سلك والتفكير الفطير..
هذا ليس استثمارا لفرصة وإنما ممارسة لفعل سياسي رشيد ، ومعلوم ان وظيفة السياسي والقيادى المجتمعي هو السعى إلى تحقيق التقدم لأمته وشعبه ، وقد فعل ذلك المهندس ابراهيم محمود والشيخ أحمد عباس..
أما المهندس ابراهيم فقد عاد واستقبل بحفاوة من المجتمع الاهلي ، وهو رمز فى الشرق ، وكان ملخص كلمته اسناد معركة الكرامة ومساندة القوات المسلحة ، ووحدة الصف الوطني والاسلامي ، لم يدعو إلى موقف حزبي ولم يطالب بسلطة ، واما الشيخ أحمد عباس وقد براءته المحاكم من كل كيدكم فقد ظل بين اهله وذويه ومواطنيه يدفع عنهم غوائل التتار الجدد وبرابرة التوحش ، لم يطلب سلطة على حساب الابرياء ، فماذا كان فعلكم انتم بالمقابل ؟
وقعتم فى يناير 2024م اعلانا مع مليشيا الدعم السريع دون الإشارة إلى معاناة شعبكم ودون الطلب من المجرم رفع يده عن اهلكم وذويكم وهو إتفاق واعلان سياسي بامتياز وانتهازية سياسية بلا حياء ، ورهن لوقف الحرب بعودتكم للسلطة ؟.
انتم من اشعلتم الحرب حين جعلتم المقايضة بينها وبين الإطاري وكان آخر عهدكم مع قائد ثاني المليشيا قبل اطلاق رصاصة الحرب وقد اكمل لها العدة ؟..
انتم من تساندون المليشيا فى حربها على وطننا من خلال منابركم الزيف ولسانهم الكذوب وبياناتكم شهود عليكم ؟..
انتم وآخر مطالبكم دعوة للتدخل العسكري الاجنبي فى بلادنا ؟..
كل وطني سيكون فى ساحة المعركة ، هنا كان قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي وقيادات من قوى الحراك الوطنى ونداء الوسط بقيادة التوم هجو والمؤتمر الشعبي وجماعة انصار السنة المحمدية والطرق الصوفية وحزب البعث وآخرين من قيادات مجتمعية ووطنية ، وقبل ذلك شاركت كل حركات الكفاح المسلح بقيادة الفريق مالك عقار والدكتور جبريل ابراهيم والجنرال مناوى وغيرهم.. فلماذا آثار حنقكم مجرد ظهور لقيادى فى ميدان معركة وليس فندق ونزل!!
إنها بصيرة العميان وخطل المواقف والمزالق حيث ارتقى للقيادة بعض النشطاء مع قلة الخبرة ومطامع النفوس.. لا بارك الله فيكم..
وحيا الله الرجال وحفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
8 اكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
أشار المحلل الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، ارتكب "خطأين استراتيجيين" في أعقاب هجمات السابع من تشرين الأول.وأوضح ميلمان في مقاله بصحيفة جويش كرونيكل أن الخطأ الأول كان قرار نصر الله بالهجوم على إسرائيل، أما الخطأ الثاني فتمثل في اقتصار الهجمات على الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، دون اللجوء إلى شن هجوم بري متزامن.
ونقل عن مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: "لو نفّذ حزب الله غزواً برياً بالتزامن مع حماس، لكان قد وصل إلى مناطق مثل طبريا وبحر الجليل، مما كان سيجعل إسرائيل في مواجهة معضلة كبرى للتعامل مع هجمات في الشمال والجنوب في آن واحد".
وفي سياق آخر، استعاد ميلمان الحديث عن عملية تفجير البيجر، التي وصفها بأنها واحدة من "أبرز إنجازات الموساد". وزعم أن العملية أسفرت عن تداعيات كبيرة، من بينها إضعاف حزب الله في لبنان، وزعزعة النظام في سوريا، والحدّ من طموحات إيران الإقليمية.
المقال أثار الجدل حول القراءات الإسرائيلية للأحداث الإقليمية ومدى تأثيرها على الواقع الميداني.
حتى تلك اللحظة، كان حزب الله هو المسيطر على الحرب. وفي أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول 2023 ــ وهو الحدث الذي أذهل الاستخبارات الإسرائيلية والقيادة العسكرية ــ فتح حسن نصر الله، جبهة ثانية.
في ضوء ما حدث، فإن نصر الله ارتكب خطأين فادحين؛ الأول كان قراره بمهاجمة إسرائيل، والثاني كان حصر هجومه في الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار بدلاً من نشر قوات برية أيضاً، حسب الصحيفة.
ـضتف: "لو شن حزب الله غزواً برياً إلى جانب حماس، لكان بوسعه الوصول إلى طبريا وبحر الجليل. ولكانت إسرائيل قد واجهت صعوبات في صد الهجمات المتزامنة في الشمال والجنوب". وبدلاً من ذلك، أطلق حزب الله على مدى أحد عشر شهراً خمسة عشر ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار استهدفت القواعد العسكرية الإسرائيلية ومراكز الاستخبارات ومقر الموساد شمال "تل أبيب" والمطارات والمجتمعات المدنية. وتم إجلاء سبعين ألف إسرائيلي، ليصبحوا لاجئين في أرضهم.
وبحسب ميلمان فقد ردت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية مدمرة، فدمرت قرى في جنوب لبنان. والأمر الأكثر أهمية هو أن إسرائيل نجحت بشكل منهجي في القضاء على مئات من قادة حزب الله من الرتب المتوسطة والعليا. وقد تمكنت إسرائيل من تحقيق هذه الضربات الدقيقة بفضل سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية المضنية؛ من خلال تجنيد عملاء لبنانيين إلى اعتراض الاتصالات.
وبعد أيام قليلة من عملية أجهزة النداء، حققت الاستخبارات الإسرائيلية نجاحاً كبيراً آخر. فقد تمكنت من اكتشاف مكان فؤاد شكر، "رئيس أركان" حزب الله، وقتلته في بيروت بغارة جوية.
ثم وجهت إسرائيل ضربة أشد تدميراً باستخدامها معلومات من أحد عملائها لاغتيال نصر الله. وقد كان ذلك ممكناً لأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الحصول على الرسومات الهندسية والبنائية ومخططات مركز القيادة تحت الأرض التابع لنصر الله. ويرى ميلمان أن هذا جزء من الواقع الجديد الناشئ في الشرق الأوسط. والتطور الأكثر أهمية هو المأزق الإيراني.
ويرى ميلمان أنه في أعقاب التطورات الدراماتيكية في سوريا، تشعر أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالقلق الآن من أن إيران قد تتمكن من تجاوز الحد - أي إنتاج ما يكفي من المواد اللازمة لصنع سلاح نووي وتجميع مثل هذه الأسلحة.
ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد نجحت إيران بالفعل في تجميع أكثر من مائة كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60%. ويزعم ميلمان أنه لا يوجد أي مبرر علمي لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى من أجل تعزيز برنامج نووي مدني، وهذا يعني أن التفسير الوحيد هو أن التخصيب يهدف إلى استخدامه في صنع الأسلحة النووية. وفي غضون فترة قصيرة، في غضون أسابيع قليلة، تستطيع إيران تسريع وتيرة التخصيب وتخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90%، وهو ما من شأنه أن يوفر المواد الانشطارية الكافية لتجميع خمس قنابل. (عربي21)