البعثة الدبلوماسية الروسية: الأمم المتحدة تخفي الحقائق في مجال حقوق الإنسان بـ"أوكرانيا"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت البعثة الدبلوماسية الروسية أن الأمم المتحدة تخفي الحقائق في مجال حقوق الإنسان في أوكرانيا، وتقدم "الأعذار التي لا نهاية لها"
وذكر ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية ياروسلاف إرمين أن الأمم المتحدة لا تكشف عن الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان في أوكرانيا، ولا تدرج في تقاريرها آلاف الصفحات من الوثائق التي أرسلتها روسيا بشأن هذه القضية.
وقال إرمين "كانت مراجعة اليوم مثالا آخر على النهج الأحادي الجانب الذي اتبعه فولكر تورك رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تغطية الوضع في أوكرانيا، والانتقادات التي تم تضمينها في المراجعة الأخيرة. وأضاف إرمين أن تقرير المكتب لا علاقة له بالوضع الحقيقي في أوكرانيا، وأن الاتحاد الروسي يرسل معلومات إلى فولكر تورك بشكل شهري تقريبًا حول حالات موثقة تفصيلية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الذي تنتهكه أوكرانيا.
وتابع الدبلوماسي الروسي القول "إن حجم هذه المواد يتجاوز بالفعل عدة آلاف من الصفحات. ومع ذلك، فإن جميع الطلبات الروسية يتبعها نفس الرد البيروقراطي. وفي هذا الصدد، نطلب من السيد تورك أن يشرح للدول ما يحدث مع المواد التي تحتوي عليها مشددا على أن الجانب الروسي ينقل بشكل رسمي إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكيفية استخدامها.
وقال أيضًا إن "الأعذار التي لا نهاية لها" بشأن الحاجة إلى التحقق المزعوم منها يعتبرها الاتحاد الروسي محاولة واضحة لإخفاء الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في أوكرانيا.
وأشار إلى أنه "من الواضح أن السيد تورك غير مرتاح للغاية للحديث علنًا عن التمييز المتفشي ضد الأقليات القومية واللغوية والدينية في أوكرانيا، واضطهاد جامعة أوكرانيا الحكومية، والرقابة الصارمة، والقضاء على المعارضة، والقتل خارج نطاق القضاء، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب.
وخلص إرمين إلى القول: "لم يرد بعد الانتخابات واستيلاء فلاديمير زيلينسكي على السلطة بأي شكل من الأشكال على الجرائم التي ارتكبها النازيون الجدد ضد المدنيين في المدن الروسية في دونباس وكورسك وبيلغورود ومناطق أخرى من بلادنا".
وفي وقت سابق، صرح الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، لوكالة نوفوستي أن المشاركة السياسية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان قد زادت، وأن جميع قادة هذه الهيئة مرتبطون بطريقة أو بأخرى بالغرب. وأضاف الدبلوماسي أن هذه المنظمة تقوم بغسل العديد من الجرائم في كييف وتتجاهل آلاف الصفحات من الأدلة التي أرسلتها روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البعثة الدبلوماسية الروسية الامم المتحده الحقائق مجال حقوق الإنسان أوكرانيا الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فی أوکرانیا الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين هيئة حقوق الإنسان ونظيرتها في طاجيكستان
وقّعت هيئة حقوق الإنسان ومفوضية حقوق الإنسان في جمهورية طاجيكستان في الرياض اليوم مذكّرة تفاهم بين الطرفين، ومثل الجانبين معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، ومعالي المفوض لحقوق الإنسان في جمهورية طاجيكستان أوميد بابازاده.
وتضمنت المذكرة تشجيع الطرفين للتعاون في بناء قدرات العاملين لديهما في المجالات المختلفة ذات العلاقة بحقوق الإنسان، وتبادل الخبرات والبرامج والمشروعات المشتركة في مجال الدراسات والعمل على نشرها.
أخبار متعلقة صناع التأثير.. الألعاب الإلكترونية تسهم في تعزيز الثقافة الرقميةإنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مذكرة تفاهم بين هيئة حقوق الإنسان ونظيرتها في طاجيكستان تعاون مشترككما أشارت المذكرة إلى الاستفادة من خبرات الجانبين لتعزيز نشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان، وتبادل الزيارات والدعوات لحضور الندوات والبرامج التدريبية المشتركة والاجتماعات والمؤتمرات التي يعقدها أي منهما، إلى جانب الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات ضمن اختصاصهما.
وفي مجال المعلومات أكدت المذكرة أهمية تبادل الإحصاءات والتقارير والمطبوعات الإعلامية والأبحاث العلمية، والمساهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على أرض الواقع، فضلًا عن العمل على تعزيز التثقيف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والطفل والمرأة والمسنين، وغيرها من الحقوق.
ويأتي توقيع المذكّرة في إطار تعاون الهيئة في مجال حقوق الإنسان مع المنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في المجال بما يحقق أهدافها ويُعزّز علاقاتها مع الهيئات الدولية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان.