أغلق متظاهرون إسرائيليون، الثلاثاء، الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، واعتقلت الشرطة 7 من المتظاهرين.

وقال موقع "والا" الإخباري العبري، إن المتظاهرين المنتمين لحركة تغيير الاتجاه الاحتجاجية، أغلقوا المدخلين المؤديين إلى مكتب نتنياهو، ووضعوا صناديق اقتراع على الطريق للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإجراء صفقة تبادل أسرى قبل أن تتدخل الشرطة لتخلي المتظاهرين بالقوة، وتلقي القبض على 7 منهم.

وفي وقت سابق اليوم، طالب حاخامات من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، نتنياهو بالعمل عبر جميع الطرق لإعادة الأسرى في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك عبر اتفاق.

وجاءت المطالبة في رسالة بعثها هؤلاء الحاخامات إلى نتنياهو، غداة تحذير أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أنه لا يستبعد دخول ملف الأسرى الإسرائيليين بغزة نفقا مظلما، في إشارة إلى تعقد ملفهم، وتعذر معرفة إسرائيل بمصيرهم مستقبلا.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

ورغم تواصل جهود الوساطة المشتركة لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

هاريس: هناك "بعض التقدم" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس يوم الثلاثاء خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني إنه تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكن "لا معنى له" ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل.

وأضافت هاريس خلال المقابلة التي ستذاع كاملة في وقت لاحق "يجب أن نتوصل لوقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في أقرب وقت ممكن".

وتفاقم الوضع في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية بشن سلسلة متصاعدة من الضربات الإسرائيلية على جماعة حزب الله في لبنان، وذلك بعد أن بدأ التوتر بالمنطقة قبل عام بعد أن شنت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، سقوط 41965 قتيلا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتشمل الحصيلة 56 شخصا على الأقل قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية حتى صباح الثلاثاء، بحسب الوزارة.

وأشارت الوزارة إلى أن 97590 شخصا أصيبوا بجروح في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب.

ووفقا لمصادر طبية فلسطينية، ثمة 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما أن طواقم الإسعاف والإنقاذ لم تتمكن من انتشالهم.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب"، وذلك في كلمة للإسرائيليين، يوم الإثنين.

وقال نتنياهو في كلمة مسجلة: "ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا سنواصل القتال. طالما بقي رهائننا في غزة سنواصل القتال".

وأضاف: "لن أستسلم. لقد حددنا أهداف الحرب ونحن في طور تحقيقها: القضاء على حماس وإعادة كل الرهائن الأحياء منهم والأموات. هذه مهمة مقدسة لن نتوقف ما لم ننجزها".

وأشار إلى أن من أهداف الحرب "القضاء على كل تهديد مستقبلي ضد إسرائيل من قطاع غزة"، و"إعادة كل السكان إلى جنوب وشمال إسرائيل بأمان إلى منازلهم"، في إشارة الى عشرات الآلاف الذين نزحوا عقب هجوم حماس، وبسبب تبادل القصف مع حزب الله اللبناني، منذ العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • هاريس: هناك "بعض التقدم" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حاخامات يمينيون متطرفون يطالبون نتنياهو بإعادة الأسرى عبر اتفاق
  • محتجون صهاينة يغلقون طريق مكتب نتنياهو للمطالبة بتبادل أسرى
  • صفقة تبادل يتيمة وتعنت نتنياهو يحبط جهود الوساطة
  • أبو عبيدة: عودة الأسرى أحياء لم تكن من أولويات نتنياهو
  • مجلس الحكومة يدرس اتفاق الإعتراف المتبادل برخص السياقة بين المغرب وإسبانيا
  • اجتماع عاجل.. استدعاء الوزراء بحكومة الاحتلال لمكتب نتنياهو
  • مئات الإسرائيليين يتظاهرون قبالة منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة أسرى
  • النخالة: الفصائل لديها ما يكفي من الأسرى لإجراء تبادل مع إسرائيل