على وقع ضربات حزب الله الصاروخية.. العدو الصهيوني يفرض قيوداً مُشددة في حيفا والكريوت
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يمانيون|
أصدرت ما تسمى بالجبهة الداخلية التابعة للعدو الصهيوني قيوداً وإجراءات جديدة مُشددة على المستوطنين الصهاينة جراء عمليات “حزب الله” في لبنان المستمرة، ووصول الصواريخ إلى عمق العدو الصهيوني.
وأكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ الجبهة الداخلية تشدد القيود على منطقة “الكريوت”، في حيفا المحتلة، من ضمنها وقف التدريس بعد استهدافها بصليات صاروخية أُطلقت من لبنان.
كما كشفت “القناة 12” الصهيونية عن تعرّض شبكة الكهرباء في ثلاث مواقع في “كريات يام” و”كريات موتسكين”، لأضرارٍ من جراء وابل الصواريخ الذي أُطلق من لبنان.
وتحدث إعلام العدو عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان في اتجاه حيفا المحتلة، خلال نصف ساعة فقط، حيث وقعت إصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة وأضرار كبيرة.
وكان مجاهدو “حزب الله ” قد قصفوا، عند الساعة 12:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مدينة حيفا و”الكريوت” بصليات صاروخية كبيرة.
وفي وقت سابقٍ اليوم نفذ “حزب الله ” عدّة عمليات، موجّهة ضربات نحو أهدافٍ تابعة للعدو الصهيوني وتواصل التصدي لمحاولات توغل قوات العدو عند الحدود، محققةً خسائر في صفوفها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية حيفا تؤكد قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو
الثورة نت/..
اكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الاثنين، إن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مدينة حيفا في شمال فلسطين المحتلة، تأتي في سياق الرد على جرائم العدو المتصاعدة بغزة والضفة الغربية وبحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان، أن هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية في عمق كيان العدو، تؤكد مجددًا “قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو وإيلامه، والرد على جرائمه وعدوانه ومخططاته الخبيثة الهادفة إلى تصفية المقاومة، والاستفراد بالشعب الفلسطيني، وتهجيره من أرضه في غزة والضفة والقدس، فضلًا عن ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق أسرانا الأحرار”.
كما أكدت الحركة أن هذه العمليات الخيار الطبيعي والرد المناسب على استمرار المجازر، وسياسة الحصار والترويع والتنكيل، ومحاولات التهجير، لاسيما من مخيمات الضفة الغربية، وفي مقدمتها جنين وطولكرم.
ودعت الحركة إلى تصعيد العمليات البطولية الموجعة في قلب الكيان المحتل، وفي كل نقاط وجوده في الضفة والقدس والداخل المحتل، وإلى وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه خلف خيار المقاومة، حتى دحر العدو .