والي الشمال يوبخ منتخبي جهته متحدثا عن "عبث" و"فوضى"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تفاجأ منتخبو وسياسيو جهة طنجة تطوان الحسيمة، بمداخلة الوالي التازي التي ألقاها، الإثنين، خلال أشغال دورة أكتوبر 2024 العادية لمجلس جهة الشمال، حيث تضمنت عبارات حادة ورسائل جريئة وصريحة.
وقال الوالي التازي موجها خطابه للمنتخبين: « المصداقية هي الخدمة، والناس كتعرف شكون اللي خدام وشكون اللي غرضه فشي حاجة أخرى، لذا الله يخليكم بركا ».
وأضاف: « بركا من العبث، فهذا وقت الاشتغال، ونحن تنتظرنا استحقاقات مهمة جدا، فكفى من تضييع الوقت، وتضييع الجهد، وللأسف شي ناس كيديرو شي حوايج ديال التشويش واللي خصو يوقف، بركا من الهدر ديال وقت المواطنين، ووقتنا جميعا ».
وفي الصّدد نفسه، دعا المسؤول الترابي إلى الحفاظ على استقرار الهيئات، وأكد أن زعزعة استقرار أي هيئة لن يكون في مصلحة أحد، مبرزا أن البعض يضيع الزمن التنموي من خلال البحث عن المصالح الشخصية والخاصة تحت رداء الدفاع عن المواطنين والساكنة.
وحول الانتقادات التي توجه إلى السلطات الولائية وخاصة من طرف فعاليات سياسية، قال: « نحن نحترم من يحترمنا ونتعاون مع من يتعاون معنا، ونستمع لمن ينتقد بطريقة بناءة، وموضوعية، ولا نبالي بمن يشوش ويبحث عن مصلحة خاصة على حساب مصلحة عامة ».
وأردف: « لن يتحكم أحد في طريقة اشتغالنا، وإذا شي وحدين ولفو شي طريقة مع ناس آخرين يمشيو يخدمو معهم، وأما أنا فلن أقبل بالفوضى وخرق القانون، واللي خدمو معايا من قبل كيعرفوني كيف كنشتغل »، بحسب قوله.
وشدّد الوالي التازي على أن « العيب علينا إذا شي حد عندو ملف فيه استحقاق وماعوناهش وما وقفناش معه، وأما اللي عندو ملفات حق أريد بها باطل فماغتمشاش الأمور، باش نكونو واضحين »، متابعا: « أجدد النداء لمن له ملف يتضمن حقا مشروعا بأننا مستعدون للوقوف معه ».
كلمات دلالية التازي الحسيمة الشمال تطوان طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التازي الحسيمة الشمال تطوان طنجة
إقرأ أيضاً:
مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان
أرى تحت الرماد وميض نار !!!
السيد اركو مناوي هذه الايام يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى قادمة ربما تكون نهاية السودان. وحقيقة عندما يهتم احدهم بحدود اقليم في وقت حرب وظروف غير مناسبة، فتأكد ان الغرض اما الانفصال او حكم ذاتي، وأني أرى تحت الرماد وميض نار واخطار قادمة، واتمنى من السيد منى اركو مناوي الكف عن مثل هذه المواضيع حتى يكون لنا وطن وبعد ذلك نتحدث عن الحدود وغيرها من القضايا الشبيهة، فبالله عليك يا مناوي هل هذا وقت مناسب في النقاش حول خرائط مناطق واقاليم ونزاع وخلق جدل حوله، في وقت يقاتل فيه ابناء الوطن في يكون الوطن اولا يكون ؟!! وماذا ستستفيد من صراع في غير معترك في ظل هذا الوضع المضطرب لتتحدث عن خرائط المناطق والحدود الاقليمية ونزاع حول مساحة معينة اذا كانت النية هي خلق سودان واحد موحد يسع الجميع، و غالبية ابناء دارفور يعيشون في الشمالية ويشاركونهم حياتهم وارضهم، وهم الجميع انتشال هذا الوطن الجريح من مصيبته؟!! طرح مثل هذه المواضيع يحتاج الى ظروف مستقرة للبلد وتشكيل لجان متخصصة تستطيع ان تتحرك داخليا وخارجيا للخروج برؤية مشتركة لا يمكن تحقيقها مع الحرب والوطن باكمله مهدد بالتفكيك!! والالحاح وتكرار الحديث في مثل هذه الخطابات والمزايدة على الشعب السوداني ستكون نتيجته ان نفقد الوطن باكمله، لذلك يجب ان نكون حريصين في القتال لهدف واحد وهو تحرير الوطن ثم بعد ذلك نجلس معا لنناقش الامور الداخلية بصدق، وكحاكم لدارفور فالأولى ان تقدم نصائح للجميع في التوحد ونبذ التفرقة وعدم خلق ثغرات لينالنا منها العدو، والعمل فقط فيما ما يوحد الوطن وليس ما يمزقه من خلافات. والا فأن الامر سيكون خطيرا للحركات في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن، قبل ان يكون خطيرا للجيش، فالحركات المسلحة تحتاج الى الجيش، والجيش يحتاج للحركات المسلحة، لذلك فأن الوطن محتاج لكل ابناءه موحدين، في وقت نجد فيه ان المناوئين للجيش من الساسة، لا يجدون شئ يلوكون به الفتن هذه الايام اكثر من خطابات السيد مني اركو مناوي (وخريطة مناوي)!!، فأستغلال الظروف التي تمر بها اليلاد من احتلال دارفور، وما فيه مدينة الفاشر واهلها من حصار وتجويع وقتل المواطنين على اساس جهوي وعرقي لارغامهم على الاستسلام، والإصرار على ذلك يجعل كل الشعب السوداني يشعر بأن في الموضوع سر كبير وخطير جدا ونتمنى أنو (ربنا يكضب الشينة).
د. عنتر حسن