ماذا تقول الاستطلاعات قبل 4 أسابيع من انتخابات الرئاسة الأميركية؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قبل 4 أسابيع فقط من موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، تظهر استطلاعات الرأي حظوظا متقاربة لكل من نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وحسب الاستطلاعات الأخيرة، تتقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين أو 3 نقاط مئوية على المستوى الوطني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحفي بوب وودورد: ترامب أجرى 7 مكالمات سرية مع بوتينlist 2 of 2هاريس تصف ترامب بالطائش بسبب تصريحاته حول إعصار هيلينend of listلكن هذا المعطى وحده لا يعكس حقيقة المنافسة، إذ إن النظام الانتخابي الأميركي يقوم على مبدأ "الفائز يأخذ كل شيء"، بمعنى أن المرشح الذي يفوز بولاية من الولايات يحصد كل نصيبها في المجمع الانتخابي وصولا إلى الحصيلة التي تمنحه الفوز بالرئاسة حتى لو لم يحصل على الغالبية في التصويت الشعبي.
وتظهر الاستطلاعات في الولايات السبع التي ينتظر أن تشهد أشرس المعارك الانتخابية أن البلاد على موعد مع واحدة من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخها الحديث.
وفي أحدث استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالاشتراك مع كلية سيينا -ونشرت نتائجه الثلاثاء- حصلت هاريس على 49% من الأصوات بينما حاز ترامب 46%.
وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي شمل 3385 من الناخبين المحتملين كشف عن ميزات قوية لترامب، لكنه أظهر أيضا أن هاريس تحقق بعض المكاسب لا سيما في ناحية الثقة والقدرة على إحداث التغيير، وهو عنوان مهم في السباق الرئاسي وفقا للصحيفة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن النقاط الثلاث التي تتقدم بها هاريس على ترامب تقع ضمن هامش الخطأ الذي يقدر بحوالي 4 نقاط مئوية.
وفي استطلاع وكالة رويترز ومؤسسة إبسوس تقدمت هاريس أيضا بـ3 نقاط، إذ حصلت على 46% مقابل 43% لترامب.
وأظهر الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه الثلاثاء- أن ترامب يحظى بثقة ناخبين مهمومين بالقضايا الاقتصادية.
ورأى المشاركون في الاستطلاع -الذي أجري في الفترة بين الرابع والسابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري- أن الاقتصاد هو أهم قضية تواجهها البلاد.
وقال نحو 44% منهم إن ترامب لديه النهج الأفضل لمعالجة مشكلة "تكاليف المعيشة"، مقابل 38% أيدوا نهج هاريس.
من ناحية أخرى، أظهر متوسط الاستطلاعات الوطنية التي أجريت من أواخر يوليو/تموز حتى أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن هاريس في الصدارة بحوالي 48.5% مقارنة بـ 45.9% لترامب، وفقا لحسابات منصة 538 التابعة لشبكة "إيه بي سي".
وقد اختار الحزب الديمقراطي هاريس لخوض انتخابات الرئاسة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو/تموز الماضي عقب أداء وصف بالكارثي في مناظرة أمام ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«انتخابات الرئاسة الأميركية».. سباق مثير في «ملاعب الرياضة»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
وسط انقسام حاد وتقارب غير مسبوق في الاستطلاعات، يدلي عشرات الملايين من الأميركيين، اليوم، بأصواتهم لتُضاف إلى قرابة 77 مليوناً آخرين اقترعوا باكراً في انتخابات تاريخية، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتؤدي الرياضة، دوراً مهماً في «السباق الانتخابي» نحو البيت الأبيض، حيث يعوّل المرشّحان على نجاح حملاتهما الانتخابية في استقطاب شريحة واسعة من المصوتين، من بينهم قطاع عريض من الرياضيين، وجماهير الرياضة بمختلف ضروبها.
ويبدو التنافس محتدماً بين المرشحين في ملاعب الرياضة، وهو ما برهن عليه حرص دونالد ترامب، حضور «سباق جائزة ميامي الكبرى» بملعب هارد روك، في مايو الماضي، والذي شهد أول فوز في «الفورمولا-1» لسائق فريق ماكلارين، لاندو نوريس، الذي تمكن من هزيمة الفائز لعام 2023، ماكس فيرشتابن، وهنأ ترامب لاندو نوريس بالفوز بالسباق.
في المقابل، صرحت المرشحة الرئاسية الأميركية ونائبة الرئيس الحالية كالاما هاريس في وقت سابق، بأنها من مشجعي «الفورمولا- 1»، وقالت في تصريحات: «إنها جيدة جداً..نحن نحبها.. عائلتنا بأكملها تحبها»، قبل أن تضيف رداً على سؤال: «من هو سائقك المفضل»؟ قائلة: «لويس هاميلتون بالطبع».
وبعيداً عن «الفورمولا- 1»، يحظى دونالد ترامب باهتمام محبي الألعاب القتالية المختلطة «UFC»، بجانب الجولف، وعادة ما يشكل المرشح الجمهوري والرئيس السابق ترامب، حضوراً لافتاً في حلبات المصارعة، حيث شهد العديد من النزالات، أبرزها مواجهة الوزن الخفيف بين مات فريفولا وبينوا سانت دينيس، من فرنسا، في حدث UFC 295 للفنون القتالية المختلطة في نوفمبر 2023.
ويلقي مشاهير الرياضة الأميركية، بثقلهم في «السباق الرئاسي لانتخابات 2024»، بطرق متنوعة، حيث لا يخفي دانا وايت رئيس المنظمة العالمية للفنون القتالية المختلطة «يو إف سي» دعمه المُعلن لدونالد ترامب، والذي يصفه بـ «المقاتل القوي»، وهو ذات المنحى الذي ذهب إليه فرانكي إدجار بطل «يو إف سي»، بجانب أبرز لاعبي الجولف أمثال جون دالي، وهاريسون بوتكر لاعب فريق كانساس سيتسي تشيفز.
في المقابل، حصلت كامالا هاريس على تأييد أبرز نجوم كرة السلة، أمثال أسطورة الدوري الأميركي للمحترفين والنجم السابق ماجيك جونسون، بجانب ليبرون جيمس، وستيف كاري، والتقت هاريس مؤخراً المنتخب الوطني الأميركي، وتلقت أيضاً دعم بيلي جين كينج «التنس»، وترويت «سباح بارالمبي»، وغيرهم.