سرايا - قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر ، إن الولايات المتحدة تنسق بشكل دائم مع الجانب الإسرائيلي بشأن الرد المحتمل على إيران.

وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، قال رايدر إن إيران "نفذت هجوما كبيرا على إسرائيل. وساعدت الولايات المتحدة تل أبيب في الدفاع عن نفسها. نواصل مناقشاتنا مع الجانب الإسرائيلي بشأن الخطوات المتعلقة بالرد المتوقع".



وأضاف رايدر: "نشدد على ضرورة تفادي تصعيد كبير في منطقة الشرق الأوسط"، مشددا على أن "الدبلوماسية هي الحل للتوتر الحالي القائم بين إسرائيل ولبنان".

وتابع قائلا: "نتفهم أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن لا نريد بعض التقديرات الخاطئة".

وأكد رايدر أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل للدفاع عن إسرائيل، وسنستمر في الجهود الرامية إلى منع التصعيد، والتوصل إلى حل دبلوماسي".

سكاي نيوز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوقع قرارا عاجلا بشأن إيران وجولة تفاوض ثانية في روما

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سرعة اتخاذ قرار بشأن إيران وذلك بعد جولة المباحثات بين بلاده وطهران في مسقط، وسط توقعات بجولة مباحثات ثانية بينهما في العاصمة الإيطالية روما.

وقال ترامب أمس الأحد إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات "إيجابية" و"بناءة" في سلطنة عمان أول أمس السبت واتفقا على الاجتماع مجددا هذا الأسبوع.

وأوضح ترامب، في تصريحه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال "سنتخذ قرارا بشأن إيران على نحو سريع للغاية".

وأول أمس السبت قال ترامب للصحفيين إن المحادثات الأميركية الإيرانية مضت على نحو "جيد"، وأضاف "لا شيء يهم حتى ننتهي من المحادثات، لذلك لا أفضل الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".

ترامب لم يذكر تفاصيل "القرار السريع" الذي توقع اتخاذه بشأن إيران (الأوروبية) الجولة الثانية

على الجانب الآخر، أعلنت إيران أمس الأحد وعقب جولة المحادثات الأولى التي عقدت في مسقط أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.

إعلان

وعلى الصعيد نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إنه من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما.

وعلى الرغم من أن الجولة الثانية من المحادثات لن تعقد في عمان، فإن وسطاء عُمانيين سيحضرون. لكن هذه المرة، قد تعقد المفاوضات بحضور مسؤولين إيرانيين وأميركيين في الغرفة نفسها، حسب ما نقل أكسيوس.

وكانت المحادثات التي عقدت في عمان يوم السبت هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب، بما في ذلك الإدارة الأميركية خلال ولايته السابقة بين 2017 و2021. وقال مسؤولون إنها عقدت في أجواء "مثمرة وهادئة وإيجابية".

وأعربت إدارة ترامب عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في عمان، والتي سارت وفقا للخطة الموضوعية وحققت هدفها المتمثل في تغيير شكل المحادثات من غير المباشرة -عبر وسطاء- إلى المباشرة، حيث يتبادل المسؤولون أطراف الحديث مباشرة.

وتريد إدارة ترامب أن يكون هذا هو الشكل المتبع في روما، وهو تغيير في مكان انعقاد المحادثات اقترحه الجانب الأميركي.

وخلف الكواليس تحدث كبيرا المفاوضين، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لمدة 45 دقيقة تقريبا أول أمس، وهي مدة أطول مما كُشف عنه علنًا، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لموقع أكسيوس.

ووصف مصدر مطلع تلك المحادثة -وهي أعلى مستوى من الحوار بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين منذ 8 سنوات- بأنها "جوهرية وجادة وممتازة".

إيرانيان يسيران بالقرب من جدارية مناهضة للولايات المتحدة بجوار السفارة الأميركية السابقة في طهران (الأوروبية) حدود الثقة

وحسب المصادر المطلعة، بدأت المحادثات بشعور من عدم الثقة حيث أثار الإيرانيون حقيقة موقف ترامب من الاتفاق النووي السابق، وأعربوا عن قلقهم من إمكانية انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى، وفقا للمصدرين.

إعلان

من جهته، أثار الجانب الأميركي شكوكه بنوايا إيران بشأن برنامجها النووي. لكن مسؤولين من كلا الجانبين قالوا إنهم يرون مسارا للمضي قدما بعد ساعات من المحادثات أول أمس. ومع ذلك، قلل الإيرانيون من أهمية فكرة أن تكون الجولة القادمة من المحادثات مباشرة.

وقال مصدر مطلع إن ويتكوف التقى ترامب أمس الأحد وأطلعه على نتائج المحادثات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد الآن أن ترى إيران تتخذ خطوات في المستقبل القريب لإبعاد برنامجها النووي عن التسلح.

وصرح أحد المصادر بأن إحدى هذه الخطوات قد تكون "تخفيض" مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يقارب درجة الأسلحة، والذي قد يكفي لصنع 6 قنابل نووية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس بأن هدف إيران هو رفع العقوبات.

إسرائيل في الصورة

وبالإضافة إلى اجتماعه مع ترامب، أطلع ويتكوف وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر على تفاصيل المحادثات، وفقا لمسؤول إسرائيلي.

وتبدي إسرائيل تشككا كبيرا في أن تفضي المحادثات إلى اتفاق، وتضغط على البيت الأبيض للتوافق على الخيار العسكري في حال فشلها.

وتحدث ويتكوف مع عدد من المسؤولين من دول الخليج الذين أعربوا عن دعمهم للمحادثات مع الإيرانيين، وفقا للمصدر المطلع. كذلك تحدث عراقجي مع نظرائه من قطر والكويت ومصر وأطلعهم على مجريات المحادثات.

ومن المتوقع أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، طهران هذا الأسبوع قبل الجولة الثانية من المحادثات، وفقًا لمصدر مطلع. ومن المتوقع أن يناقش غروسي أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرصد والتحقق في المنشآت النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • تعليق من البنتاغون بشأن تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • خامنئي: لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • ضياء رشوان: حماس تعلم قيمة الوقت وردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعا
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • ترامب يتوقع قرارا عاجلا بشأن إيران وجولة تفاوض ثانية في روما