تركيا – نشر محمد الصغير رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي محمد، عضو مجلس الأمناء بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مقالا تطرق من خلاله للقاء وفد الاتحاد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال محمد الصغير إن أكثر من 20 عالما من علماء المسلمين التقوا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث ضم الوفد علماء من خارج الاتحاد مثل الشيخ سامي الساعدي الذي حضر ممثلا لمفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني.

وأضاف “بدأ لقاؤنا بالرئيس أردوغان بعد الثانية ظهر الثلاثاء الماضي واستمر حوالي ساعتين، حيث شرع الرئيس بإلقاء كلمته المعدة بعناية، وبدأها بالترحيب بقدوم العلماء ورثة الأنبياء، وأن قوة الإسلام لن تكون إلا بهم وبجهودهم، وأنه كان على ثقة من دعائهم ومؤازرتهم في الانتخابات السابقة، وأنه ممتن لمواقفهم الواضحة”.

وتابع قائلا “الرئيس التركي كرر في كلمته جملة واعلموا أننا لن نخذلكم، وطالب باستمرار الجهود في بيان سماحة الإسلام، ونبذ كل صور العنصرية، والسعي إلى الألفة والوحدة، وعندها لن يستطيع أحد ليّ معاصمنا”.

وأردف قائلا: “وبشأن التعدي على المقدسات الإسلامية، قال أردوغان إن صبرنا أوشك على النفاد، وإن حرق المصحف الشريف لا يمكن أن يكون من حرية التعبير، بل هو تطرف ووحشية، وإن هذه الاعتداءات لن تتوقف إلا برد فعل مناسب، وختم كلمته بطلب الدعاء له”.

وذكر الصغير أن أردوغان حرص على إشاعة جو الأخوة بالسؤال عن أحوال العلماء وتفقدهم، وطلب إجادة اللغة التركية ممن حصل على الجنسية منهم، كما علق الرئيس التركي على أمر المهاجرين قائلا إنه أصدر توجيهاته لوزير الداخلية بحل هذه المشاكل، وأن قلب تركيا مفتوح لمن أوى إليها، وأن الأخوة الإسلامية والإنسانية هي من يحكم في هذا الملف.

وأوضح عضو مجلس الأمناء بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن أردوغان أكد أنه مستعد للتدخل شخصيا ضد أي تجاوزات، وحدد أحد مستشاريه ممن يجيدون اللغة العربية، وطلب من العلماء التواصل الدائم معه، ونقل ما يريدونه إليه.

وبين أن القضايا الرئيسية التي تكررت في كلمات غالب المتحدثين هي القدس ومخاطر التهويد، ودعم مقاومة شعب فلسطين، وقضية المهاجرين والأزمة السورية، وأهمية الجامعة الإسلامية في اسطنبول.

جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقبل وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الأمين العام علي محيي الدين القره داغي، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

المصدر: “الجزيرة”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيتم هدم "جدار الإرهاب" من خلال اتحاد الأتراك والأكراد والعرب.

جاء ذلك في خطاب ألقاه، الأحد، خلال مشاركته في المؤتمر العام الثامن لحزب "العدالة والتنمية" في أنقرة.

وأعرب الرئيس التركي عن أمله في أن ينتهي الإرهاب والعنف بشكل كامل في بلاده والمنطقة برمتها قريباً.

وأضاف أن تركيا بحاجة للتخلص من مشاكلها وخاصة آفة الإرهاب بينما يتم إنشاء عالم جديد.

وأردف: "سنتوحد أتراكاً وأكراداً وعرباً ونهدم جدار الإرهاب المشيد على دماء أبنائنا منذ 40 عاماً".

وأوضح أن مبدأ "تركيا خالية من الإرهاب" هو تعبير عن إجماع وطني واسع النطاق يحظى بدعم كامل من المواطنين.

وأشار أردوغان إلى أنه لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أن تتسامح مع سلاح الإرهاب أو تنظيماته السياسية أو امتداداته التي تظهر تحت ستار مجتمع مدني.

وتابع في هذا الصدد قائلا: "لا يمكن للإرهاب والسياسة، والإرهاب والديمقراطية أن يتعايشا معاً في نفس الوقت".

وأضاف أنه سوف تُفتح أبواب عصر جديد من الديمقراطية والتنمية والأخوة والتكامل الإقليمي، عندما يتم القضاء على مشكلة الإرهاب.

وتخوض تركيا كفاحا ضد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي الانفصالي وامتداداته منذ قرابة 4 عقود

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
  • العدالة والتنمية التركي يجدد انتخاب أردوغان رئيساً له للمرة السابعة
  • حزب العدالة والتنمية التركي ينتخب مجددا أردوغان رئيسا له
  • مجلس حكماء المسلمين يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • شيخ الأزهر يترأس الاجتماع الثامن عشر لمجلس حكماء المسلمين
  • مجلس حكماء المسلمين يرفض جميع محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • جامعة بنها الأهلية: مجلس الأمناء يعتمد خططًا للتوسع والتعاون الدولي
  • عضو «مجلس الأمناء»: التحالف الوطني نموذج للتكامل.. ودوره حيوي لتعزيز التضامن المجتمعي (ملف خاص)
  • متحدث الرئاسة ينشر فيديو نشاط الرئيس السيسي في إسبانيا
  • موظفون بالاتحاد الأوروبي يحتجون على سياساته المتحيزة “لإسرائيل”