لبنان: حصيلة العدوان الإسرائيلي ترتفع إلى 2119 شهيداً و10019 مصاباً
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر قد ارتفعت إلى 2119 شهيداً و10019 مصاباً ، ويأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد عسكري متزايد تشهده لبنان، حيث تستهدف الغارات الإسرائيلية مناطق سكنية ومؤسسات حيوية.
وذكرت الوزارة أن الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها البلاد نتيجة العدوان المستمر.
وحذرت وزارة الصحة من الضغوط الهائلة التي يتعرض لها النظام الصحي في لبنان، حيث يعاني المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية. وأوضحت أن العديد من الجرحى بحاجة ماسة إلى العلاج والرعاية الطبية، في وقت تتعرض فيه البنية التحتية الصحية لضغوط متزايدة.
في هذا السياق، دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدة للمتضررين. كما أكدت أن تزايد الضغوط العسكرية يهدد استقرار البلاد ويزيد من معاناة المدنيين.
ومع تواصل التصعيد العسكري، تتزايد الدعوات الدولية من أجل التهدئة، حيث عبرت عدة دول ومنظمات إنسانية عن قلقها بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان. وقد شهدت الفترة الماضية دعوات متكررة لوقف إطلاق النار والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
تتجه الأنظار حالياً نحو جهود دبلوماسية لإحلال السلام في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية وتصعيد العنف، مما يجعل المدنيين في خطر دائم ويضاعف معاناتهم.
نتنياهو يسعى بلا جدوى للتواصل المباشر مع بايدن بعد إرجاء زيارة غالانت إلى واشنطن
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول منذ فترة طويلة التواصل بشكل مباشر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن هذه المحاولات لم تسفر عن نتائج ملموسة. ويأتي ذلك في ظل توترات متزايدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في ظل التصعيد العسكري في المنطقة.
وكشف مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يواجه صعوبة في الوصول إلى بايدن، مما يعكس عمق التعقيدات في العلاقة بين البلدين. هذه التعقيدات أصبحت أكثر وضوحاً بعد إرجاء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن في اللحظة الأخيرة، وهو ما أثار تساؤلات حول مستقبل التعاون الأمني والدبلوماسي بين الجانبين.
في السياق، تعكس هذه الأحداث توترات أكبر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار المنطقة وتخفيف حدة النزاعات، بينما تتبنى الحكومة الإسرائيلية نهجاً أكثر تشدداً. وقد أدى هذا التباين في المواقف إلى تراجع الثقة بين الجانبين، مما ينعكس على قدرة نتنياهو على إدارة العلاقات مع إدارة بايدن.
ووفقاً للتقارير، فإن إدارة بايدن حذرت من مغبة التصعيد العسكري في غزة ولبنان، وعبّرت عن مخاوفها بشأن الخسائر المدنية في صفوف الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع إسرائيل نحو اتخاذ خطوات دبلوماسية تهدف إلى تخفيف حدة التوترات.
يأتي هذا التوتر في العلاقات وسط دعوات متزايدة من داخل الولايات المتحدة، وكذلك من المجتمع الدولي، للضغط على الحكومة الإسرائيلية لضبط النفس في سياق عملياتها العسكرية، والتركيز على البحث عن حلول دبلوماسية للأزمة المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ 8 أكتوبر تصعيد عسكري تستهدف الغارات الإسرائيلية مناطق سكنية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو)وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربيةأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء/، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .