الديهي: أدعم المقاومة الفلسطينية بشرط.. وإسرائيل لا تهتم بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي إنه يقف بجانب المقاومة الفلسطينية التي تستهدف تحرير الأرض، ولكن يُشترط أن تكون المقاومة منظمة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته في جنوب غرب لبنان، بعد الصواريخ التي أطلقت على حيفا، ونفَّذ عمليات موجهة ضد أهداف خاصة بحزب الله.
حزب الله تعرض لضربة مزلزلة بعد اغتيال نصر اللهوأضاف الديهي، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء، أن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ اليوم على حيفا في الأراضي المحتلة بفلسطين، وتأتي هذه الضربات بعد تعرض الحزب لضربة مزلزلة باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي كان يُعتبر الرصيد الاستراتيجي في محور المقاومة.
وتابع «الديهي»، أن قوة حماس وكتائب القسام قبل عام من الآن كانت أكبر بكثير، وحرب دولة الاحتلال على قطاع غزة أدت لقطع أيادي المقاومة سواء حزب الله أو حركة حماس، لافتًا إلى أن دولة الاحتلال لا تهتم بمجال حقوق الإنسان، حيث مارس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أسوأ الانتهاكات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي غزة جيش الاحتلال حماس
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد محمد عفيف وتشيد بدوره المقاوم للعدو
الثورة نت/
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء امس الأحد، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الشهيد القائد محمد عفيف، الذي ارتقى في غارة للعدو الصهيوني استهدفت منطقة رأس النبع، في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، جريمة الاحتلال الإسرائيلي بشدة، مؤكدةً أنّ اغتيال شخصية إعلامية سياسية، لن يسكت صوت المقاومة.
وأشارت الحركة إلى أنّ الشهيد عفيف، بإطلالاته الإعلامية الجريئة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي أوج العدوان الإسرائيلي على لبنان، مثّل “صوتاً مقاوماً قوياً ومتحدّياً، يؤرّق الاحتلال ومنظومته الفاشلة، ويفضح جرائمه، ويضرب في قلب روايته الكاذبة ودعايته الخبيثة”.
كما أكدت أنّ إقدام الاحتلال على اغتياله “يكشف عمق الهوة الأخلاقية التي يقبع بها الاحتلال، وضيقه بكلمة المقاومة، كما تضيق مستوطناته ومواقعه وثكناته بصواريخها ومُسيّراتها”.
بدورها، تقدّمت حركة الجهاد الإسلامي، من الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، ومن المقاومة الإسلامية في لبنان، بالتعازي والتبريك باستشهاد عفيف، مشددةً على أنّ هذا العدوان “لن يزيد المقاومة إلا صلابةً”.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف هو استمرار لنهج الاحتلال في ارتكاب المجازر، وتجاوز لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية، في لبنان وفلسطين.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت من جهتها أنّ الشهيد عفيف تميّز بشجاعته الكبيرة وحضوره العلني في الدفاع عن نهج المقاومة ونشر مواقفها عبر المؤتمرات الصحافية، على الرغم من تهديدات الاحتلال له بالاغتيال.
وأضافت أنّ الشهيد القائد “مثّل دوماً رمزاً للثبات على المواقف والإيمان المطلق بقدرة المقاومة على الانتصار، متسلحاً بعزيمة وإرادة من حديد في مواجهة الكيان ومخططاته”.
ولفتت الجبهة أيضاً إلى امتلاك الشهيد عفيف حنكةً إعلاميةً عميقةً وجذرية، فضحت وفنّدت دوماً روايات الاحتلال وأكاذيبه، وأظهرت قدرات المقاومة، وسلّطت الضوء على مواقف الحزب السياسية والميدانية في أثناء المعركة.
من حانبها اكدت حركة المجاهدين أنّ الشهيد القائد “قدّم نموذجاً حياً في ثبات المواقف و الشجاعة وتحدي العدو المجرم”، مستذكرةً تاريخه الطويل في مقاومة الاحتلال، ولاسيما في هذه المعركة.
كذلك، رأت الجبهة الشعبية – القيادة العامة أنّ اغتيال الشهيد عفيف “دليل على الانحطاط والفشل والرعب الذي يمرّ به قادة العدو”.
من جهتها، تقدّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالعزاء من عائلة الشهيد والمقاومة، مشيدةً بالدور الكبير الذي يؤديه الجسم الإعلامي في كشف جرائم الاحتلال ومجازره، ومؤكدةً أنّ صمود المقاومة والتضحيات الكبرى التي تقدّمها وثباتها في ميادين المواجهة “سوف يحقق النصر على الاحتلال ويفشل أهدافه”.
واشارت الى مواصلة الاحتلال استهداف الجسم الإعلامي الذي يهدف إلى التغطية على جرائمه، ويعبّر عن حالة الفشل والإفلاس، والمحاولات اليائسة لإسكات الصوت المقاوم بعد فشله المتواصل في مواجهة أبطال المقاومة في لبنان وفلسطين.
حركة فتح الانتفاضة، دانت عبر تصريح صحافي أصدره عضو اللجنة المركزية فيها، عبد المجيد شديد، اغتيال الشهيد عفيف، مؤكدةً أنّه يمثّل محاولةً لإسكات صوت المقاومة.