الناتو: أوكرانيا قد تواجه "أصعب شتاء" منذ نشوب الحرب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من أن أوكرانيا قد "تواجه أصعب شتاء على الإطلاق منذ بدء الغزو الروسي الشامل لها في فبراير 2022".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكر روته يوم الثلاثاء، أنه في ظل "الهجمات الضخمة" التي تشنها روسيا ضد البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، فإنه سيضغط من أجل إرسال المزيد من المساعدات العسكرية خلال الاجتماع المرتقب في ألمانيا لمجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وهي هيئة تقودها الولايات المتحدة ومن المقرر دمجها في إطار الناتو.
أخبار متعلقة لمواجهة روسيا.. فرنسا تعتزم إرسال طائرات ميراج إلى أوكرانياصفقات سلام محتملة.. "الكرملين" يعلّق على إنهاء الحرب في أوكرانياهاريس تهاجم ترامب بسبب ضغطه على أوكرانيا للتفاوض مع بوتينودعا ستوب الحلفاء في الناتو، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لرفع القيود على امداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.
لمواجهة #روسيا.. #فرنسا تعتزم إرسال طائرات ميراج إلى #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/kQoRFkPMzp— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024عقد قمة سلام ثانيةقال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تتوقع عقد قمة سلام ثانية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
ويتولى المكتب الرئاسي بقيادة أندري يرماك مسؤولية الإعداد للاجتماع الرامي إلى جمع الممثلين الحكوميين والمؤسسات الحكومية من شتى أنحاء العالم لمناقشة خطة زيلينسكي التي تهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا المستمرة منذ أكثر من سنتين ونصف السنة.
وفي البداية كانت أوكرانيا تأمل في عقد ثاني مؤتمر من هذا النوع قبل انتخابات الخامس من نوفمبر في الولايات المتحدة، إلا أن داريا زاريفنا مستشار يرماك قالت يوم الثلاثاء إن الخطة لم تعد ممكنة.
ونقلت بوابة "تليجراف" الإعلامية عن زاريفنا قولها إن الاستعدادات لعقد القمة ستستمر رغم ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بروكسل كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا الناتو شتاء أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
تراجعت أسعار النفط الخميس مع تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحرب التجارية مع الصين، رغم إعلانه عن تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على بعض الدول الأخرى.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتًا، أو بنسبة 0.6%، لتصل إلى 65.09 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتًا، أو بنسبة 0.5%، لتصل إلى 62.06 دولارًا.
وكانت عقود الخام القياسية قد أنهت تداولات يوم الأربعاء على ارتفاع بنسبة 4% بعد أن تراجعت خلال الجلسة بنسبة وصلت إلى 7%.
ترامب يوقع أوامر لتعزيز صناعة الفحم الأميركية مع تزايد الطلب على الطاقة.
ورغم ذلك، رفع ترامب التعرفة الجمركية على الصين إلى 125% بشكل فوري، بدلاً من التعرفة المعلنة سابقًا والتي بلغت 104%، والتي بدأت فعليًا في وقت سابق من يوم الأربعاء.
وقال محللو السلع في بنك « ING » في مذكرة بحثية يوم الخميس إن الرسوم الأميركية المرتفعة على الصين تضيف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق.
وأضافوا: « لا يزال من المرجح أن تؤثر هذه الحالة من عدم اليقين على النمو العالمي، وهو ما يشكل مصدر قلق واضح على طلب النفط ».
كما أشار المحللون إلى أن « منحنى عقود خام برنت المستقبلية في بورصة ICE يشير إلى سوق نفطية أكثر وفرة في المعروض »، موضحين أن منحنى برنت تحول إلى نمط الكونتانغو بدءًا من عقد يناير 2026، ما يعني أن الأسعار المستقبلية باتت أعلى من الأسعار الفورية.
وردت الصين بالإعلان عن فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأميركية، حيث فرضت تعرفة بنسبة 84% بدءًا من يوم الخميس.
وقال « ييب جون رونغ »، استراتيجي الأسواق في منصة التداول عبر الإنترنت IG: « قد نرى أسعار النفط تستأنف اتجاهها النزولي الأوسع بمجرد أن يتلاشى التفاؤل الناتج عن وقف الرسوم الأخير ».
وأضاف: « الضغوط على جانب الطلب لا تزال قائمة، مع تعرض التوقعات الاقتصادية للصين للمخاطر جراء تبادل الإجراءات الجمركية المتواصل ».
كما يراقب المستثمرون عوامل العرض المختلطة.
وذكر محللو « ANZ Research » يوم الخميس: « وجدت الأسعار بعض الدعم بعد إعلان خط أنابيب كيبستون حالة القوة القاهرة على شحنات النفط المجدولة »، إلا أنهم أشاروا إلى وجود مخاطر هبوطية في ظل مؤشرات على ارتفاع الإمدادات من أعضاء أوبك.
وبقي خط أنابيب كيبستون، الذي ينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة، مغلقًا يوم الأربعاء بعد تسرب نفطي بالقرب من « فورت رانسوم » في ولاية داكوتا الشمالية، بينما يتم تقييم خطط إعادته إلى الخدمة، بحسب ما أعلنت شركة « ساوث باو » المشغلة له.
وفي تطور آخر، أعلن اتحاد خط أنابيب بحر قزوين استئناف تحميل النفط في إحدى نقطتي الإرساء التي كانت مغلقة سابقًا على البحر الأسود، بعد أن ألغت محكمة روسية القيود التي فرضها منظم روسي على المنشأة المدعومة من الغرب.
وفي الولايات المتحدة، قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 2.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل، أي نحو ضعف التوقعات التي أظهرها استطلاع رويترز والتي بلغت 1.4 مليون برميل.
عن (رويترز)
كلمات دلالية أسعار أسواق نفط