تعرف على فوائد التبرع بالدم بشكل منتظم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التبرع بالدم له أجر وثواب كبير عند الله لما يقدمه المتبرع من المساعدة في إنقاذ أرواح الكثير من مرضى فقر الدم في الكثير من معاهد الأورام على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مصابي الحوادث في المستشفيات العام والحكومي، والذي يتطلب بصفه عاجله التبرع بالدم عندما يكون أحد الأهالي أو الأقارب متواجدين مع مصابي الحوادث فتطلب إدارة المستشفى من أهل المصاب وذويه التبرع بالدم ولكن في حالات كثيرة تكون الحوادث خارج المحافظه فتقوم إدارة المستشفى بسعادة المصابين وتقديم الرعاية الصحية لهم، ولذلك يجب على كل من يرى لديه القدرة على التبرع بالدم.
الذهاب إلى أقرب معهد أورام قريب منها والتبرع بالدم لما له من أثر إيجابي على المجتمع كما أن جديد بالذكر عند التقدم للتبرع بالدم في أي معهد على مستوى الجمهورية يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحوصات للتأكد من القدرة على التبرع حفاظا على صحة المتبرع، وكذلك تجرى الفحوص والتحاليل على دم المتبرع؛ للتأكد من فصيله الدم وخلوه من أي فيروسات وغيرها لإتمام العمل النبيل والحفاظ على صحة الفرد والمجتمع.
أما عن فوائد التبرع بالدم فهي تحسن من صحة القلب في التبرع بالدم يقلل من لزوجة الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وتجديد الخلايا عن طريق إنتاج خلايا جديدة مما يساعد في تجديد الدم وتحسين الصحة العامة ويساعد المتبرع في التخلص من الحديد والزنك الزائد في الجسم وهو ما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بامراض مثل ترسب الاصبغة الدموية كما تستفيد عند كل مرة تتبرع فيها بالدم يتم فحص دمات للكشف عن الأمراض المحتملة مما يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية لديك.
كذلك التبرع بالدم في المرة الواحدة يمكن أن ينقذ ثلاث أرواح مما يجعل التبرع بالدم عاملا حيويا يساهم في إنقاذ أرواح الكثير فضلا عن تعزيز الروح المجتمعية والشعور بالانتماء والتكافل الاجتماعي وتأمين احتياجات المستشفيات وبنوك الدم لضمان توفير فصائل كافية من الدم في حالة الطوارئ.
كما ينصح الأطباء قبل التبرع تناول وجبة متوازنة وشرب العصائر والمياه الحصول على قسط من الراحة قبل وبعد التبرع.
والتبرع بالدم ليست فقط وسيلة لإنقاذ الأرواح بل أيضا طريقة لتحسين الصحة الشخصية والتواصل المجتمعي في فعل الخير لذلك يستحق المشاركة بانتظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبرع بالدم التكافل الانتماء طرق التبرع بالدم فوائد التبرع بالدم التبرع بالدم الدم فی
إقرأ أيضاً:
نمط للنوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب 26%
في تحليل عادات النوم لأكثر من 72 ألف شخص، حدد الباحثون نمطًا معينًا يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية الكبرى.
وبحسب ما نشره موقع New Atlas، فإن الخبر السار هو أن هذا النمط من السهل نسبيا تجنبه.
أنماط النوم غير المنتظمة
إن الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم للصحة الجيدة، حيث تم ربط قلة النوم الجيد بزيادة خطر إصابة النساء بأمراض القلب وزيادة أعراض الألم وزيادة فرصة الإصابة بالخرف، وأكثر من ذلك.
بدأ الباحثون مؤخرًا في التركيز ليس فقط على مقدار النوم الذي يحصل عليه المرء، ولكن أيضًا على الشكل الذي يتخذه النوم، وعلى سبيل المثال، توصلت الدراسات إلى أن الحصول على الكثير من النوم يمكن أن يضعف الوظائف الإدراكية، في حين أن الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في أوقات غير منتظمة يرتبط بارتفاع ضغط الدم والسمنة وغيرها من الاضطرابات الأيضية.
واكتشف فريق من العلماء في أستراليا وكندا أن أنماط النوم غير المنتظمة تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية - بما يشمل النوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية - بنسبة 26%.
قاعدة بيانات ضخمة
ونظر الباحثون في حالة 72269 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات ضخمة لعلم الوراثة ونمط الحياة والمعلومات الصحية من أكثر من 500000 مشارك في المملكة المتحدة. لم يكن لدى أي من المشاركين المختارين تاريخ سابق لأمراض القلب والأوعية الدموية.
مؤشر انتظام النوم
ارتدى جميع المشاركين جهاز تعقب النشاط لمدة سبعة أيام. تم بعد ذلك استخدام البيانات التي تم الحصول عليها من تلك الأجهزة لإنشاء مؤشر انتظام النوم SRI من 0-100 بناءً على التباين في وقت النوم، وأوقات الاستيقاظ، ومدة النوم، وعدد المرات التي استيقظ فيها الشخص أثناء الليل.
تم اعتبار الأشخاص الذين لديهم مؤشر SRI أعلى من 87 لديهم نمط نوم منتظم، وأولئك الذين لديهم درجات أقل من 72 يعتبرون نومًا غير منتظم. أما أولئك الذين كانوا بين الدرجتين اعتبروا نائمين بشكل غير منتظم إلى حد ما.
مراقبة على مدار 8 سنوات
بمجرد تصنيف المشاركين على أنهم ينامون بشكل منتظم أو غير منتظم إلى حد ما أو منتظم، تمت مراقبة المشاركين على مدار السنوات الثماني التالية بحثًا عن حوادث النوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية والوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية. لم يحدد التحليل فقط زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26%، ولكن تبين أن الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم بشكل معتدل لديهم خطر متزايد بنسبة 8% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية.
ملاحظات مثيرة للاهتمام
ونظر الباحثون أيضًا في مدة النوم وكيفية مقارنتها بالأوقات الموصى بها بشكل عام، أي 7 إلى 9 ساعات للأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 64 عامًا، و7 إلى 8 ساعات لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. ومن المثير للاهتمام أنهم وجدوا أنه حتى أولئك الذين وصلوا إلى هذا الحد الكمية المستهدفة من النوم، ولكن كانت لديهم عادات نوم غير منتظمة، ما زالوا يعانون من المخاطر الصحية المتزايدة. لذا فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم لم يكن كافيًا، بل كان المفتاح هو الحصول على فترات منتظمة من النوم لا تتغير كثيرًا من يوم لآخر.
أهمية النوم المنتظم
وكتب الباحثون في بحث نشر في دورية Epidemiology & Community Health: "يجب إيلاء المزيد من الاهتمام لانتظام النوم في إرشادات الصحة العامة والممارسات السريرية بسبب دوره في صحة القلب والأوعية الدموية". إن هناك حاجة لدراسات مستقبلية لاستكشاف ما إذا كانت التدخلات التي تهدف إلى تحسين انتظام النوم قد تحسن صحة القلب والأوعية الدموية.