مواجهات عقب اعتقال أجهزة السلطة قائد كتيبة طوباس في سرايا القدس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة مساء الثلاثاء، بين مقاومين وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عقب اعتقال الأخيرة لقائد كتيبة طوباس في سرايا القدس أحمد أبو العايدة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أمهات شهداء ومطاردين وعددا كبيرا من الأهالي اعتصموا في شوارع مدينة طوباس، احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد العايدة.
انتفاضة عارمة في مدينة طوباس بعد قيام السلطة باختطاف المطارد والقيادي في كتيبة طوباس أحمد أبو العايدة.
إغلاق الشوارع واعتصام أمام مقر المقاطعة واشتباكات بين المقاومين والأجهزة الأمنية.
ما تقوم به السلطة يلزمه انتفاضة شاملة في الضفة وموقف من جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية. pic.twitter.com/Vy2j05ObOc — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) October 8, 2024
أمهات شهداء ومطاردين وعدد كبير من الأهالي يعتصمون في شوارع مدينة طوباس، احتجاجاً على اعتقال اجهزة التنسيق الأمني للمطارد أحمد أبو العايدة.
التنسيق الأمني مع الاحتلال خيانة
مطاردة المقاومين واعتقالهم ومصادرة سلاحهم خيانة وعمالة
حرف بوصلة الشعب الفلسطيني عن المقاومة خيانة pic.twitter.com/QKf0esoYp7 — أسرى الحرية ???? (@ps_prisoners) October 8, 2024
بالتزامن مع ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، في ظل حملتها المستمرة بدهم واقتحام مناطق عدة بالضفة الغربية.
وأصيب سبعة فلسطينيين، بينهم سيدة، بجروح ورضوض، إثر هجمات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، الثلاثاء، بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوكالة الفلسطينية الرسمية (وفا) إن خمسة شبان أصيبوا برضوض، إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم في قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية” شمالي الضفة.
تغطية صحفية: مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طولكرم. pic.twitter.com/WAS7ehqKMw — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 8, 2024
وأصيبت سيدة فلسطينية بجروح متوسطة، إثر اعتداء مستوطنين بالحجارة على سيارات فلسطينية أثناء عبورها على الطريق الواصل بين نابلس وجنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية ما أسفر عن 744 شهيدا، ونحو 6 آلاف و200 جريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية كتيبة طوباس الضفة الاحتلال الاحتلال الضفة أجهزة السلطة كتيبة طوباس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتفريغ المخيمات في الضفة.. هدم وتهجير ممنهج
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة عسكرية شاملة تستهدف مخيمات شمال الضفة الغربية، بهدف خلق واقع أمني جديد، تشمل مخيم جنين وطولكرم ونور شمس، حيث نفذ الاحتلال عمليات هدم واسعة وتمهيد لبنية تحتية عسكرية لتسهيل اقتحاماته المستقبلية.
حسبما كشف موقع "واي نت" العبري، قام جيش الاحتلال بتمشيط عدد كبير من المنازل داخل هذه المخيمات، زاعمًا أنها تستخدم كمقار عملياتية للمقاومين الفلسطينيين أو كمختبرات لتصنيع العبوات الناسفة.
وشملت العمليات في مخيم جنين هدم أكثر من 200 منزل، وشق طرق بطول خمس كيلومترات داخل المخيم، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في بنيته التحتية، أما في مخيم نور شمس، فقد تم هدم 30 منزلًا، وشق طرق جديدة بطول نصف كيلومتر، بينما شهدت مدينة طولكرم هدم 15 منزلًا وشق طريق بطول 200 متر، لتأمين دخول القوات الإسرائيلية عند تنفيذ الاقتحامات.
وأكد التقرير أن عمليات الهدم نفذت بعد الحصول على موافقة قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، وفرضت السلطات الإسرائيلية حظرا صارما على إعادة بناء المباني أو إعادة تأهيل المناطق التي تم تدميرها، في خطوة تهدف إلى تثبيت الوضع العسكري الجديد في هذه المخيمات.
وكشف موقع "واي نت" أن الجيش الإسرائيلي وضع خططًا مماثلة تستهدف 18 مخيما فلسطينيا آخر في الضفة الغربية، لكنه لن يُنفذها إلا إذا تصاعدت عمليات المقاومة فيها كما حدث في جنين. ويعد هذا التصعيد جزءًا من استراتيجية الاحتلال لقمع الحراك المقاوم في الضفة، مستغلًا حالة الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي مع سياساته القمعية.
يأتي هذا التصعيد العسكري في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، والذي تسبب في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني حتى الآن، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
كما تشهد الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق، حيث كثف الاحتلال من عملياته العسكرية واعتقالاته، مستهدفًا معاقل المقاومة الفلسطينية، خاصة في جنين ونابلس وطولكرم.
وقد أدانت الفصائل الفلسطينية هذه الإجراءات، معتبرة أنها استمرار لسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين كما حذرت من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى انفجار أمني جديد في الضفة الغربية، خصوصًا مع تزايد الغضب الشعبي واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين.