بوابة الفجر:
2024-10-09@02:19:24 GMT

بعد تصدره التريند.. من هو نعيم قاسم؟

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

نعيم قاسم، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تصريحات الأخيرة على الهجمات الإسرائيلية على حزب الله ؛ لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول نعيم قاسم.


من هو نعيم قاسم؟


نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، يعد شخصية بارزة في الساحة السياسية اللبنانية والإقليمية. انخرط في صفوف حزب الله منذ نشأته في أوائل الثمانينيات، حيث ساهم بشكل فعال في تشكيل السياسات الداخلية والخارجية للحزب، ما جعله يحظى بثقة القيادة العليا للحزب، وعلى رأسهم حسن نصر الله.

ولد قاسم في بلدة كفر فيلا بجنوب لبنان عام 1953، ونشأ في بيئة ملتزمة بالقضايا الوطنية والدينية، ما دفعه إلى الانخراط في العمل السياسي في سن مبكرة. تلقى تعليمه في الشريعة الإسلامية، ودرس في جامعات إسلامية في بيروت، حيث أسس معرفته الدينية والسياسية التي باتت جزءًا من فكره السياسي وتوجهه الأيديولوجي.

دوره في حزب الله

شغل نعيم قاسم منصب نائب الأمين العام لحزب الله منذ 1991، مما يجعله الرجل الثاني في القيادة بعد الأمين العام حسن نصر الله. يقوم قاسم بأدوار رئيسية في الحزب، من ضمنها الإشراف على الأنشطة الداخلية للحزب وتنسيق العلاقات السياسية مع القوى الإقليمية، وخصوصًا إيران وسوريا.

إضافة إلى أدواره السياسية، يعتبر قاسم كاتبًا ومفكرًا بارزًا داخل الحزب، حيث نشر العديد من الكتب والمقالات التي توضح أيديولوجية حزب الله، بما في ذلك كتابه "حزب الله: المنهج والتجربة" الذي يعد مرجعًا لفهم تجربة الحزب وأهدافه الاستراتيجية.

مواقفه السياسية

يُعرف قاسم بمواقفه الصريحة ضد إسرائيل وتأييده للمقاومة المسلحة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين. كما لعب دورًا بارزًا في دعم حزب الله للتحالف مع إيران، حيث ينظر إلى طهران باعتبارها الحليف الاستراتيجي الرئيسي الذي يمد الحزب بالدعم المالي والعسكري.

بالإضافة إلى ذلك، فإن قاسم كان من أبرز المدافعين عن تدخل حزب الله في الصراع السوري إلى جانب نظام بشار الأسد، مبررًا ذلك بضرورة حماية "محور المقاومة" في مواجهة ما يصفه بالتهديدات الإقليمية والدولية.

مكانته داخل الحزب

رغم عدم الظهور العلني المتكرر لنعيم قاسم بالمقارنة مع حسن نصر الله، إلا أنه يعد ركيزة أساسية في القيادة السياسية لحزب الله، حيث يشرف على العديد من الملفات الحساسة. دوره الهام لا يقتصر على المستوى الداخلي، بل يشمل إدارة العلاقات الخارجية للحزب، خاصة مع حلفاء الحزب الإقليميين مثل إيران وسوريا، وحتى مع بعض القوى الدولية.

يشير المراقبون إلى أن نعيم قاسم يلعب دورًا كبيرًا في إدارة العلاقة بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله، حيث يحرص على التنسيق بين العمليات العسكرية التي يقوم بها الحزب في لبنان وخارجه مع التوجهات السياسية الكبرى.

المستقبل السياسي

مع استمرار حزب الله في لعب دور مركزي في السياسة اللبنانية والإقليمية، يتوقع الكثيرون أن يظل نعيم قاسم شخصية محورية في تحديد توجهات الحزب في المستقبل. كونه رمزًا للاستمرارية داخل الحزب، فإن دوره يتزايد أهمية في ظل تعقد المشهد الإقليمي واشتداد الصراعات في المنطقة.

ختامًا، نعيم قاسم ليس مجرد نائب للأمين العام، بل هو شخصية مؤثرة في تشكيل سياسات الحزب ورؤيته الاستراتيجية، مما يجعله واحدًا من أبرز القادة السياسيين في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله نعيم قاسم من هو نعيم قاسم نعيم قاسم لبنان نعیم قاسم لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب اللهمع أولوية وقف النار جنوباً... ولا يربطه بغزة

تعدّدت التفسيرات للدوافع السياسية التي أملت على «حزب الله» إعطاء الأولوية لوقف النار في جنوب لبنان، من دون أن يشترط انسحابه على الجبهة الغزاوية، مع أن ذلك ليس بجديد، ويأتي ترجمةً للتعهد الذي قطعه الامين العام للحزب حسن نصر الله قبل ساعات على استشهاده.

وكتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": لم تكن موافقة «حزب الله» على وقف النار بمعزل عن حليفه، رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وإنما جاءت استكمالاً لرغبته التي شجّعت ميقاتي على التوجه إلى نيويورك استجابةً لنصيحة كان قد تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أما لماذا تأخّر الحزب في موافقته على وقف النار وإظهارها للعلن، والتي جاءت في أعقاب الزيارة الخاطفة لوزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى بيروت، والتي تصدّرتها دعوته للربط بين جبهتَي غزة والجنوب، وما ترتب عليها من اعتراضات لم تقتصر على ميقاتي والمعارضة، وإنما أحدثت ردود فعل متفاوتة داخل الحاضنة الشعبية للحزب، بينما تتمادى إسرائيل في تفريغ الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات بقاعية وجبلية من سكانها، ولا تجد من يردعها، وتُواصل اجتياحها الجوي؛ لإعلام مَن يعنيهم الأمر بأنه لا مناطق آمنة في لبنان؟
ففي الإجابة عن السؤال لا بد من الإشارة، كما تقول مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن إسرائيل تراهن على تغيير الوضع الميداني في الجنوب بإمعانها في التدمير الممنهج لبلداته وقُراه، وتحويله أرضاً محروقة، ما يُتيح لها فرض واقع جديد يمَكّنها من خلق مناخ مُواتٍ لتطبيق القرار 1701، وإنما على طريقتها، بعد أن تكون قد أحكمت سيطرتها في الميدان، وصولاً إلى تخوم شمال الليطاني.
وتلفت المصادر إلى أن الحزب، وإن كان ليس في وارده التخلّي عن الربط بين الجبهتين؛ لئلا يُتَّهم بمخالفة القرار الذي اتخذه نصر الله بإسناده لغزة، فإن قيادته الانتقالية ما زالت تلتزم بما أوصى به بينما هي في طور إعادة ترتيب أوضاعها للخروج من الصدمة التي أصابتها باغتياله، وأحدثت حالة من الإرباك والفراغ، لعلها تتمكن من استعادة ما أمكن من الدور الذي شغله في المعادلة الداخلية والإقليم.
وترى المصادر أن القيادة الانتقالية في حاجة إلى مزيد من الوقت لملء الفراغ الذي خلّفه اغتيال نصر الله، وهي تحاول أن تستعيد ما أمكن من عافيتها السياسية في مواجهتها للحرب المشتعلة مع إسرائيل؛ لمنعها من التفرد في الميدان.
وتؤكد المصادر نفسها أن إعطاء الحزب الأولوية لوقف النار ينمّ عن رغبة قيادته الانتقالية في التعاطي مع التطورات - سواءً تلك المتعلقة بالمواجهة جنوباً، أو الخاصة بالأمور ذات الشأن السياسي - بواقعية ومسؤولية ومرونة، على خلفية تفهّمها للمزاج الشعبي ومراعاته، والذي ينشد هدنة مديدة تسمح له بالتقاط الأنفاس؛ ليُعيد ترتيب أوضاعه في المناطق التي اضطر مئات الألوف للنزوح من بلداتهم إليها، وهم في حاجة إلى توفير احتياجاتهم، وهذا ما يُلقي بالقسم الأكبر من المسؤولية على الحزب؛ كون السواد الأعظم من حاضنته الشعبية في عداد النازحين.
وتضيف أنه لا مصلحة للحزب بتعريض علاقته بالنازحين على وجه العموم للاهتزاز، وهذا ما يُملي عليه منح هؤلاء الفرصة للتوصل لوقف النار لإبعاد المسؤولية عنه أمام المجتمع الدولي واللبنانيين، ورميها على إسرائيل التي ترفض الاستجابة للنداءات الأممية، وتمضي في عدوانها لـ«تحرير المنطقة» من النفوذ الإيراني.
وتلفت المصادر إلى أن للحزب مصلحة «بتعليق» مطالبته، ولو مرحلياً، بعدم الفصل بين الجبهتين؛ تجاوباً مع رغبة النازحين بوقف النار، والتموضع تحت السقف السياسي الذي رسمه اللقاء الثلاثي الذي ضم رئيسَي البرلمان والحكومة والرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وحدّد آلية ثلاثية لعودة الهدوء إلى الجنوب، بوقف النار، ونشر الجيش، وتطبيق القرار 1701، على أن يجدّد تفويضه لبرّي، أسوةً بما فعله نصر الله، بمواصلة التفاوض لوضع هذه الآلية موضع التنفيذ، بعد أن قطع شوطاً في هذا الشأن مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين الذي تلقى ضربة من «أهل بيته» بانحياز بايدن لإسرائيل على بياض، علماً بأن الثلاثية التي أرساها لقاء عين التينة تنسجم كلياً مع خريطة الطريق التي رسمها النداء الأميركي - الفرنسي للتوصل لوقف النار قبل أن يسحب بايدن توقيعه عليه.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: حزب الله صامد وتجاوزنا الضربات المؤلمة
  • بعد كلمة نعيم قاسم... هذا ما فعله حزب الله وهكذا ردّت إسرائيل
  • أوّل تعليق إسرائيلي على كلمة نعيم قاسم.. ماذا قِيلَ في تل أبيب؟
  • حزب اللهمع أولوية وقف النار جنوباً... ولا يربطه بغزة
  • بعد تصدره التريند.. من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس؟
  • من يدير حزب الله؟
  • لا معلومات حول هاشم صفي الدين.. من يدير حزب الله؟
  • وسط غموض يلف مصير خليفة نصرالله .. أسماء مرشحة لـ الزعيم القادم لحزب الله
  • بعد تصدره التريند.. تعرف على تفاصيل مسلسل طائر الرفراف الموسم الثالث