أوكرانيا: مقتل شخصين إثر إطلاق الجيش الروسي النار على مناطق حدودية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كييف في 8 أكتوبر /أ ش أ/ ذكر الجيش الأوكراني إن الجيش الروسي أطلق، الثلاثاء، النار 22 مرة على المناطق الحدودية في منطقة سومي خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أدى إلى مقتل شخصين.
وأضاف الجيش الأوكراني، في بيان بثته وكالة أنباء (يوكراين فورم)، " خلال النهار، أطلق الروس النار 22 مرة على المناطق الحدودية والمستوطنات في منطقة سومي، وتم تسجيل 26 انفجارًا، كما تعرضت مجتمعات ميكولايفكا وخوتين وريتشكيف وبيلوبيليا وكراسنوبيليا ونوفوسلوبيدسكا للقصف بالصواريخ المضادة للطائرات".
وأشارت "يوكراين فورم" الى أنه تمت مهاجمة بلدة ميروبيلسكا بطائرة بدون طيار من طراز "FPV".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا مقتل شخصين إطلاق النار الجيش الروسي مناطق حدودية
إقرأ أيضاً:
المجر تتهم أوكرانيا بشن "حملة قبيحة" ضدها
صرح وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، بأن كييف شنت حملة لئيمة ضد بودابست رداً على مقترح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، مؤكداً أن الشعب الأوكراني سيحكم على رد فلاديمير زيلينسكي.
وحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري، قال سيارتو على قناة "M1" التلفزيونية: "من الواضح أن زيلينسكي شن حملة قبيحة ضدنا في الأيام الأخيرة، وهو يستفزنا باستمرار على الساحة الدولية. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نستسلم لهذا الاستفزاز".
وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو:
اقتراح هنغاريا بوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال عيد الميلاد المجيد لم يلقى أي دعم في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بل وعارضه البعض pic.twitter.com/1abXfLpNwS
ووفقاً له، فإن مسؤولية قبول أو رفض اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، تقع الآن على عاتق زعماء الدول التي تلقته، وسيتعين عليهم "إجابة ناخبيهم". وأضاف الوزير "فعلت المجر ما يمكنها فعله كدولة مجاورة: فقد خلقت الفرصة لوقف إطلاق النار، وهذا الاقتراح مطروح على الطاولة.. وما سيقوله عنه زيلينسكي سيحكم عليه الشعب الأوكراني".
وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي مرة أخرى إهانة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قائلاً إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
ورداً على إهانات زيلينسكي، قال أوربان يوم الأربعاء الماضي، إنه "لن يستسلم للاستفزازات، وأن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال سارياً، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا".
وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي، أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام "طويل الأمد ومستدام" في أوروبا، وقال سيارتو إن "الجانب المجري طلب إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنه تلقى رفضاً وقحاً".