متظاهرون يغلقون الطريق لمكتب نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أغلق متظاهرون إسرائيليون، الثلاثاء، الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، واعتقلت الشرطة 7 من المتظاهرين.
وقال موقع "والا" الإخباري العبري، إن المتظاهرين المنتمين لحركة تغيير الاتجاه الاحتجاجية، أغلقوا المدخلين المؤديين إلى مكتب نتنياهو، ووضعوا صناديق اقتراع على الطريق للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإجراء صفقة تبادل أسرى قبل أن تتدخل الشرطة لتخلي المتظاهرين بالقوة، وتلقي القبض على 7 منهم.
وفي وقت سابق اليوم، طالب حاخامات من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، نتنياهو بالعمل عبر جميع الطرق لإعادة الأسرى في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك عبر اتفاق.
وجاءت المطالبة في رسالة بعثها هؤلاء الحاخامات إلى نتنياهو، غداة تحذير أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أنه لا يستبعد دخول ملف الأسرى الإسرائيليين بغزة نفقا مظلما، في إشارة إلى تعقد ملفهم، وتعذر معرفة إسرائيل بمصيرهم مستقبلا.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
ورغم تواصل جهود الوساطة المشتركة لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، الصادرة اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 ، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق ستفشل قبل بدئها وخلال المرحلة الأولى الحالية، وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية تخفي مجمل تفاصيل الاتفاق عن الجمهور.
وتوقع أنه "عندما يتضح ل حماس أنه لا يوجد مرحلة ثانية، لن يكون لديها أي محفز على إنهاء المرحلة الأولى، وبالتأكيد عدم الوصول إلى اليوم الـ42، الذي يفترض فيه أن يكون قد تحرر قرابة نصف المخطوفين الأحياء".
وأضاف المسؤول الأمني أن "نتنياهو يصدر روايات كثيرة من أجل أن يلائم بين ما وافق عليه، وبين ما أقسم أنه لن يوافق عليه أبدا، مثل الانسحاب من نيتساريم وفيلادلفيا وتناقضات أخرى كهذه".
وأشار إلى أن "القرارات في المرحلة الثانية ستكون مصيرية أكثر بكثير، وستكون مناقضة للغاية لما تعهدت به الحكومة".
وينص الاتفاق على أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية بعد 16 يوما من انطلاق المرحلة الأولى، أي يوم الإثنين المقبل، لكن المسؤول الأمني اعتبر أنه "يوجد العديد من المصاعب والتهديدات، وهي سياسية – حزبية بالأساس، التي لن تسمح لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بالتوقيع على صفقة، حتى لو كان معنيا بذلك".
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، اعتبارها أن كافة المسائل العالقة "قابلة للحل"، بادعاء أن المرحلة الثانية هي جزء من "عملية تاريخية شاملة، ستشمل تطبيع العلاقات مع السعودية، وإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة وستمنع استمرار حكم حماس، وستسمح بإدخال جهات أخرى ستدعم وتمول إعادة إعمار القطاع".
في هذه الأثناء، وصل ستيف فيتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إسرائيل، أمس، قادما من السعودية، وسيجري محادثات حول المفاوضات على المرحلة الثانية، فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو سيلتقي مع ترامب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء المقبل.
وجاء في الدعوة الرسمية التي وجهها ترامب لنتنياهو أنه "أتوقع أن أبحث معك في كيفية إحضار السلام إلى إسرائيل وجاراتها، وفي الجهود لمواجهة خصوم مشتركين".
إلا أن المسؤول الأمني الإسرائيلي لفت إلى أنه "لا يوجد شيء سوى كلام حاليا. وعمليا، المداولات في هذه المواضيع (التطبيع وإعادة الإعمار وإسقاط حكم حماس) لا يمكنها أن تكون جزءا من عناصر المرحلة الثانية، وفق ما حدده الجانبان مسبقا".
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي للصحيفة، إن "حماس تعود إلى السيطرة في القطاع. ومن الجائز أنه توجد جهات في حماس الخارج التي تؤمن أنه ينبغي الموافقة على تسوية دولية كهذه، لكن يصعب جدا تخيل أن الذي يقود حماس في غزة سيوافق على إدخال جهات أجنبية هدفها تهديد هيمنة حماس".
ووفقا ليديعوت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "فرضه نتنياهو واعتباراته السياسية الداخلية على الأطراف، وقد أوضح أنه لن يكون مستعدا للتقدم إلا باتفاق توجد فيه مرحلة أولى ’إنسانية’ ولا يشمل إنهاء الحرب ومراحل أخرى، يكون بإمكانه القول حيالها لشركائه في الحكومة إنه لا يعتزم تنفيذها. وهذا الأمر إلى جانب الرغبة بالتقدم في تحرير قسم من المخطوفين على الأقل، تسببا بعدم وجود أي تفاهمات حول تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة إسرائيل تُوضح بشأن إدارة معبر رفح التعليم: نتجه قدما لعقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة الشهر القادم الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع رابط تسجيل الغاز في مدينة غزة وشمالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025