الطاقة المتجددة في أستراليا تحقق أرقامًا قياسية جديدة خلال ربيع 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة قبل موقعة اليابان.. جدول مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026
7 دقائق مضت
28 دقيقة مضت
31 دقيقة مضت
. تحذير عاجل من سلطات فلوريدا للسكان من الاعصار ميلتون
37 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
اقرأ في هذا المقال
• مع قدوم الربيع تأتي أيام أطول وأكثر إشراقًا توفر دفعة كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية• في مدينة كانبيرا هناك نحو 3 أضعاف كمية الشمس في الربيع مقارنة بالشتاء• درجات الحرارة الأكثر اعتدالًا تساعد في الحفاظ على انخفاض الطلب الإجمالي على الكهرباء• يرتفع الإنتاج الإجمالي للكهرباء المتجددة في الصيف، وهو موسم الذروة لإنتاج الطاقة الشمسيةسجلت الطاقة المتجددة في أستراليا موجة من الأرقام القياسية الجديدة، منذ بداية فصل الربيع، وهو توقيت ينخفض فيه الطلب على الكهرباء لتشغيل مكيفات الهواء والسخانات في البلاد.
ولأوقات طويلة في سبتمبر/أيلول الماضي (2024) وأوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تمّت تلبية ما يقرب من 3 أرباع الطلب على الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
في صباح 3 أكتوبر/تشرين الأول، أبلغت هيئة تشغيل سوق الطاقة الأسترالية (إيه إي إم أوه) AEMO عن ذروة لحظية جديدة في حصة سوق الطاقة المتجددة في أستراليا لسوق الكهرباء الوطنية (إن إي إم) NEM التي تمتد عبر كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا وأستراليا الجنوبية وإقليم العاصمة.
وبحلول الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت أستراليا من ذلك اليوم، بلغت حصة السوق من مصادر الطاقة المتجددة 73.7%، واقتربت سوق الكهرباء الوطنية من تحطيم هذا الرقم القياسي يوميًا تقريبًا منذ ذلك الحين، حيث تجاوزت 70% من مصادر الطاقة المتجددة في مرحلة ما.
الطاقة المتجددة في أستراليا والطلب على الكهرباءلبّت مصادر الطاقة المتجددة في أستراليا أكثر من 45% من الطلب على الكهرباء في سوق الكهرباء الوطنية في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو رقم قياسي جديد في حدّ ذاته بحصّة السوق لشهر كامل، وفقًا لمنصة رينيو إيكونومي Renew Economy المعنية بأخبار وتحليلات الطاقة النظيفة.
ويتوقع المحللون أن تكون مصادر الطاقة المتجددة في طريقها لتجاوز علامة 50% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
في المقابل، فإن من شأن احتمال تجاوز مصادر الطاقة المتجددة حاجز 75% لأول مرة، حتى ولو لمدة وجيزة فقط -و50% لمدة شهر كامل- أن يشكّل معالم بارزة.
ومن المنتظر أن تثبت قدرة سوق الكهرباء على العمل بشكل موثوق عند مستويات عالية للغاية من الطاقة المتجددة في أستراليا، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة ملفَ الطاقة هناك.
وأفادت هيئة تشغيل سوق الطاقة الأسترالية بأن “هدفها يتمثل في إدارة اختراق فوري للطاقة المتجددة بنسبة 100% في جميع الأوقات بحلول عام 2025”.
دور الطاقة الشمسيةبحلول فصل الربيع، تأتي أيام أطول وأكثر إشراقًا توفر دفعة كبيرة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث تزداد الإشعاعات الشمسية بشكل كبير مع اقتراب فصل الصيف.
وفي بلدة شينشيلا -موطن أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في ولاية كوينزلاند- تتضاعف الإشعاعات خلال الربيع، ويزداد الإنتاج وفقًا لذلك، ويكون الفارق بين الشتاء والربيع أكبر كلّما اتجهنا جنوبًا، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وفي مدينة كانبيرا، هناك نحو 3 أضعاف كمية الشمس في الربيع مقارنة بالشتاء، وعادةً ما يكون إنتاج الطاقة الشمسية داخل سوق الكهرباء الوطنية في نوفمبر/تشرين الثاني أكثر من ضعف إنتاج الطاقة الشمسية في يونيو/حزيران.
ويتمثل العامل الذي يدفع النمو الواضح للطاقة الشمسية بفصل الربيع في أنه طوال الخريف والشتاء، تعمل صناعة الطاقة المتجددة على إضافة المزيد من الألواح الشمسية إلى النظام، وتركيب المزيد من الطاقة الشمسية على المنازل، وبناء مشروعات جديدة على نطاق المرافق.
وعند ظهور الشمس في الربيع، تؤدي القدرة الشمسية الإضافية إلى انحراف ملحوظ في إنتاج الطاقة الشمسية عبر السنة التقويمية.
الحفاظ على انخفاض الطلب الإجمالي على الكهرباءعلى الرغم من أن الربيع يمثّل أيامًا أكثر إشراقًا، فإن الموسم يستفيد من درجات الحرارة الأكثر اعتدالًا، التي تساعد في الحفاظ على انخفاض الطلب الإجمالي على الكهرباء.
من جهة ثانية، يرتفع الإنتاج الإجمالي للكهرباء المتجددة في الصيف، وهو موسم الذروة لإنتاج الطاقة الشمسية.
رغم ذلك، فإن الطلب المتوسط يبلغ أعلى مستوياته في الصيف بسبب زيادة استعمال مكيفات الهواء التي تمتصّ الطاقة.
ويمثّل الشتاء مدة الطلب المرتفع على الطاقة، حيث يقوم العديد من الأشخاص بتشغيل السخانات الكهربائية للتغلب على البرد في المنزل أو في العمل.
بدورها، تعني درجات الحرارة المريحة في الربيع أن معظم السكان يمكنهم تجاوز الموسم دون تشغيل السخان أو مكيف الهواء.
جدير بالذكر أن انخفاض الطلب على الكهرباء يعني عمومًا تراجع الإنتاج من المولدات العاملة بالفحم والغاز.
توليد الكهرباء من طاقة الرياحغالبًا ما يوصف توليد الكهرباء من طاقة الرياح بأنه المصدر الأكثر تنوعًا لتوليد الكهرباء ضمن مصادر الطاقة المتجددة في أستراليا، ما يعكس ميله إلى التغير بشكل كبير في أوقات قصيرة.
وفي الوقت نفسه، على مدى أوقات أطول -مثل شهر كامل-، تُظهر الرياح مستوى ثابتًا إلى حدّ معقول من الإنتاج يمكن مقارنته بمصادر أخرى (يكون إنتاج الرياح أقل تقلبًا من توليد الكهرباء من الغاز ضمن إطار زمني شهري)، وفقًا لمنصة رينيو إيكونومي Renew Economy.
بدورها، تُظهر طاقة الرياح مستوى من الموسمية يتناسب عكسيًا إلى حدّ ما مع إنتاج الطاقة الشمسية، حيث تبلغ ذروتها في أشهر الشتاء، وتنخفض قليلًا في فصلَي الصيف والخريف.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مصادر الطاقة المتجددة فی إنتاج الطاقة الشمسیة الطلب على الکهرباء انخفاض الطلب طاقة الریاح الکهرباء من فی الربیع
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالإمارات
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه عن الكثير من الأرقام القياسية الرسمية للبطولة، التي تحتضنها إمارة الفجيرة الإماراتية خلال الفترة من 20 حتى 23 من الشهر الجاري في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، وذلك في مؤتمر صحافي على شاطئ المظلات بالفجيرة.
تم الإعلان عن رقم المتواجدين على أرض البطولة وهو ما يقارب من 4000 مشارك ما بين لاعبين وحكام ومدربين ووفود رسمية، وهو رقم يحدث لأول مرة في تاريخ الدوري العالمي للشباب.
وحضر المؤتمر نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة راشد عبد المجيد آل علي، والمهندس حميد شامس الزرعوني الأمين العام لاتحاد الكاراتيه، مدير البطولة، والدكتور عبد الله سيف البادي الأمين العام المساعد، المنسق العام للبطولة.
وتحدث راشد عبدالمجيد آل علي عن الزخم الكبير الذي يصاحب هذه النسخة، سواء من ناحية الاعلام المحلي والدولي، وكذلك التفاعل المجتمعي الكبير قائلاً: "بصفتي الدولية، لم أشهد زخماً كبيراً لحدث لهذه المرحلة السنية تحت 21 عاماً، مثلما أشهده في إمارة الفجيرة، وكأن ما يقوم به ولي عهد إمارة الفجيرة هو شاهد منه على رعاية هذا الجيل من الشباب ليكونوا بناة المستقبل وأمل التألق عالمياً، ولتكون نسخة الفجيرة دائما تحمل في قلوبهم الكثير من العشق والحب للعبة".
وقال: "ثقة الاتحاد الدولي في قدرتنا على التنظيم المثالي في كل أجزاء لعبة الكاراتيه، جعله ينقل دورة الحكام الدولية من إسبانيا للفجيرة، ليخطوا الحكام خطواتهم الأولى نحو الصفة الدولية، وننتظر المزيد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة".
وأضاف: "وجود اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي على رأس اللعبة واللجنة المنظمة للبطولة جعلنا نعمل بثقة كبيرة".
وكشف حميد شامس عن العديد من الأرقام القياسية للنسخة القادمة، قائلاً: "وصل عدد اللاعبين المشاركين حتى الآن 2305 لاعبا ولاعبة، يمثلون 87 دولة".
وأضاف: "عدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية "كوميتيه" والتي تقام على هامش الحدث العالمي إلى 254 حكماً يمثلون 54 دولة، وعدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية "كاتا"، وصل إلى 197 حكماً يمثلون 50 دولة، وعدد الحكام الدوليين المشاركين في إدارة المنافسات إلى 173 حكماً يمثلون 61 دولة".
وأردف: "عدد المدربين المتقدمين للحصول على شهادة مدرب معتمد هو 137 مدرباً يمثلون 62 نادياً، وعدد المدربين المعتمدين المشاركين إلى 363 مدربا يمثلون 242 نادياً، ويصل عدد الوفود الرسمية إلى 37 شخصاً يمثلون 26 دولة، وعدد الفئات في البطولة إلى 46 فئة".