البنتاغون : تأجيل زيارة جالانت إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل أبلغتها بأن وزير الدفاع يوآف جالانت لن يتوجه إلى الولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون للصحفيين سابرينا سينغ للصحفين، أن غالانت قرر تأجيل زيارته الرسمية المقرر أن يقوم بها هذا الأسبوع إلى واشنطن، وبالتالي تأجيل مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع نظيره الأميركي لويد أوستن.
وأضافت: “أبلغنا للتو بتأجيل الوزير يوآف غالانت رحلته إلى واشنطن”.
وعن سبب تأجيل الزيارة قالت سينغ : “لا نعلم سبب إرجاء زيارة غالانت … أسألوا الإسرائيليين”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه لا جدوى من زيارة غالانت لواشنطن طالما لم يتخذ بعد قرار رسمي بشأن طبيعة الرد على إيران.
وأضاف بيان لمكتب نتنياهو، أن “الشخص الذي يجب أن يجري المحادثات بشأن ملف إيران مع الأميركيين هو رئيس الحكومة”.
وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قد أكدت أن نتنياهو، قرر عدم الموافقة على زيارة غالانت.
وأفادت “القناة 12” أن نتنياهو أبلغ غالانت أن رحلته إلى واشنطن ستتم فقط بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عليها، والحديث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
اقرأ أيضاًالعالمهجوم بالمسيرات لحزب الله على قاعدة إسرائيلية جنوب حيفا
ويأتي تأجيل زيارة غالانت إلى واشنطن، في الوقت الذي ينتظر فيه المتتبعون للأوضاع في المنطقة السيناريوهات المحتملة للضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة على إسرائيل قبل أيام.
وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا لشبكة “إن بي سي نيوز” إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن تفاصيل ردها.
وقال المسؤولون إن الخيارات التي لا تزال قيد الدراسة تستهدف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية والدفاعات الجوية ومنشآت الطاقة. وأكدوا أن واشنطن وتل ابيب لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية زیارة غالانت إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من خطر حقيقي بشأن إيران
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران التي اعتراها الضعف إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب على هذا الخطر.
وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.
وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".
وقال إنه تشاور كذلك مع إسرائيل حول هذه المسألة.