خبراء: داعش يكشف فشل التحالف الدولي بأسلوب حرب العصابات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
هجمات متتابعة شنها تنظيم داعش الإرهابي على عدة مواقع في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، وتسببت في مقتل وإصابة العشرات من الجيش السوري، وآخر هذه الهجمات في ريف دير الزور، ما أسفر عن مقتل 33 جندياً، لتثور التساؤلات حول أسباب عودة التنظيم الإرهابي إلى هجماته الدموية مرة أخرى.
منير أديب: التحالف الدولي أخفق في مواجهة داعش
أحمد سلطان: داعش يريد إثبات الشرعية لزعيمه الجديد
ورأى محللون أن التحالف الدولي لمواجهة داعش يتحمل مسؤولية فشله في مواجهة عناصر التنظيم الإرهابي، منذ الإعلان عن القضاء عليه وقت تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه في عام 2022، إلى جانب فشل موسكو أيضا في تحجيم التنظيم الإرهابي في مختلف المناطق السورية، والتي تتواجد فيها القوات الروسية.
وقال الباحث في الجماعة الإرهابية والمتطرفة منير أديب إن تنظيم داعش الإرهابي لم يغب عن المشهد منذ سقوطه دولته في مارس(آذار) 2019، حتى عاد الحديث عن عودته مرة أخرى، ولكن هذا السقوط كان جغرافياً فقط، ولكن لا يزال داعش موجوداً منذ أعلن قيام دولته في 29 يونيو (حزيران) في عام 2014، وهذا يدل على الإخفاق الدولي في مواجهة هذا التنظيم المتطرف.
وأوضح أديب لـ24 أن العمليات النوعية الأخيرة الذي نظمها التنظيم الإرهابي لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، مؤكداً أن التنظيم لم ينته، وسوف يظل باقياً لأن المجتمع الدولي فشل في مواجهته.
بعد أن قامت أمريكا بإعادة تشغيل ورقة دlعش مجدداً في سوريا، وفي دير الزور تحديداً، بهدف غلق الحدود العراقية السورية وقطع طريق محور المقاومة، ردت المقاومة بسرعة عبر قصف قواعد الاحتلال الأمريكي (قواعد حقل العمر النفطي وحقل كونيكو والشدادي) بالصواريخ، لتوصل رسالة مفادها بأن أمريكا…
— احمد عبد السادة (@ahmadabdulsada) August 12, 2023وأشار الباحث السياسي أديب إلى أن غالبية هذه العمليات في البادية السورية، ولكن التنظيم نجح في تنظيم عمليات في قلب العاصمة العراقية بغداد منذ فترة، وهناك مشكلة أمام المجتمع الدولي في مواجهة داعش، بعد أن فشل في مواجهة هذا التنظيم المتطرف، وعندما قضى عليه كان هذا شكلاً وليس مضموناً.
كما أكد أديب أن القوات الدولية التي انسحبت هي قوات فاشلة بالفعل، واستهدفوا التنظيم من خلال الطيران فقط، ولم يكن متوقعاً أن يعود داعش مجدداً لشن عملياته النوعية.
رسالة جديدة
فيما قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أحمد سلطان إن الجيش السوري فشل في التصدي لهجمات تنظيم داعش الإرهابي، ولديه معضلات في مواجهة هذه الخلايا والتي تعتبر قادرة على شن هجمات والهروب بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن عناصر داعش لديها خلايا تجمع معلومات عن تحركات الجيش السوري، وتستفيد من هذه الهجمات التي تشنها.
وأوضح سلطان لـ24 أن الجيش السوري حاول عن طريق حلفاء الروس وايران شن حملات على معاقل داعش في البادية، ولكنه لم تكن لديه القدرة على مواجهته، وفشل في القضاء عليها.
كما أكد سلطان أن الهجمات الأخيرة ترتبط بسياق أوسع، وهو الإعلان عن خليفة جديدة لتنظيم داعش، الذي يريد توجيه رسالة بأن الأمير الجديد قادر على تولي زمام الأمور ولديه مقدرة على أن يتقدم التنظيم بخطوات أخرى، وهذه الهجمات النوعية تمثل إثبات الشرعية للزعيم الجديد.
????زيادة نشاط داعش والقاعدة في سوريا في الآونة الأخيرة يمكن أن ينتقل إلى العراق في ضل التفكك الأمني وتقاطع المصالح في المناطق الغير مستقرة امنياً
إيجاد الثغرات للتقسيط السياسي او لاحياِء الشعيبة وارد جداً
وأشار سلطان إلى أن داعش يعمل على تجنيد واستقطاب مقاتلين جدد لإعادة بناء نفسه، ويتحاشى هجمات كبيرة قد تؤثر على عملياته، ويلجأ لأسلوب حرب العصابات، دون اشتباك طويل.
وحمّل سلطان التحالف الدولي مسؤولية عودة داعش بعد أن أعلن أكثر من مرة أنه قضى على التنظيم ،ولكن هذا التنظيم موجود على الأرض والتحالف انسحب من المناطق التي ينشط فيها في سوريا والعراق، داعياً التحالف للبقاء لمواجهته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة داعش في سوريا تنظيم داعش الإرهابي التنظیم الإرهابی التحالف الدولی الجیش السوری تنظیم داعش فی مواجهة فی سوریا فشل فی
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته برالي حائل الدولي| سيارة الأمير خالد بن سلطان تتعرض لحادث انقلاب
حائل- خالد الحامد
كشف الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، تفاصيل الحادث الذي تعرض له خلال مشاركته في رالي حائل 2025 أمس السبت، وقال: إنه في الكيلو 35 شم رائحة حريق، وبعد 5 دقائق دخل دخان لمقصورة القيادة؛ فقرر التوقف لمعرفة مصدر الحريق، وتفقد الملاح المرافق له السيارة لكن لم يتمكنا من تحديد سبب المشكلة، وبعدها اختفى الدخان، واستغرق في ذلك 5 دقائق.
وأضاف أنه حاول أن يعوض تأخره في السباق بالقيادة بسرعة لكنه لم ينتبه للمطب؛ ما أدى إلى انقلاب سيارته 4 مرات، لكنه – بفضل الله- نجا من الحادث، ولم يصب بأي إصابات جسدية، وكذلك لم تتعرض السيارة لأضرار جسيمة، وبعدها قاموا بتغيير الزجاج، وقد أكمل الأمير خالد بن سلطان المرحلة الثانية والأخيرة من السباق رغم الحادث.
ووصف مشاركته في السباق بـ”الاستثنائية” مضيفًا، أنه يحب المشاركة في السباقات القادمة، إلا أن لديه أولويات ومهام، ولن يتركها بسبب هوايته الشخصية. يذكر أن الأمير خالد بن سلطان الفيصل، يشارك ضمن فئة أساطير الراليات السعوديين والخليجيين، التي شارك فيها” العماني حمد الوهيبي، والسعودي عبد الله باخشب، والسعودي أحمد الصبان، والسعودي عيسى الدوسري، والسعودي فرحان الشمري.
https://x.com/i/status/1885687911250645380