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على رئيس حزب "الديمقراطيين"، يائير غولان، الذي سقط على الأرض بعدما أطاح به أحد أفراد الشرطة، خلال مشاركته في مظاهرات الأمس، رفضا لإقالة رئيس الشاباك.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" قد وافق، في وقت متأخر الخميس، على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
Your browser does not support the video tag.