تونس: قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية وسط مخاوف على الحريات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بلغت نسبة الإقبال العامة حوالي التسعة والعشرين في المئة. وحصل العياشي زمّال الرئيس السابق لحركة عازمون الليبيرالية، على سبعة في المئة من الأصوات، وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب القومية على حوالي اثنين في المئة
التغيير: وكالات
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس فوز الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد بالأغلبية المطلقة للأصوات، بنسبة وصلت إلى تسعين في المئة وبالتالي توليه مجددا رئاسة البلاد للسنوات الخمس المقبلة.
وووفقا لـ”بي بي سي” قال رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر إن سعيَّد حاز على نسبة قاربت الواحد وتسعين في المئة.
وحسب هيئة الانتخابات فقد بلغت نسبة الإقبال العامة حوالي التسعة والعشرين في المئة. وحصل العياشي زمّال الرئيس السابق لحركة عازمون الليبيرالية، والموجود في السجن على سبعة في المئة من الأصوات، وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب القومية على حوالي اثنين في المئة.
قدم مراقبو وملاحظو الانتخابات تقريرهم النهائي بخصوص ما سجلوه من خروقات منذ عملية التصويت وحتى إغلاق مكاتب الاقتراع. وأجمعوا أن عملية الاقتراع مرت في ظروف جيدة، وأن بعض التجاوزات سُجِّلت لكنها لا ترتقي إلى جرائم انتخابية ولا تمس من نزاهة وشفافية الانتخابات، حسب قولهم.
وأكد المدير التنفيذي لمرصد “شاهد” لمراقبة الانتخابات الناصر الهرابي أن ما رصدوه يتعلق أساسا بالجانب اللوجيستي والتقني، وأن بعض المكاتب شهدت نقصا في أوراق الانتخابات أو بطاقات التصويت إلى جانب ارتباك ساد موظفي هيئة الانتخابات أثناء تأدية مهامهم وعدم معرفتهم بطريقة العمل، ما يستوجب تدريبهم مسبقا قبل يوم الاقتراع، إلى جانب استمرار الدعاية الانتخابية حتى يوم الانتخابات ومحاولات التأثير في تجمعات خارج المكاتب على الناخبين.
الوسومالانتخابات التونسية تونس قيس سعيد
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتخابات التونسية تونس قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
العلاقي: لن تكون هناك انتخابات هذه السنوات لا رئاسية ولا برلمانية
قال محمد العلاقي، وزير العدل السابق، إن اجتماع ابوزنيقة لن يكون إلا لذر الرماد في العيون، وأن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري نسخة أصلية لكل المبعوثين الأممين الذين جاءوا قبلها، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لن تكون هناك انتخابات هذه السنوات لا رئاسية ولا برلمانية ولازالت الأمم المتحدة تلعب معنا العصا والجزرة وما على الليبين، لوم أنفسهم لعدم الاتفاق على مصلحة بلادهم ذلك ان البعثة أفلحت في إدارة الازمة الليبية ولم تفكر أساسا في إيجاد حل لها والشواهد كثيرة على ذلك”.