عربي21:
2025-03-12@23:27:07 GMT

عام على الإبادة وعلى هزيمة عربية

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

تُفسح ظروف الإبادة الفلسطينية بعد عام على بدايتها، المكان لظروف جديدةٍ من توحش المؤسسة الصهيونية التي أصيبت بجرحٍ غائر في "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ظروف غلب عليها تقدير قوة البطش العسكري للاحتلال على الأرض لسحق المقاومة الفلسطينية، وإنهاء ظاهرتها بعد إجهاض وقتل كل الظروف السياسية المتعلقة بعملية "السلام".



وبتوجيه ضربة خاطفة لكل الأوهام المتعلقة بعملية السلام تتسع عمليات العدوان على الأرض بالسطو والاستيطان والتهويد والقتل في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، فكان نموذج الإبادة الجماعية في غزة بما يحمله من أرقام وتفاصيل وإحصاءات وشهادات مرعبة، استكمالا لدورة الإرهاب المنظم الذي تعمل وفقه المؤسسة الصهيونية لهزيمة الشعب الفلسطيني.

وكانت المواقف العربية والدولية تمنّي النفس بصناعة انتصار إسرائيلي ينزع الجانب الكفاحي والنضالي عن الشعب الفلسطيني ومن عموم المنطقة العربية، هذا الهدف المصاب بفشلٍ واضح رغم كل محاولات تجاهل وإضعاف قضية فلسطين، وفك ارتباطها مع ساحات ملتهبة في العالم العربي والإقليم، وهي جزء من حرب استنزاف فكري وعسكري وسياسي تشنه إسرائيل ومن ورائها الحلف الاستعماري الغربي الأمريكي على المنطقة العربية وشعوبها

انت المواقف العربية والدولية تمنّي النفس بصناعة انتصار إسرائيلي ينزع الجانب الكفاحي والنضالي عن الشعب الفلسطيني ومن عموم المنطقة العربية، هذا الهدف المصاب بفشلٍ واضح رغم كل محاولات تجاهل وإضعاف قضية فلسطين، وفك ارتباطها مع ساحات ملتهبة في العالم العربي والإقليم
منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، سجل المجتمع الدولي فشله بنفاقه ومعاييره المزدوجة، وأخفق في القبض على شعاراته وقوانينه وتوصياته لوقف الإرهاب الإسرائيلي، فكل المحاذير وقعت، وكل جرائم الحرب وضد الإنسانية وقعت في غزة وتستمر في مدن الضفة، واليوم على الساحة اللبنانية تسقط المحاذير والمعايير المشابهة على ساحة غزة. لا شيء آمن من همجية صهيونية عدوانية، نفس الأسباب والذرائع تتخذها المؤسسة الصهيونية لاستهداف الشعب اللبناني ومقاومته المساندة مقاومة الشعب الفلسطيني، وعليه تبدو المواقف نفسها التي تسوقها إدارة بايدن لتبرير العدوان الإسرائيلي على لبنان، وبالالتزام بأسس وأبعاد الوجود الدموي المأساوي الذي تفرضه إسرائيل على المنطقة، ومن هنا ضرورة معرفة الظروف التي هيئها نفاق المجتمع الدولي في غزة تحديدا وعموم فلسطين.

ظرف التراجع العربي هو الأكثر مأساوية، ليس بمرحلته الكبرى في التصدي لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة، والتساهل بغزو بلد عربي (لبنان) وتهجير سكانه وارتكابه جرائم إبادة، بل بجزئيات وتفاصيل، دفعت بنقاش وجدل جدوى أن تكون هناك مقاومة أصلا للمشروع الصهيوني برمته، إلى التشكيك بعدالة القضية نفسها، وحق شعب بمقاومة محتله، من خلال رَكن المعرفة التاريخية بطبيعة وجوهر المستعمر جانبا، وبطلان الحكم التاريخي للتصدي له، ثم حالة الشلل للموقف العربي التقليدي بجانب قضاياها المصيرية وفي قلبها فلسطين، ما جعل من مسألة الأمن العربي المشترك ملطشة يومية "طبيعية" وحدثا مجهولا يعبر نشرات الأخبار.

وإذا كانت الطبيعة لا تعرف الفراغ فالتاريخ البشري لا يعرفه أيضا، والأحداث الكبرى فيه تشكل فترة تاريخية لسلسلة وثيقة الترابط مع أسبابه السابقة ونتائجه اللاحقة، وحين تكون النتائج الحالية تقترب من إبادة شعب كامل في غزة، ويكون التصدي لجرائم الإبادة والحرب وضد الإنسانية غير ملزم، بإظهار طبيعة عربية رسمية هاربة من اتخاذ أي موقف يدفع عنها مخاطر قامة لا محالة، يصبح التاريخ العربي المعاصر امتدادا لفجائعية رهيبة.

فهذه الضبابية والصمت والتراجع أمام جرائم الإبادة الصهيونية في غزة ولبنان، لم تعد صفات غربية استعمارية مع اتضاح الطبيعة الوظيفية لبعض النظام العربي الرسمي، بظهور إشارات متواطئة على قضية فلسطين وعلى كل من يقاوم الاحتلال، وبالتحالف معه وفق منسوب أعلى من التطبيع، لذلك تصبح الأدوار الرئيسية التي تقوم عليها استراتيجية الفراغ العربي لصالح تحقيق الأمن الإسرائيلي من خلال التمسك بالعجز بشكل مدهش من التزوير، والحط من القيم الأخلاقية والفكرية والسياسية والاجتماعية والتاريخية التي تعني حقوق الشعب الفلسطيني والحقوق العربية في الكرامة والمواطنة والمساواة والحرية، أي المشاركة الرسمية العربية بفعل إنشاء فراغ تملأ الصهيونية كل حُفَره، بمسح التاريخ المؤثر على سلوك إنساني يربط سكان المنطقة العربية ببعضهم البعض، رابط حاولت شعوب المنطقة استعادته وإمساكه من خلال ثوراتها المغدورة ومطالبها بالكرامة والمواطنة والحرية والتخلص من الاستبداد والطغيان.

قضية ستبقى من أكبر التحديات التي يواجهها المشروع الصهيوني الاستعماري في فلسطين والعالم العربي، فالمشهد العربي بعد عام من اندلاع طوفان الأقصى، مزدحم بتبديد صورة المقاومة وجدواها ومسؤوليتها بعدم الاستسلام لفاشية وبطش المحتل، كونها مسألة حتمية في استراتيجية عربية أثبتت قدرتها على هضم واستيعاب هوان وذل تلحقه المؤسسة الصهيونية بالتسوية والتطبيع وأوهام السلام
حقائق التاريخ الاجتماعية والثقافية والسياسية، تميل للاستمرار بغير ما يشتهي بعض المجتهدين لتغيير المكانة الأخلاقية والسياسية والفكرية لمعنى الحرية والتحرر، ولقضية فلسطين وللمقاومة فيها، وعلى أرض العرب، وإنجاب أرتال من مفاهيم الصهينة والأسرلة محلها؛ بتعظيم قدرة العدو على الإبادة الجماعية وقتل روح المقاومة والعجز أمامه وعن مواجهته.. قضية ستبقى من أكبر التحديات التي يواجهها المشروع الصهيوني الاستعماري في فلسطين والعالم العربي، فالمشهد العربي بعد عام من اندلاع طوفان الأقصى، مزدحم بتبديد صورة المقاومة وجدواها ومسؤوليتها بعدم الاستسلام لفاشية وبطش المحتل، كونها مسألة حتمية في استراتيجية عربية أثبتت قدرتها على هضم واستيعاب هوان وذل تلحقه المؤسسة الصهيونية بالتسوية والتطبيع وأوهام السلام.

وتركيز محور المسؤولية على ضحايا الاحتلال ومشروعه الاستعماري، هو امتداد لجدل جدوى انتفاضة الشعوب العربية في وجه الطغيان وإعلاء سؤال سخيف: ألم تكن أوضاع المستعمَرين مستقرة تحت ظلال محتلهم، وأوضاع بلدان المنطقة يشوبها صمت "سعيد" تحت حكم أنظمة القهر والاستبداد قبل إحداث الخراب بأيديهم؟

لعل ما يشرح أجوبة الأسئلة العربية والفلسطينية الملحة، بعد عام من جرائم الإبادة الجماعية، هو الهزيمة العربية الرسمية أمامها، لأسباب مستمرة تعني البنية المتراصة لأنظمة الاستبداد العربي وقوامها المتماسك بالقمع الداخلي، والتمسك بسياسة خاوية من اي تراكم معرفي للمشروع الصهيوني، وبالمهادنة الدائمة مع بنيته العنصرية والفاشية، ولا تمكن مواجهته بمجتمعات تغيب عنها العدالة الاجتماعية والوطنية. يضاف إلى كل ذلك أن التدجين الدؤوب لنخب عربية بما يتناسب وأيديولوجيا الهزيمة العربية الرسمية بنسخة جديدة أمام جرائم الإبادة في غزة ولبنان، والهروب من طوفان الأقصى وتغريب مقاومة الفلسطينيين، يؤكد أن استمرار الاشتباك والمواجهة مع المحتل أثبت أن غمرة الثقة لشعب فلسطين بمقاومته وبأمة عريقة بتاريخها وحضارتها وشعوبها، لا بد أنه قادر على صنع أيام فرحٍ لا تُعجب أنظمة الهزيمة كتلك التي كانت في السابع من أكتوبر، وهذه التي أضاءت سماء فلسطين منذ أيام قليلة.

x.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة غزة اللبنانية الاحتلال لبنان غزة الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة تكنولوجيا صحافة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی المنطقة العربیة جرائم الإبادة طوفان الأقصى قضیة فلسطین بعد عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين والجيش وصمود الشعب.. 10 رسائل من السيسي في احتفالية يوم الشهيد

كتب- محمد نصار:

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على موقف مصر الثابت والراسخ الداعم للقضية الفلسطينية والداعي لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة احتفالًا بيوم الشهيد والمحارب القديم، حيث وجه خلالها مجموعة من الرسائل المهمة، شملت:

1- مصر فاعل رئيسي في القضية الفلسطينية رغم المخاطر والتهديدات التي خلفت واقعًا مضطربًا.
2- نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي مسمى.
3- نقدر وعي الشعب المصري واصطفافه حول القيادة السياسية وتعبيره عن صدق النية وحب الوطن.
4- نحيي صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه وسنقدم له كل ما من شأنه أن يساندهم في معركة البقاء والمصير.
5- نؤكد التزامنا تجاه أسر الشهداء ومصر لن تنسى أبناءها الأوفياء وستظل سندًا لهم.
6- قواتنا المسلحة ستظل صامدة في وجه أي تهديد، حامية لمقدرات شعب مصر العظيم.
7- الشهداء مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان لمواصلة مسيرة البناء والتنمية.
8- سعينا خلال السنوات الماضية لبناء قدرات هذه الأمة عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا لتجاوز كل التحديات.
9- ما تحقق على أرض مصر رغم كل الظروف مكننا من الدفاع عن حاضرنا وتأمين المستقبل.
10- مصر تسعى دومًا لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة.

اقرأ أيضًا:

ارتفاع جديد في الحرارة.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة

الإسكان: بدء رد مبالغ جدية الحجز للمتقدمين على موقع "مسكن"ولم يفوزوا في القرعة

تطوير العتبة.. تغيير خطوط مياه الشرب والصرف الصحي

إجازة عيد الفطر 2025.. بدء حجز تذاكر قطارات العيد

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة الندوة التثقيفية فلسطين

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة فيلمان تسجيليان بالندوة التثقيفية 41 للقوات المسلحة حول تضحيات المصريين أخبار بث مباشر.. السيسي يشهد الندوة التثقيفية 41 للقوات المسلحة أخبار نساند الفلسطينيين في معركة البقاء.. نص كلمة السيسي بالندوة التثقيفية للقوات أخبار الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة بمركز المنارة أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون تركي آل الشيخ يعلن تصدر "رامز إيلون مصر" قائمة الأعلى مشاهدة.. ورامز جلال أخبار وتقارير ظاهرتان فلكيتان فريدتان في منتصف وآواخر شهر رمضان.. تعرف عليهما دراما و تليفزيون مسلسل "قلبي ومفتاحه" الحلقة العاشرة.. طلاق مي عز الدين وآسر ياسين للمرة أخبار وتقارير مشاجرة صواني السحور.. ماذا حدث داخل أشهر مطعم فول في رمسيس؟| فيديو وصور سفرة رمضان 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون تركي آل الشيخ يعلن تصدر "رامز إيلون مصر" قائمة الأعلى مشاهدة.. ورامز جلال أخبار وتقارير ظاهرتان فلكيتان فريدتان في منتصف وآواخر شهر رمضان.. تعرف عليهما دراما و تليفزيون مسلسل "قلبي ومفتاحه" الحلقة العاشرة.. طلاق مي عز الدين وآسر ياسين للمرة أخبار وتقارير مشاجرة صواني السحور.. ماذا حدث داخل أشهر مطعم فول في رمسيس؟| فيديو وصور سفرة رمضان 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل

إعلان

أخبار

فلسطين والجيش وصمود الشعب.. 10 رسائل من السيسي في احتفالية يوم الشهيد

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بيان عاجل.. الأهلي يتمسك بتأجيل مباراة القمة ويهدد بالانسحاب من الدوري تبدأ 15 يونيو.. وزير التعليم يعتمد جدول امتحانات شهادة الثانوية العامة 26

القاهرة - مصر

26 16 الرطوبة: 20% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • السيسي:هنتجاوز أي تحدي طول ما الشعب متماسك وعلى قلب رجل واحد
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • جبهة تحرير فلسطين: القرار اليمني بحظر عبور السفن الصهيونية يعكس تضامناً قوياً مع فلسطين
  • مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني الشجاع
  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • فلسطين والجيش وصمود الشعب.. 10 رسائل من السيسي في احتفالية يوم الشهيد
  • حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
  • هذا هو ثمن عدم تحييد لبنان نفسه عن حروب الآخرين على حدوده وعلى أرضه
  • ‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)