تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة الأمريكية تشدد على ضرورة تفادي تصعيد كبير في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف رايدر، في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية مساء الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة تواصل مناقشاتها ومشاوراتها مع الجانب الإسرائيلي والخطوات المقبلة وخاصة الرد على الهجوم الإيراني، لافتا إلى أنه ينبغي أن يتم حل التوتر الموجود في الحدود اللبنانية الإسرائيلية عبر الطرق الدبلوماسية، لذلك سنواصل العمل لتحقيق هذا الهدف وتفادي حرب واسعة في المنطقة".

وحول قدرة واشنطن على أن تقدم ضمانات لمنع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية، قال رايدر " إن واشنطن لا تريد تصعيدا إضافيا ونزاعا إقليميا واسعا، ونتفهم أن اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، والولايات المتحدة تدافع عن هذا الحق، ولكن لا نريد أن تحدث هناك بعض التقديرات الخاطئة وسوء التقدير بالنسبة للرد الإسرائيلي على ايران".

وبشأن تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الى واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "إن كل ما أعلمه أن الوزير جالانت قام بتأجيل رحلته إلى واشنطن، وربما وزارة الدفاع الاسرائيلية هي التي تعرف سبب التأجيل، ونحن نرحب بالوزير الإسرائيلي في واشنطن في كل الأوقات".

وأضاف " إن الولايات المتحدة لديها علاقات جيدة مع عدد من الدول في الشرق الأوسط، ووزير الدفاع لويد أوستن يتواصل مع نظرائه في المنطقة، وأرى أن هذا الحوار ضروري ومهم جدا لأننا نعيش في أوقات محفوفة بالتحديات".

وتابع " إن الولايات المتحدة لا تملي على الدول الأخرى ما تفعله، ونحن نتشاور، ولدينا تحالفات، وهذه مهمة جدا، ويجب تفادي تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023 على اسرائيل، ونحن ملتزمون بالدفاع عن اسرائيل وندعم ذلك، ولكن في الوقت نفسه نريد منطقة مستقرة وآمنة، وأن يتم حل هذه التوترات عبر القنوات الدبلوماسية، ونريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وكذلك تحرير الرهائن، ونريد العمل على منطقة يكون بها الفلسطينيون والأبرياء المدنيون يعيشون في أمن وسلام".

وحول وجود خطوات أمريكية لدعم الجيش اللبناني، قال رايدر " إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها علاقة جيدة مع الجيش اللبناني، ونتواصل معهم ونعرف التحديات التي يواجهها لبنان، ونتشاور مع الأصدقاء حول مسألة التعاطي الأفضل لهذه التحديات وتفادي التصعيد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنتاجون أمريكا منطقة الشرق الاوسط الولايات المتحدة الأمريكية المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر إن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

يونيسف تشدد على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال فى السودان

نيويورك (أ ش أ)

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جميع أطراف الصراع فى السودان إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولى الإنسانى وضمان حماية الأطفال.

وأكد ممثل المنظمة في السودان، شيلدون يات، في تصريح اليوم الاثنين، ضرورة إنهاء العنف المستمر ضد الأطفال فى السودان ووضع حد لتجاهل سلامتهم وحقوقهم، مشيراً إلى مقتل 13 طفلا، على الأقل، تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما، وإصابة 4 آخرين في غارات جوية على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور مؤخراً.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال شيلدون "هذه الهجمات على الأطفال غير مقبولة، لا يقوم الأطفال بأي دور في الحروب أو الصراعات الأهلية؛ لكنهم هم الذين يعانون أكثر من غيرهم مع استمرار الصراع في السودان"، مشددا على ضرورة أن يكون الأطفال آمنين في كل مكان، في منازلهم وأحيائهم وفي الشوارع.

وذكرت (يونيسف) أن أكثر من 150 مدرسة ومستشفى تعرضت للهجوم منذ بداية الصراع، كما تضررت ودُمرت المراكز الصحية ونقاط المياه والأسواق، وشهد العام الماضي أعلى عدد من الانتهاكات ضد الأطفال في السودان منذ أكثر من عقد من الزمان.

وقال شيلدون "إن آلاف الأطفال والأسر محاصرون في المناطق المتضررة من العنف وانعدام الأمن ونقص الحماية"، مشددا على ضرورة توقف العنف المستمر وتجاهل سلامة الأطفال وحقوقهم.

   

مقالات مشابهة

  • حرب إسرائيل ضد حزب الله تهدد مصالح الولايات المتحدة
  • تحولات محورية بعد طوفان الأقصى.. ما أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟
  • الاستخبارات الأمريكية: "سوء التقدير" قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط
  • البنتاجون: نعمل على خفض التصعيد ومنع صراع إقليمي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط
  • يونيسف تشدد على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال فى السودان
  • "اجتماع أمني" بين وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي في واشنطن
  • كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • كيف تنعكس التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • تهديدات بضرب منشآت نفطية.. تبعات التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة في عام الانتخابات