تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، طائرتان قطرية وفرنسية، تحملان أكثر من 27 طنا من المساعدات الانسانية، من أدوية ومواد طبية عاجلة ومستلزمات إيواء، وذلك في إطار التعاون بين قطر وفرنسا لتوفير الاحتياجات الانسانية العاجلة في لبنان. 

وتم نقل هذه المساعدات الانسانية العاجلة إلى بيروت على متن طائرتين من وزارتي الدفاع الفرنسية والقطرية، حسبما ذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان نشر مساء اليوم الثلاثاء.

وتأتي هذه المساعدات الجديدة بعد شحنة أخرى تم تسليمها في 29 سبتمبر الماضي، حيث قدمت فرنسا نحو 12 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وستساهم هذه المساعدات المقدمة في الرعاية الطبية للجرحى ومساعدة السكان النازحين، خلال عمليات يقوم بها الصليب الأحمر اللبناني والخدمات الصحية اللبنانية والعديد من المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمة ACTED الفرنسية غير الحكومية.

وتقدمت فرنسا بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي على دعمه المالي لعملية الشحن الجوي الثانية هذه من باريس، وتذكّر بضرورة ضمان حماية المدنيين، مؤكدة مجددا التزامها بوقف التصعيد العسكري الحالي في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية باريس الدوحة المساعدات الإنسانية لبنان

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين في بيروت غدا: جولة في الجنوب ولقاءان مع ميقاتي وبري

تكتسب زيارة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين غدا للبنان اهمية خاصة في ظل الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة والمتزايدة لاتفاق وقف النار، والتلويح بعدم الالتزام بمهلة الـ60 يوما للانسحاب من الاراضي التي احتلتها في الجنوب. وتكمن اهمية هذه الزيارة ايضا في انها تاتي عشية جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
ووفق معلومات "لبنان24" فان هوكشتاين سيصلُ إلى بيروت بعد ظهر يوم الإثنين على أن يتوجه فوراً إلى الجنوب، ومن ثم سيتجهُ إلى بيروت حيث يجتمع مساء مع كل من الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري.
وقالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بصدد «تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي بعدم الانسحاب من جنوب لبنان على الاستقرار».
ورأى مصدر وزاري أن «ما سُرّب عن الجانب الإسرائيلي، قد يكون مجرد جسّ نبض، وربما نوع من الضغط على الأميركيين، لممارسة الأمر نفسه على الجانب اللبناني؛ لتنفيذ الاتفاق بشكل أسرع لجهة استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني ومنع أي وجود لـ(حزب الله)».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس الحكومة «سيطرح الأمر على أول جلسة لمجلس الوزراء، بعد أن يستكمل اتصالاته بالجهات الدولية المؤثرة، خصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركية التي ترأس لجنة مراقبة وقف النار، والمعنية بشكل مباشر بوضع حدّ للاستفزازات الإسرائيلية وتماديها في الاعتداء على السيادة اللبنانية».

وبقيت الخروقات المستمرة لاتفاق وقف النار، في الواجهة. وكان لافتا ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية من انه "من المتوقع أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مهلة 60 يومًا وفق اتفاق وقف إطلاق النار". أضافت "من المتوقع أيضاً أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم". من جانبها، افادت قناة كان "الاسرائيلية" ان رئيس لجنة الاشراف على اتفاق وقف النار الجنرال الاميركي جيفرز أبلغ قادة الجيش اللبناني أن إسرائيل تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى نيسان المقبل وأن تأخذ وقتها في ضمان إنهاء قدرات حزب الله على المبادرة والهجوم . وقالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية: ان موعد انسحاب قوات الجيش من جنوب لبنان ليس مقدسا ومتعلق بالواقع. في المقابل، اشارت وسائل إعلام إسرائيليّة أخرى الى انه لم يتخذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان حتى الآن.

ومع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، أعلنت قوات "اليونيفيل" في بيان، أنّ جرّافة إسرائيلية دمّرت برميلاً أزرق يمثّل خط الانسحاب في اللبونة، وبرج مراقبة للجيش اللبناني في المنطقة، معتبرة أنّ هذا التدمير المتعمّد والمباشر "يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 والقانون الدولي".

وكتبت" الديار": وقالت مصادر مطلعة لـ «الديار» امس ان لجنة متابعة ومراقبة تنفيذ الاتفاق لم تثبت رغم مرور اكثر من شهر واسبوع قدرتها وفعاليتها في كبح جماح العدوان الاسرائيلي، مشيرة الى انه بعد الاجتماع الاخير بين الرئيس بري ورئيس اللجنة الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز كان ينتظر ان تصدر اشارات جدية وعملية لوقف الخروقات الاسرائيلية الا ان ما حصل بعد ساعات من اللقاء جاء عكس ذلك حيث نفذ جيش العدو مزيدا من الاعتداءات في المناطق المحتلة وتلك التي لم تكن محتلة مثلما حصل امس ايضا حيث اقتحمت خمس دبابات احد احياء بلدة بنت جبيل وقصفت احد المنازل. كما قامت قوة اسرائيلية بالتقدم من العديسة الى الطيبة ومشطت المنطقة.
واوضحت المصادر انه سيكون جردة مفصلة للاعتداءات والخروقات للرئيسين بري وميقاتي مع هوكشتاين، وتاكيد على مسؤولية والتزام واشنطن وباريس في ضمان تنفيذ الاتفاق وبالتالي الضغط الجاد والفعال على اسرائيل لتنفيذ الاتفاق والانسحاب من الاراضي المحتلة، وانتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني حتى الحدود، مع العلم انه كان اكد جهوزيته لهذا الانتشار.
وطرحت التسريبات والتلويحات الاسرائيلية الاخيرة علامات استفهام كبيرة حول موعد انسحاب جيش العدو الكامل، الامر الذي يضع الراعي الاساسي للاتفاق اميركا امام مسؤولياته والتزامه تجاه الاتفاق.
وحول التوقعات في حال لم تلتزم اسرائيل بمهلة الانسحاب، قال مصدر سياسي لـ «الديار» امس «ان ما نشهده منذ اللحظة الاولى لاعلان الاتفاق يضرب العدو الاسرائيلي بعرض الحائط كل بنود الاتفاق والقرار 1701، ولم يوقف عدوانه باشكال عديدة، بل يواصل حربه على لبنان تحت الشعارات نفسها وكأن الاتفاق لم يحصل».
واضاف «ان ما يقوم به العدو على الارض وما تعكسه وسائل الاعلام الاسرائيلية من مصادر رسمية وعسكرية يزيد القلق ويوحي بان جيش العدو لن ينسحب خلال مهلة الـ60 يوما. واذا ما حصل هذا الامر فاننا ذاهبون الى تعقيدات خطيرة ومشكل كبير».
وقال «ان تنكر وافشال اسرائيل لاتفاق وقف النار وتنفيذ القرار 1701 يكرس ويؤكد شرعية مقاومة قوات الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل المتاحة».
وخلص المصدر الى القول «ان زيارة هوكشتاين على المحك لتثبيت تنفيذ كامل اتفاق وقف النار وفي مقدمه ضمان انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانية المحتلة خلال مهلة الـ60 يوما وفق نص الاتفاق».
 

مقالات مشابهة

  • بن فرحان يواصل لقاءاته اليوم.. حزب الله لا يضع فيتو على قائد الجيش وهوكشتاين في بيروت غداً
  • هوكشتاين في بيروت غدا: جولة في الجنوب ولقاءان مع ميقاتي وبري
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: قوة إسرائيلية تتقدم نحو بلدة برج الملوك جنوب لبنان وتقطع الطريق بالأسلاك الشائكة
  • إسرائيل تسابق مهلة الـ60 يوما لفرض أمر واقع على الأرض اللبنانية
  • الخارجية: 15 طن من المساعدات الإنسانية تصل إلى سوريا
  • أصيب بحادثة غامضة في بيروت.. محمد بحالة حرجة جدا
  • أمرٌ لم يُكشف عن طائرة إيران في بيروت.. ما هو؟
  • الخارجية الفرنسية: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • السفارة السورية في بيروت تعلن استئناف العمل
  • السفارة السورية في بيروت: استئناف العمل بالقسم القنصلي اعتبارا من الثلاثاء القادم