الولايات المتحدة – كشفت القناة 12 العبرية أن الولايات المتحدة تقوم بخطوة غير عادية وراء الكواليس لمحاولة بسط الهدوء على كافة الساحات في وقت واحد، في خطوة لا تعتبر إسرائيل جزءا منها في الوقت الحالي.

وبحسب القناة: “لا يقتصر الأمر على مجرد معلومات في الصحافة العربية، ففي الأيام القليلة الماضية علم كبار المسؤولين في القدس بمناقشة تجري بين الولايات المتحدة وبعض الدول في العالم العربي بشأن إيران فيما يتعلق باقتراح وقف شامل لإطلاق النار في كافة القطاعات، أما غزة، على الأقل حتى اللحظة، فلا يعرف نصيبها في هذا الاقتراح، نظرا لتعقيداتها من حيث رغبة إسرائيل في القتال حتى بعد صفقة تبادل الأسرى، ومن ناحية أخرى رغبة حركة الفصائل الفلسطينية في التأكد من توقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”.

وكما ذكرت القناة العبرية فإن “إسرائيل ليست طرفا بعد في هذا المقترح، ولم تنقل موقفها إلى الولايات المتحدة”.

وأضافت القناة نقلا عن كبار المسؤولين الإسرائيليين: “نحن حاليا في نقطة قوة، وسيكون وقف إطلاق النار بشروطنا بما في ذلك انسحاب حركة الفصائل اللبنانية إلى شمال الليطاني وتفكيك جميع مجمعاته العسكرية في المناطق القريبة من الحدود. والشيء المثير هو أنه إلى جانب نائب الأمين العام لححركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم، فإن الإيرانيين لا يتحدثون أيضا عن ربط الجبهات المختلفة مع قطاع غزة”.

وبحسب القناة، “يأتي الاقتراح بالتزامن مع رسالة زعيم حركة الفصائل الفلسطينية الذي اتصل بالوسطاء وطلب معرفة ما إذا كانت هناك فرصة خلال المفاوضات للحصول على حصانة مدى الحياة من إسرائيل. ويبدو أن الكلمات تفسر على أنها استكشاف لتجديد المفاوضات ومدى الخطر على حياته في هذا الوقت”.

المصدر: القناة 12 العبرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات عُمان النووية.. مناورات إيرانية وواشنطن تضغط بالإعلان عن المحادثات.. وخامنئي: المناقشات المباشرة مع الولايات المتحدة أمر مهين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت إيران أن المحادثات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة في سلطنة عُمان ستُعقد بصورة غير مباشرة، وذلك في ردّ على إعلان مفاجئ للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين.

وفي هذا السياق، شددت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، ووزير الخارجية عباس عراقجي، على أن اللقاء الذي سيجمع عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتم بوساطة غير مباشرة. ورغم ذلك، لم تستبعد مهاجراني بشكل قاطع إمكانية عقد لقاء مباشر، مشيرة إلى أن عراقجي سيترأس وفد إيران النووي بصفته أعلى مسؤول معني بالملف.

وكان كل من عراقجي والمتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، قد نفيا في وقت سابق وجود أي محادثات، قبل أن يُفجّر ترامب مفاجأته مساء الاثنين خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما غيّر من المعادلة السياسية.

وحول خلفيات الموقف الإيراني، أوضح الدكتور شهرام خلدي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، في تصريح لقناة "إيران إنترناشونال"، أن تمسّك طهران بالطابع غير المباشر للمفاوضات يعكس موقف المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يرى أن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة يُعدّ "مهينًا".

من جهته، رأى جيسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية (UANI)"، أن طهران ربما فوجئت بإعلان ترامب، معتبراً أن الخطوة تهدف إلى إحراج طهران ودفعها نحو القبول، حتى لا تبدو وكأنها الطرف الرافض. وأضاف في منشور على منصة "إكس" أن المحادثات قد تنطلق فعليًا يوم السبت، لكن كلا الطرفين سيتعاملان بمرونة في تعريف طبيعة اللقاءات.

في المقابل، أكدت وكالة "نور نيوز"، القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن إيران لم تُجبر على المفاوضات. وقالت في منشور على "إكس": "إيران هي من حدّدت الزمان والمكان وأبلغت بهما واشنطن عبر وسطاء عمانيين. لا روايات أحادية… زمام المبادرة كان بيد طهران".

وفي الداخل الإيراني، اعتبر الخبير في العلاقات الخارجية علي نصري أن التركيز المفرط على توصيف المفاوضات بأنها مباشرة أو غير مباشرة لا يخدم مصلحة المواطن. وكتب على "إكس": "ما يهم هو فعالية المفاوضات من عدمها. ما يخدم المصلحة الوطنية هو الطريق الصحيح، أياً كانت تسميته".

أما السفير الإيراني السابق لدى ألمانيا والمفاوض النووي الأسبق، حسين موسويان، فقد استعاد تجربة مفاوضات إسطنبول خلال عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي بدأت بإشراف الاتحاد الأوروبي ثم تحوّلت إلى محادثات مباشرة. 

وتوقّع أن يتكرر السيناريو ذاته في سلطنة عمان، مضيفاً: "يبدو أن واشنطن وطهران تتبعان نهجًا حكيمًا، وهناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق، خصوصًا أن كلاً من ويتكوف وعراقجي يتمتعان بالخبرة والاعتدال والحكمة".

وفي تحليل لافت، رأى المحلل السياسي رضا نصري أن التفاوض مع ترامب قد يكون له بُعد استراتيجي. وقال: "بايدن لم يتمكن من فرض شيء بسبب ضعفه الداخلي وضغوط اللوبيات المعادية لإيران. أوباما أبرم الاتفاق، لكن الجمهوريين أسقطوه. المفارقة أن ترامب قد يكون الرئيس الأمريكي الوحيد القادر على تحدي المؤسسة السياسية في واشنطن وعقد اتفاق يدوم".

وفي انعكاس سريع على المشهد الاقتصادي، شهدت الأسواق الإيرانية انتعاشًا نسبيًا على وقع احتمالات استئناف المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. فقد ارتفع مؤشر بورصة طهران بنحو 59 ألف نقطة ليبلغ 2.8 مليون، بينما تحسن سعر صرف الريال الإيراني أمام الدولار، ليصل إلى نحو 960 ألفًا، بعد أن كان قد تجاوز حاجز المليون وخمسين ألفًا الأسبوع الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كندا تبدأ مفاوضات مع الولايات المتحدة بعد الانتخابات الفيدرالية
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ في السعودية أطلقه الحوثيون تجاه إسرائيل
  • إعلام عبري: حماس تجند 40 ألف شاب وتغيّر تكتيكها العسكري في غزة
  • الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات «نزع الكربون» عن قطاع الشحن البحري
  • إعلام عبري: جرحى بعملية طعن في القدس الغربية
  • مفاوضات أمريكية إيرانية مباشرة بسلطنة عُمان
  • خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
  • مفاوضات عُمان النووية.. مناورات إيرانية وواشنطن تضغط بالإعلان عن المحادثات.. وخامنئي: المناقشات المباشرة مع الولايات المتحدة أمر مهين
  • إعلام يمني: 22 غارة أمريكية استهدفت صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة
  • وسائل إعلام: الولايات المتحدة ستقطع معظم المساعدات المتبقية لأفغانستان واليمن