“نوفا” الإيطالية: جورجا ميلوني تزور ليبيا للمرة الرابعة في عام ونصف بـ29 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت وكالة “نوفا” الإيطالية بأنه من المتوقع أن تزور رئيسية الوزراء جورجا ميلوني، ليبيا للمرة الرابعة في عام ونصف لتوقيع اتفاقيات استراتيجية واقتصادية وتجارية.
وأوضح الوكالة أن إيطاليا تستعد لتوقيع اتفاقيات استراتيجية اقتصادية وتجارية مع ليبيا، خلال منتدى الأعمال الاقتصادي الليبي الإيطالي، في 29 أكتوبر في طرابلس.
وأكدت الوكالة، أن ليبيا بمواردها النفطية، تمثل سوقا واعدة للشركات الإيطالية، النشطة بالفعل في مشاريع البنية التحتية والطاقة، مشيرة إلى أن الاستعدادات جارية لمنتدى الأعمال، بهدف إعادة إطلاق التعاون الثنائي بين البلدين، مع إيلاء اهتمام خاص للقطاعات الاستراتيجية للطاقة وصيد الأسماك والصناعة الزراعية، والرعاية الصحية والبنية التحتية.
الوسومالدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون للمرة الرابعة في 72 ساعة
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2″، وذلك في رابع استهداف تعلن عنه الجماعة خلال 3 أيام.
وقال المتحدث باسم القوات العسكرية التابعة للجماعة يحيى سريع إنهم استهدفوا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وإن العملية "حققت نجاحا وأدت لتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة"، حسب قوله.
وأكد سريع أن الجماعة "مستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ويُعَد الاستهداف الحوثي للمطار الإسرائيلي، اليوم الأحد، الرابع خلال 72 ساعة، عقب إعلان الجماعة فجر السبت استهدافه، للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.
وصباح الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن قبل اختراقه أجواء إسرائيل، فيما أصيب إسرائيليان بجروح متوسطة وخطيرة خلال دوي صفارات الإنذار في تل أبيب (وسط).
وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس، قال الجيش إنه اعترض الصاروخ قبل أن يدخل أجواء إسرائيل، وتم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة.
وقبل ذلك بوقت قصير دوّت صفارات الإنذار في العديد من المدن والبلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى.
إعلان توقف في المطارفيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بتوقف عمليات الهبوط والإقلاع بمطار ديفيد بن غوريون الدولي في تل أبيب، واضطرار طائرات كانت تهم بالهبوط إلى مواصلة التحليق في الهواء عقب دوي صفارات الإنذار.
وفي سياق العدوان الأميركي على اليمن، قال سريع إن قوات الجماعة "اشتبكت لساعات من خلال القوة الصاروخية والطيران المسير مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية في البحر الأحمر، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأكد أن الجماعة "مستمرة في التصدي للعدوان الأميركي الإجرامي الغاشم ومواجهة التصعيد بالتصعيد".
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".