بعد خسارتها مليارات.. هل تتخلى سامسونج عن حلم السيطرة على سوق الشرائح؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نفى رئيس مجلس إدارة شركة سامسونج، جاي واي لي، بشدة الشائعات التي تحدثت عن نية الشركة التخلي عن قطاعي تصنيع وتصميم الشرائح الإلكترونية، وذلك على الرغم من الخسائر التي مُنيت بها هذه القطاعات في الآونة الأخيرة.
وأفاد تقرير نشره موقع " فونيرينا" المختص بأخبار التكنولوجيا، أن سامسونج تدرس فصل وحدة تصنيع الشرائح "سامسونج فاوندري" وإدراجها في بورصة أمريكية، إلا أن لي أكد في تصريحات لوكالة رويترز أن الشركة لا تنوي التخلي عن أي من قطاعيها، بل تسعى جاهدة لتنميتهما.
وقال "لي": "نحن نتطلع لتنمية هذه الأعمال، ولا نفكر في التخلي عنها".
كانت “سامسونج” قد أعلنت في عام 2019 عن خططها لتجاوز شركة TSMC التايوانية، أكبر مُصنّع شرائح في العالم، بحلول عام 2030.
وعلى الرغم من استثمار مليارات الدولارات لافتتاح مصانع جديدة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن سامسونج لم تتمكن من الحصول على طلبيات كافية لاستغلال هذه القدرات الإنتاجية الإضافية.
يُذكر أن سامسونج تعاني من خسائر فادحة في قطاعي تصنيع وتصميم الشرائح، حيث تشير تقديرات محللين إلى أن الخسائر التشغيلية المجتمعة للقطاعين بلغت 3.18 تريليون وون (2.4 مليار دولار) في العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.08 تريليون وون (1.54 مليار دولار) هذا العام.
وأقر "لي" بوجود صعوبات تواجه مصنع سامسونج الجديد لتصنيع الشرائح في ولاية تكساس الأمريكية، كما أشار إلى مشاكل في الإنتاج بمصانع الشركة في كوريا الجنوبية.
ويطالب خبراء سامسونج بفصل وحدة "سامسونج فاوندري" عن الشركة الأم لتعزيز ثقة العملاء، إلا أنهم يشككون في قدرة الوحدة على النجاح بشكل مستقل في ظل المنافسة الشديدة في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج شرائح الكترونية تصنيع الشرائح خسائر مسبك
إقرأ أيضاً:
لأداء أفضل للألعاب.. أوبو تطور تقنية Venom لتحسين أداء معالجات الهواتف
أعلنت مصادر داخلية في الصناعة عن أن شركة أوبو تعمل على تطوير تقنية جديدة مخصصة للألعاب تحمل اسم "Venom"، تهدف إلى تعزيز أداء المعالجات الحالية بشكل كبير دون إجراء أي تعديلات على العتاد.
ووفقاً لما ذكره المطلع الشهير Ice Universe، من المحتمل أن تكون تقنية Venom حاضرة في الجيل القادم من هواتف OnePlus Ace، التي حققت نجاحاً كبيراً منذ إطلاقها في 2022.
يبدو أن هذه التقنية تعتمد بشكل رئيسي على تحسينات برمجية تزيد من كفاءة استهلاك الطاقة للمعالجات، مما يمكنها من العمل بسرعات أعلى ولفترات أطول دون ارتفاع حرارة الجهاز.
وعلى الرغم من أن أوبو تستهدف بشكل أساسي مجتمع اللاعبين بهذه التقنية، إلا أنها تطرح تساؤلات حول أهمية التفكير بطرق مبتكرة لتحسين أداء المعالجات دون تجاوز الحدود الفيزيائية التي تفرضها صغر حجم الشرائح.
وفي ظل التوقعات بوصول شرائح بدقة تصنيع 1 نانومتر بحلول عام 2030، يتزايد التحدي أمام الشركات المصنعة للحفاظ على الأداء دون المساس بكفاءة التصنيع.
تأتي خطوة أوبو كإشارة على كيفية تحسين كفاءة المعالجات باستخدام البرمجيات فقط، مما قد يكون بداية لحلول مستقبلية تعتمد على الذكاء البرمجي لتجاوز العقبات التقنية.
ومع ازدياد التكلفة وتعقيد عمليات تصنيع الشرائح المتطورة، تشهد الصناعة حالياً ضغوطاً كبيرة، حيث أغلقت سامسونج فاوندرز مصنعاً جديداً مؤخراً، وتسعى هواوي بشدة لجذب مهندسي TSMC.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر