مسؤولان يكشفان المستهدف بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على دمشق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وصف مسؤولان إسرائيليان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الاستهداف الإسرائيلي الأخير، يوم الثلاثاء، على مبنى في العاصمة السورية دمشق، بأنه "محاولة لاغتيال مسؤول في حزب الله متورط في تهريب الأسلحة".
وقال المسؤولان الإسرائيليان، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية على مبنى سكني بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق، في محاولة لاغتيال مسؤول رفيع المستوى في حزب الله متورط بتهريب أسلحة.
ووفقما نقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين الإسرائيليين، فإنه لم يتضح ما إذا كان المسؤول المستهدف في الضربة الإسرائيلية في سوريا من بين القتلى.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد أكدت سقوط 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين جراء الضربة الإسرائيلية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة الثامنة و15 دقيقة مساء اليوم (الثلاثاء) شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق".
وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى "استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة".
وأشار المصدر إلى أن "العمل ما زال مستمرا لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارة "استهدفت مبنى يتردد إليه قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله"، وأدت إلى "سقوط 9 شهداء بينهم 5 مدنيين ضمنهم طفل و2 غير سوريين و2 مجهولي الهوية".
وذكرت وكالة أنباء فارس والسفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء أنه "ليس بين القتلى إيرانيون".
وكثّفت إسرائيل في الأيام الأخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي السفارة الإيرانية دمشق حزب الله أسلحة سوريا الجولان المزة الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران دمشق الجيش الإسرائيلي السفارة الإيرانية دمشق حزب الله أسلحة سوريا الجولان المزة الحرس الثوري الإيراني إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
سوريا – أكد المبعوث الأممي للتسوية السورية غير بيدرسن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأهمية منع انجرار سوريا إلى الصراع المتصاعد في المنطقة والذي وصل إلى نقطة حرجة.
وقال بيدرسن في تصريح لوسائل الإعلام في العاصمة السورية دمشق عقب المناقشات التي أجراها مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ: “من الواضح أننا وصلنا جميعا إلى لحظة حرجة للغاية في المنطقة وأعتقد أننا جميعا نتابع عن كثب ما يحدث في غزة لبنان”.
وأضاف: “رسالتي كانت طوال الوقت أننا بحاجة فورية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأن لا تنجر سوريا أكثر إلى الصراع الدائر”.
وأردف بيدرسن: “اتفقت مع الوزير صباغ على أن اللحظة حرجة للغاية ونحن متفقون على ضرورة وقف التصعيد لأن هذا أمر بالغ الأهمية، وأكدنا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالأوضاع في غزة لبنان وسوريا وقد لاحظنا أيضا ارتفاع منسوب التوتر في العراق”.
وقال: “هنا أرى مقدار الحرج الذي وصلت إليه الأوضاع ولذلك علينا متابعة العمل على تخفيف التصعيد. كما تطرقنا إلى هناك العديد من القضايا السابقة التي علينا متابعتها والتطلع إلى حلها ومعالجتها عبر البحث عن تدابير موثوقة ولا ننسى أن أكثر من 40 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم وهذا يعتبر عبئا ثقيلا على الحكومة السورية وعلى المجتمع الدولي. وهؤلاء العائدون يحتاجون إلى المساعدة والحماية والأمن”.
وأوضح بيدرسن في هذا الجانب: “كما نرى هنا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الجانب وأن يستمر في تمويل سوريا في ظل هذا الوضع الحرج، وعلينا أن لا ننسى الصورة الكاملة لهذا الوضع وهي أن سوريا تحتاج إلى عودة الاستقرار ومن أجل إنجاز ذلك علينا إيجاد سبل للتفاهم حول كافة المسائل لذلك يجب معالجة الوضع السياسي والأمني وإعادة تأهيل سيادة سوريا واستقلالها، ومعالجة قضايا الاقتصاد والعقوبات المفروضة ومسائل إعادة الإعمار وإيجاد الحلول ومعالجة ملف الموقوفين”.
واختتم المبعوث الأممي: “ناقشنا بعض الأفكار الجديدة، وآمل أن نتمكن من تزويدكم ببعض الأخبار الإيجابية في المستقبل القريب”.
المصدر: RT