موقع النيلين:
2025-04-27@00:43:02 GMT

سلك والتفكير الفطير

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

سلك والتفكير الفطير..
هذا ليس استثمارا لفرصة وإنما ممارسة لفعل سياسي رشيد ، ومعلوم ان وظيفة السياسي والقيادى المجتمعي هو السعى إلى تحقيق التقدم لأمته وشعبه ، وقد فعل ذلك المهندس ابراهيم محمود والشيخ أحمد عباس..

أما المهندس ابراهيم فقد عاد واستقبل بحفاوة من المجتمع الاهلي ، وهو رمز فى الشرق ، وكان ملخص كلمته اسناد معركة الكرامة ومساندة القوات المسلحة ، ووحدة الصف الوطني والاسلامي ، لم يدعو إلى موقف حزبي ولم يطالب بسلطة ، واما الشيخ أحمد عباس وقد براءته المحاكم من كل كيدكم فقد ظل بين اهله وذويه ومواطنيه يدفع عنهم غوائل التتار الجدد وبرابرة التوحش ، لم يطلب سلطة على حساب الابرياء ، فماذا كان فعلكم انتم بالمقابل ؟
وقعتم فى يناير 2024م اعلانا مع مليشيا الدعم السريع دون الإشارة إلى معاناة شعبكم ودون الطلب من المجرم رفع يده عن اهلكم وذويكم وهو إتفاق واعلان سياسي بامتياز وانتهازية سياسية بلا حياء ، ورهن لوقف الحرب بعودتكم للسلطة ؟.

.

انتم من اشعلتم الحرب حين جعلتم المقايضة بينها وبين الإطاري وكان آخر عهدكم مع قائد ثاني المليشيا قبل اطلاق رصاصة الحرب وقد اكمل لها العدة ؟..

انتم من تساندون المليشيا فى حربها على وطننا من خلال منابركم الزيف ولسانهم الكذوب وبياناتكم شهود عليكم ؟..
انتم وآخر مطالبكم دعوة للتدخل العسكري الاجنبي فى بلادنا ؟..

كل وطني سيكون فى ساحة المعركة ، هنا كان قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي وقيادات من قوى الحراك الوطنى ونداء الوسط بقيادة التوم هجو والمؤتمر الشعبي وجماعة انصار السنة المحمدية والطرق الصوفية وحزب البعث وآخرين من قيادات مجتمعية ووطنية ، وقبل ذلك شاركت كل حركات الكفاح المسلح بقيادة الفريق مالك عقار والدكتور جبريل ابراهيم والجنرال مناوى وغيرهم.. فلماذا آثار حنقكم مجرد ظهور لقيادى فى ميدان معركة وليس فندق ونزل!!
إنها بصيرة العميان وخطل المواقف والمزالق حيث ارتقى للقيادة بعض النشطاء مع قلة الخبرة ومطامع النفوس.. لا بارك الله فيكم..
وحيا الله الرجال وحفظ الله البلاد والعباد..


ابراهيم الصديق على
8 اكتوبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حرب السودان .. المرتزقة يقاتلون مع المليشيا

حادثة مقتل “كولومبيين” تلفت الأنظار لوجودهم

حرب السودان .. المرتزقة يقاتلون مع المليشيا

أمدرمان: الهضيبي يس

تزيد الاضطرابات التي تعرفها دول المنطقة على غرار تشاد وليبيا والنيجر من تعقيد معضلة المرتزقة الذين توافدوا على السودان للقتال. في وقت تشهد فيه حرب السودان تطورات ميدانية لافتة مع سيطرة الجيش على الخرطوم، يثار ملف المرتزقة الأجانب الذين جرى استقدامهم للمشاركة في القتال مع مليشيا الدعم السريع، ويشغل الرأي العام المحلي والدولي على حد سواء. وفتحت حادثة مقتل كولومبيين في غارة للجيش السوداني قبل أشهر الباب على مصراعيه أمام تقصي حقيقة نشاط المرتزقة في السودان، وأيضاً التدفق غير المسبوق للأسلحة. وأوضح مصدر وهو قيادي ميداني أن ما توصل إليه الجيش هو أن عمليات تعبئة المرتزقة للمليشيا تتم عبر شركة بلاك شيلد للخدمات الأمنية، وهذه الشركة جندت نحو مئات من السودانيين أيضاً تحت غطاء ادعاءات مخادعة من خلال شركتين تتعامل معهما في السودان إحداهما تحمل اسم مكتب الأميرة للتوظيف الخارجي والأخرى اسم مكتب أماندا، وتلقى أولئك الأفراد تدريباً عسكرياً خارج البلاد”.
وقدر مصدر قيادي مطلع من الجيش السوداني، فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، عدد المرتزقة في السودان بنحو 180 ألف، وقال في حديثه إلى “اندبندنت عربية” إن “الجيش اعتقل بالفعل مرتزقة من دول تشاد واليمن وكولومبيا وجنوب السودان وجنسيات أخرى، لكن ما زال كثير منهم ينشط في البلاد”.
وحول أدوارهم، قال المصدر إن “نسبة المرتزقة من جنوب السودان كبيرة جداً تقوم بدور الجنود المشاة وتشغيل المدفعية والأسلحة الحديثة والمسيرات والمدافع المختلفة وراجمات وأجهزة التشويش والتنصت مما يعني أنها أدوار فنية بحتة”و كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن أنشطة لعناصر من مرتزقة “فاغنر” الروسية في صفوف قوات “الدعم السريع”، التي تواجه انتكاسات ميدانية متوالية أخيراً.
ومع استمرار ضجيج الآلات الحربية في السودان يزداد الغموض، الذي يلف عدد المرتزقة الناشطين في البلاد، إذ سبق أن كشف النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور، عن بلوغ عدد هؤلاء 200 ألف لكن القيادي بالجيش أفاد بوجود نحو 180 ألفاً.
ويقول هنا وزير الداخلية السابق، بشارة جمعة أرور، إن معظم جنسيات قوات المرتزقة التي تقاتل في السودان هي من دول الجوار وبعضها من دول عربية وأجنبية تعاني صراعات أو حروباً، مما جعلهم يفتقرون إلى العمل والتوظيف وهناك بعض الخبرات العسكرية القديمة يجري استجلابها لأغراض التدريب والتأهيل أو إدارة العمليات اللوجيستية”.

وزاد أن المرتزق هو ذاك الشخص المأجور ليقاتل من أجل مصلحة معينة مع أي جهة أو دولة، وهناك كثير من الدول والحكومات دأبت على استخدام المرتزقة لتحقيق أهدافها من دون أن تخسر أي جندي من قواتها الوطنية لذا يُستغل المرتزقة”، لافتاً إلى أن “بعض التجار يستأجرونهم كحراسات شخصية ومنهم من يمارس النهب والسلب وغيرها من الأنشطة المماثلة”.
وشدد على أن هذه الأساليب صارت ظاهرة إرهابية مسلحة تفتك بالسودان والمكونات الاجتماعية داخلها، لذلك هي محظورة دولياً، إذاً الارتزاق نوع من أنواع الجرائم ولذلك هذه العملية الإجرامية محرمة دولياً، ويحظر القانون الدولي استخدام المرتزقة في النزاعات المسلحة، ويعدها جريمة دولية وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، التي اعتمدت من الأمم المتحدة عام 1989، بينما تعتبر الشركات العسكرية الخاصة قانونية، لذلك تجد شركات عسكرية متخصصة في القيام بأعمال التأمين أو تقديم خدمات قتالية أو أمنية للجهات الحكومية وغير الحكومية”، وذكر أن “هذه الأساليب صارت تبرر هذه الوسيلة على رغم نص الاتفاق الدولي”.

بينما ليست فقط نقطة المرتزقة وحدها التي تؤرق السودانيين وتزيد من اتساع رقعة الحرب في البلاد، إذ يشكل ملف تدفق السلاح نقطة أخرى تغذي الحرب المحلية، وكان الأمين العام للأمم المتحدة صريحاً للغاية في تطرقه إلى هذا الملف حين دعا إلى “الوقف الفوري لتدفق الأسلحة على السودان”، مشدداً على أن “البلاد تعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة”.
واعتبر المحلل العسكري، أمين إسماعيل مجذوب، أن “أعداد المرتزقة الذين توافدوا إلى السودان يقدر بعشرات الآلاف ويختص كثير منهم في أدوار فنية مثل المدفعيات والراجمات والتشويش والتنصت، وهناك أدلة على جنسيات من جنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى وكولومبيا وروسيا وغيرهم”.
ومضى بتأكيد أن هناك نقلاً كبيراً للأسلحة والمعدات إلى السودان، إذ هناك دول تدعم بالأساس مليشيا الدعم السريع، وهبطت نحو 120 رحلة إلى تشاد ومنها إلى داخل السودان محملة بمعدات مثل المدفعيات البعيدة المدى، وكذلك راجمات وكميات ضخمة جداً من صناديق الذخيرة، نحو 350 ألف صندوق استُقدمت”.
وموضحا أن هناك نحو 1200 طائرة مسيرة أيضاً استُجلبت من الخارج و300 بندقية للقناصة، مما يدل على أن عدد القناصة الموجودين في ساحة الحرب يُغيرون في كل فترة لكن قسم الأسلحة ثابت، وقُبض على منظومات متكاملة من معدات التشويش وأنظمة الاتصالات مثل المحطات المتحركة”.
وأبرز مجذوب أن كل هذه المعدات ضُبطت وحُجزت أيضاً نحو 150 مدرعة أميركية الصنع من طراز حديث، ومن ثم مثل هذه المعدات هي كبيرة جداً تستهدف الاستيلاء على السلطة”

أمدرمان: الهضيبي يس
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التسويق الرقمي والتفكير التصميمي لخدمة حاملي المشاريع موضوع دورة تكوينية استفاد منها شباب
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
  • بالفيديو .. كتائب البراء بقيادة المصباح تستعرض قوات الطوفان الكاسح
  • من نهر ابراهيم حتى المدفون.. وزارة الاشغال تواصل تنفيذ أعمال صيانة الطريق الدولية
  • رئيس هيئة الأمر بالمعروف: رؤية المملكة حققت قفزات نوعية على جميع الأصعدة بقيادة رشيدة وبسواعد أبناء وبنات الوطن المخلصين
  • يجب ان تقوى قوات درع السودان بقيادة كيكل عدداً وعدة
  • حرب السودان .. المرتزقة يقاتلون مع المليشيا
  • محامي دفاع حمدوك يواجه تهماً تصل إلى السجن المؤبد .. معتقل منذ 7 أشهر… بعد عرضه الدفاع عن قيادات سياسية
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • الحرب النفسية وتداعياتها