غوتيريش: جيل فلسطيني كامل معرض للخطر.. الكابوس دخل عامه الثاني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن جيلا فلسطينيا كاملا معرضا للخطر الآن، مبينا أن "الكابوس في غزة يدخل عامه الثاني البشع البغيض"
وأضاف، "لقد كان هذا العام مليئاً بالأزمات. أزمة إنسانية. أزمة سياسية. أزمة دبلوماسية. وأزمة أخلاقية حيث عادت غزة إلى مستوى الصفر بسبب المعاناة الإنسانية التي يصعب تصورها”.
وأوضح، أن "جيلا كاملا سيتعرض للخطر بدون الأونروا، حيث سيخسر 660 ألف طفل في غزة الكيان الوحيد القادر على إعادة بدء التعليم لهم. وبدون الأونروا، فإن العديد من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية سوف تنتهي أيضاً في الضفة الغربية المحتلة".
وأكد غوتيريش، أنه كتب إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محذرا إياه من أن مشروع قانون إسرائيلي لمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيكون كارثة.
وذكرت رويترز، أن غوتيريش قال للصحفيين، "سيخنق مثل هذا الإجراء جهود تخفيف المعاناة الإنسانية والتوتر في غزة، وبالطبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة كلها. سيكون كارثة بينما هي بالفعل كارثة مكتملة الأركان".
وأكد أن القرار الإسرائيلي ضد الأونروا سيكون كارثة في كارثة، دعونا نكون واضحين من الناحية العملية حول ما يعنيه مثل هذا الإجراء.
وتابع، "من الناحية العملية، من المرجح أن يوجه التشريع ضربة مروعة للاستجابة الإنسانية الدولية في غزة. إن أنشطة الأونروا جزء لا يتجزأ من هذه الاستجابة. إن عزل وكالة تابعة للأمم المتحدة عن غيرها أمر غير ممكن".
وحول الأوضاع في شمال قطاع غزة قال غوتيريش إن التطورات الأخيرة في الشمال مروعة بشكل خاص وتشهد تكثيفاً واضحاً للعمليات العسكرية من قبل إسرائيل. فقد تمت مهاجمة المناطق السكنية. وأمرت المستشفيات بالإخلاء. وانقطعت الكهرباء – ولا يُسمح بدخول الوقود أو السلع التجارية.
وأشار غوتيريش إلى أن القانون الدولي لا لبس فيه: “يجب احترام المدنيين في كل مكان وحمايتهم – ويجب تلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك من خلال المساعدات الإنسانية. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن. إنني أدين بشدة جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة”.
وعن لبنان قال الأمين العام للأمم المتحدة، لقد حذرت لشهور من مخاطر انتشار الصراع، مبينا أن
الشرق الأوسط برميل بارود مع العديد من الأطراف التي تمسك بالكرة.
واختتم الأمين العام ملاحظاته حول خطر ضياع فرص السلام “إن كل ضربة جوية، وكل إطلاق صاروخ، وكل صاروخ يُطلق، يدفع السلام بعيداً عن متناول اليد ويجعل المعاناة أسوأ بالنسبة لملايين المدنيين المحاصرين في الوسط”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش غزة الأونروا الاحتلال غزة الاحتلال الأونروا المجازر غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جابر يؤكد إلتزام السودان بإتفاقيات وقرارات مجلس الأمن بشأن منطقة أبيي
أكد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم إلتزام حكومة السودان وحرصها على تنفيذ بنود الإتفاق والقرارات التي أجازها مجلس الأمن الدولي بخصوص منطقة أبيي في العام ٢٠٠٥م.وجدّد سيادته لدى لقائه بمكتبه الثلاثاء السيد جان بيير لاكوار، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل، جدد رفض حكومة السودان للإستفتاء الاّحادي الذي قامت به حكومة جنوب السودان والذي يعد مخالفة للإتفاقيات الموقعة في العام ٢٠٠٥م.من جانبه أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه عقد اجتماعًا جيدًا مع عضو مجلس السيادة ناقش خلاله الوضع في أبيي ودور بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، معربا عن سعادته لتفاعل حكومة السودان مع أداء البعثة وحرصها على إحلال السلام والإستقرار بالمنطقة.وأكد سيادته حرص بعثة الأمم المتحدة على مواصلة العمل للحفاظ على الإستقرار في أبيي، وتهيئة الظروف لإيجاد حل دائم للقضية، عبر التنسيق مع حكومة السودان وأصحاب المصلحة الآخرين مشيرا إلي إلتزام الأمم المتحدة بدعم مواطني المنطقة بالمساعدات الإنسانية.من جانبه أوضح السفير حسين الأمين الفاضل أن الاجتماع ناقش الاوضاع بمنطقة أبيي ورؤية الحكومة السودانية حول ما يجري في المنطقة ومآلاته وخروقات حكومة جنوب السودان في هذا الشأن .وأوضح سيادته أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام أكد دعمه للحكومة السودانية وأن ماتقوم به السلطات في جنوب السودان لا يتوافق مع الالتزامات القانونية بموجب الاتفاقيات ذات الصلة بمنطقة أبيي.وأوضح حسين أن الطرفين أمّنا على ضرورة وضع الحلول السليمة وفقا لما خُطّط له في مجلس الأمن الدولي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب