أطلقت النار على نفسها.. قصة مرعبة لسيدة تنجو بأعجوبة من الموت (صور)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت أم في ولاية بنسلفانيا كيف نجت بأعجوبة من إصابتها بطلقات نارية في وجهها، وهي الآن تستخدم خبرتها لمساعدة أولئك الذين يتصارعون مع أفكار الانتحار.
البالغة من العمر 35 عامًا، كما لو أن عالمها بأكمله سينتهي في عام 2022 عندما بدأ زواجها في الانهيار، وبعد ذلك، عندما توفيت جدتها، أصبح العبء العاطفي أكبر من أن تتحمله، وتحولت إلى تعاطي الكحول والمخدرات للحصول على الراحة.
وفي 6 سبتمبر، مدت يدها لتناول مشروب وشعرت بالإحباط عندما بدأت هي وزوجها يتشاجران، وحبست نفسها في مكتبهم وأمسكت بمسدس زوجها، على الرغم من أنها لم تلمسه من قبل، واتخذت قرارًا مروّعًا بأنها الآن تقول إنها ستندم إلى الأبد، ووجهت البندقية نحو ذقنها وضغطت على الزناد مرتين.
الطلقة الثانيةقالت: "كنت أتناول مشروبًا، ومررت أنا وزوجي بالعديد من المشاكل الصعبة، وفي ذلك اليوم، تصاعدت الأمور إلى جدال كبير، وشعرت بالإحباط، فاندفعت وأغلقت مكتبي، وحاول زوجي إقناعي بالخروج، لكني رفضت، فاتصل بالشرطة العسكرية لأنهم كانوا يعيشون في قاعدة عسكرية في ذلك الوقت".
وتابعت قائلة: "بمجرد أن وصلوا وحاولوا التحدث معي عبر الباب المغلق، اتخذت قرارًا سأندم عليه إلى الأبد، وذهبت إلى خزنة بندقية زوجي، والتي تصادف وجودها في خزانة مكتبي، وفتحت قفلها، وأخذت بندقية نصف آلية عيار 12، على الرغم من عدم لمس مسدسات زوجي مطلقًا خلال السنوات التسع التي كنا فيها معًا، وجدت نفسي ممسكًا بها بين يدي، ووجهت فوهة البندقية تحت ذقني وضغطت على الزناد، وبعد الطلقة الأولى، كانت لا تزال واعية، لذا حاولت مرة أخرى إنهاء حياتي".
وأضافت أماندا: "اعتقدت أن العالم سوف يغرق في الظلام، لكنه لم يفعل حتى بعد الطلقة الأولى، وبقيت واعية وضغطت على الزناد مرة أخرى، وانهرت على الأرض، وعند سماع الطلقة الثانية، تمكنت الشرطة أخيرًا من كسر الباب، وعثرت الشرطة العسكرية، مع زوج أماندا، على رقدها في بركة من الدماء، وكنت لا أزال على قيد الحياة".
قطعة لحم من ساقيوتم نقل أماندا بسرعة إلى المركز الطبي بجامعة ميريلاند (UMMC) ووضعت في غيبوبة مستحثة لمدة ثلاثة أيام بينما كان الأطباء يرسمون أفضل مسار للعمل، وكانت الفترة التي أمضيتها في المستشفى صعبة، وكانت من أصعب التجارب في حياتي، حيث كنت طريحة الفراش تمامًا وغير قادر على فعل أي شيء بنفسي.
وأوضحت: "خضعت للعديد من العمليات لإعادة بناء وجهي، حيث أخذ الأطباء قطعة لحم من ساقي لسد الثقب الموجود في وجهي، وكان الألم لا يوصف والتعامل مع ثقب القصبة الهوائية وأنبوب التغذية زاد الأمور سوءًا، ومع ذلك طمني الأطباء تدريجيًا عن تلك الأدوية، وشعرت بإحساسي بالتقدم".
بعد أن استعادت قدرتها على الحركة، تم نقل أماندا التي كانت تعاني من مشاكل نفسية منذ أن كانت طفلة إلى جناح الأمراض النفسية، حيث واجهت صعوبات منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها بسبب تشخيص إصابتها بالصرع ومتلازمة تكيس المبايض، وعانت من تنمر شديد بالإضافة إلى علاقة صخرية مع والدها.
وقالت: "الأطباء لديهم خطط لمحاولة إعادة تشكيل شفتي السفلية، لكنهم يريدون مني الانتظار حتى أتعافى تمامًا من العمليات الجراحية السابقة، لقد حاولوا استخدام وتر من ساعدي الأيمن من قبل، لكن لم ينجح الأمر فقد أصبح كل شيء نخرًا وكان عليهم معالجته".
وقادت رحلة تعافي أماندا إلى اكتشاف إحساسها القوي بالهدف، وعلى أن تكون ضوءًا توجيهيًا للآخرين الذين يتنقلون في أحلك لحظاتهم، واليوم، تشارك قصتها بلا خوف، وتحلم بأن تصبح متحدثًا تحفيزيًا، خاصة بالنسبة للمراهقين، وتدافع عن الوعي بالصحة العقلية والوقاية من الانتحار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ولاية بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اعترضنا 5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة
كشف جيش الاحتلال عن اعتراضه 5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
ومنذ قليل، كشف إعلام عبري عن إطلاق 10 صواريخ من قطاع غزة تجاه أسدود وعسقلان، موضحا أن أحد الصواريخ سقط في عسقلان وتسبب بأضرار في المركبات والمنطقة المحيطة.
ومنذ قليل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قصفها مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ومنذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار، وهو يقتل الأطفال والمصابين والشيوخ العجائز والنساء، ولم يتوقف عند هذا الحد وإنما هاجم المساجد والمستشفيات التي تؤوي النازحين من المدنيين الأبرياء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشـهـ.ـداء بين الأطفال إلى 1350 شهـيـدا، بعد ارتفاع عد الأطفال المقتولين خلال الـ20 يوما الماضية إلى 490 طفلا، وفقا لـ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه مستوطنة ناحل عوز
«إعلام فلسطيني»: جيش الاحتلال يجبر الأهالي في مناطق من رفح الفلسطينية على الإخلاء
جيش الاحتلال يطالب سكان مناطق بيت حانون ومشروع بيت لاهيا بالانتقال إلى مدينة غزة