إسرائيل تشن غارة على مبنى سكني قرب السفارة الإيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على مبنى سكني بالقرب من السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ، وأوضحت الصحيفة أن الغارة استهدفت شخصاً رفيع المستوى في حزب الله يُعتقد أنه كان ضالعاً في تهريب الأسلحة إلى لبنان.
وأفادت التقارير بأن الغارة استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، مما يثير مخاوف بشأن الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالمدنيين.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن حزب الله يعتبر أحد أبرز الحلفاء لإيران في المنطقة، وقد أظهرت إسرائيل مراراً أنها مستعدة لشن عمليات عسكرية لمنع تهريب الأسلحة والتصدي لتنامي نفوذ الحزب. وتعتبر هذه الغارة مؤشراً على استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في الساحة السورية.
في هذا السياق، أعرب مراقبون عن قلقهم من أن هذه العمليات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في النزاع الإقليمي، خاصة في ظل الوضع الأمني المتدهور في سوريا. ويُخشى أن يؤدي أي رد فعل من جانب حزب الله إلى تصعيد جديد في الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
تأتي هذه الغارة في وقت حساس، حيث يسود القلق من اتساع دائرة الصراع في المنطقة، مما يضع المدنيين في خطر أكبر. كما أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب تطورات الوضع، في ظل الدعوات المستمرة لخفض التوترات والسعي نحو استقرار دائم في المنطقة.
ومع تزايد هذه الأحداث، تظل الأوضاع في سوريا ولبنان تتطلب اهتماماً دولياً، حيث يدعو الكثيرون إلى الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية والعمل نحو الحلول الدبلوماسية التي يمكن أن تساهم في إحلال السلام في المنطقة.
وزارة الصحة اللبنانية: حصيلة العدوان الإسرائيلي ترتفع إلى 2119 شهيداً و10019 مصاباً منذ 8 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر 2023 قد ارتفعت إلى 2119 شهيداً و10019 مصاباً ، ويأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد عسكري متزايد تشهده لبنان، حيث تستهدف الغارات الإسرائيلية مناطق سكنية ومؤسسات حيوية.
وذكرت الوزارة أن الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها البلاد نتيجة العدوان المستمر. وأشارت إلى أن الغارات الجوية المكثفة قد تركزت على مناطق ذات كثافة سكانية عالية، مما أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
وحذرت وزارة الصحة من الضغوط الهائلة التي يتعرض لها النظام الصحي في لبنان، حيث يعاني المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية. وأوضحت أن العديد من الجرحى بحاجة ماسة إلى العلاج والرعاية الطبية، في وقت تتعرض فيه البنية التحتية الصحية لضغوط متزايدة.
في هذا السياق، دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدة للمتضررين. كما أكدت أن تزايد الضغوط العسكرية يهدد استقرار البلاد ويزيد من معاناة المدنيين.
ومع تواصل التصعيد العسكري، تتزايد الدعوات الدولية من أجل التهدئة، حيث عبرت عدة دول ومنظمات إنسانية عن قلقها بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان. وقد شهدت الفترة الماضية دعوات متكررة لوقف إطلاق النار والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
تتجه الأنظار حالياً نحو جهود دبلوماسية لإحلال السلام في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية وتصعيد العنف، مما يجعل المدنيين في خطر دائم ويضاعف معاناتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولين إسرائيليين الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة مبنى سكني العاصمة السورية دمشق رفيع المستوى حزب الله تهريب الأسلحة إلى لبنان فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المناهضة للعدوان تُدين العدوان الأمريكي على المدنيين باليمن
واعتبر التحالف في بيان له - العدوان الأمريكي البريطاني انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني، ويتناقض مع كل المواثيق والأعراف الدولية.
وأشار البيان إلى هذا العدوان يمثل امتداداً للسياسات الأمريكية البريطانية الداعمة للكيان الصهيوني، والتي تسعى إلى ثني الشعب اليمني وإسكات صوته الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ولفت إلى أن استهداف المدنيين والأحياء السكنية جرائم لا تسقط بالتقادم، وتؤكد استهانة القوى المعتدية بحياة الشعوب وحقوقها، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي، لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه للقضية الفلسطينية، ولن يزيده إلا إصراراً على مقاومة العدوان والدفاع عن سيادة اليمن.
ودعا تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم وإدانة هذه الجرائم، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان وحماية المدنيين، مطالبا الجميع والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، ورفض تلك الاعتداءات التي تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد البيان التأكيد على حق اليمن المشروع في الدفاع عن نفسه، ومقاومة كل أشكال العدوان والاحتلال، وأن اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة سيظلون ساطعين بصوت الحق والعدالة بكافة الوسائل المتاحة، وسيواصلون دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة.