حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من أن أوكرانيا قد "تواجه أصعب شتاء على الإطلاق منذ بدء الغزو الروسي الشامل لها في فبراير 2022".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكر روته يوم الثلاثاء، أنه في ظل "الهجمات الضخمة" التي تشنها روسيا ضد البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، فإنه سيضغط من أجل إرسال المزيد من المساعدات العسكرية خلال الاجتماع المرتقب في ألمانيا لمجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وهي هيئة تقودها الولايات المتحدة ومن المقرر دمجها في إطار الناتو.

ضرب أهداف داخل روسياوجاءت تصريحات روته الذي تولى مهام منصبه الأسبوع الماضي، لدى حديثه في مقر الحلف في بروكسل إلى جانب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، أول رئيس لدولة بالناتو يزور الأمين العام الجديد.
أخبار متعلقة لمواجهة روسيا.. فرنسا تعتزم إرسال طائرات ميراج إلى أوكرانياصفقات سلام محتملة.. "الكرملين" يعلّق على إنهاء الحرب في أوكرانياهاريس تهاجم ترامب بسبب ضغطه على أوكرانيا للتفاوض مع بوتينودعا ستوب الحلفاء في الناتو، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لرفع القيود على امداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.

لمواجهة #روسيا.. #فرنسا تعتزم إرسال طائرات ميراج إلى #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/kQoRFkPMzp— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024عقد قمة سلام ثانيةقال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تتوقع عقد قمة سلام ثانية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
ويتولى المكتب الرئاسي بقيادة أندري يرماك مسؤولية الإعداد للاجتماع الرامي إلى جمع الممثلين الحكوميين والمؤسسات الحكومية من شتى أنحاء العالم لمناقشة خطة زيلينسكي التي تهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا المستمرة منذ أكثر من سنتين ونصف السنة.
وفي البداية كانت أوكرانيا تأمل في عقد ثاني مؤتمر من هذا النوع قبل انتخابات الخامس من نوفمبر في الولايات المتحدة، إلا أن داريا زاريفنا مستشار يرماك قالت يوم الثلاثاء إن الخطة لم تعد ممكنة.
ونقلت بوابة "تليجراف" الإعلامية عن زاريفنا قولها إن الاستعدادات لعقد القمة ستستمر رغم ذلك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بروكسل كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا الناتو شتاء أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين

أنقرة (زمان التركية) – استؤنفت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وهما الولايات المتحدة والصين، بالتزامن مع تسلم دونالد ترامب مهامه كرئيس للولايات المتحدة.

وفرضت الصين تعريفات جمركية على الواردات الأمريكية كرد سريع على التعريفات الأمريكية الجديدة على السلع الصينية.

ودخلت التعريفة التي فرضها ترامب على جميع السلع المستوردة من الصين إلى الولايات المتحدة وبلغت 10 في المئة حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.

وفي غضون دقائق، أعلنت وزارة المالية الصينية أنها ستفرض ضريبة بنسبة15 في المئة على الفحم والغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة وضريبة بنسبة10 في المئة على النفط الخام والمعدات الزراعية وبعض السيارات.

وأوضحت الوزارة أن التعريفات الجديدة على الصادرات الأمريكية ستبدأ في 10 فبراير/شباط الجاري.

وأضافت الصين أنها ستجري تحقيق في جوجل بعد دقائق قليلة من دخول التعريفة الأمريكية على البضائع الصينية حيز التنفيذ. وستحقق الصين مع شركة التكنولوجيا الأمريكية بشأن انتهاكات مزعومة لمكافحة الاحتكار، وفقًا لبيان موجز صادر عن هيئة تنظيم السوق الحكومية.

شكوى الصين لمنطقة التجارة العالمية

وصرحت الصين أنها قدمت شكوى إلى منظمة التجارة العالمية “للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة” رداً على زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية على السلع الصينية.

وأكدت وزارة التجارة الصينية في بيان أن الإجراءات الأمريكية “خبيثة” مفيدة أن “الصين رفعت دعوى قضائية ضد إجراءات التعريفة الجمركية الأمريكية بموجب آلية تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية”.

قيود الصين على صادراتها إلى الولايات المتحدة

تشمل التدابير التي أعلنتها الصين رداً على إدخال التعريفات الأمريكية على السلع الصينية ضوابط التصدير على بعض العناصر الطبيعية، حيث قالت وزارة التجارة وإدارة الجمارك الصينية إن البلاد طبقت ضوابط تصدير على التنجستن والتيلوريوم والروثينيوم والموليبدينوم والمنتجات ذات الصلة بالروثينيوم “لحماية مصالح الأمن القومي”.

ووفقًا للجامعة الوطنية الأسترالية والمسح الجيولوجي الأمريكي، فإن التنغستن والتيلوريوم والموليبدينوم والروثينيوم هي مواد معدنية مهمة مطلوبة للتقنيات المتقدمة والطاقة النظيفة والأمن القومي.

ويعد التنغستن من بين أندر العناصر على وجه الأرض ويستخدم في المصابيح الفلورية وصناعة الطيران والمعادن المقاومة للاهتراء. ويستخدم التيليريوم في الألواح الشمسية، بينما يستخدم الروثينيوم في الخلايا الشمسية وفي التلامسات الكهربائية ومقاومات الرقاقات في أجهزة الكمبيوتر. ومن بين استخدامات الموليبدينوم المحركات النفاثة.

 قائمة الكيانات غير الموثوقة

وأعلنت الصين أيضا إضافة الشركتين الأمريكيتين PVH Group و Illumina إلى “قائمة الكيانات غير الجديرة بالثقة”.

مجموعة بي في إتش هي شركة ملابس أمريكية تمتلك علامات تجارية مثل تومي هيلفيغر وكالفن كلاين. وشركة Illumina Inc هى شركة تكنولوجيا حيوية متخصصة في تسلسل الجينوم وقبل فترة قصيرة أسست شراكة مع شركة Nvidia فيما يتعلق بتكنولوجيا الذكاء الصناعي المتعلقة بالصحة.

ووقع ترامب مرسومًا في 1 فبراير/ شباط الجاري يفرض تعريفة إضافية بنسبة 25 في المئة على الواردات من كندا والمكسيك و 10 في المئة على الواردات من الصين. وأشار بيان للبيت الأبيض إلى فشل السلطات الصينية في السيطرة على تدفق الفنتانيل، وهو المادة الخام للأفيون الصناعي، وسلائفه الكيميائية إلى الولايات المتحدة كسبب لزيادة التعريفة الجمركية على الصين.

وأشار البيان أيضًا إلى “سرقة الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا القسري والسلوك غير المعقول” في الصين وكذلك “زيادة الهجرة غير النظامية من الصين بما في ذلك الأشخاص المدرجون على قوائم مراقبة الإرهابيين” كأسباب للضريبة الإضافية.

وبالأمس، أعلن ترامب إرجاء دخول التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك حيز التنفيذ لمدة شهر واحد مقابل تشديد الرقابة على الحدود، لكن لم يكن يتم إقرار أيه إجراء للتعريفات المفروضة على الصين.

 

Tags: البيت الأبيضالتعريفات الجمركية الجديدةالحرب التجارية بين الصين وأمريكادونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • الكشف عن تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الشراكة بين روسيا وإيران
  • ترامب يؤيد فكرة إرسال المجرمين من الولايات المتحدة إلى دول أخرى
  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
  • تفاصيل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • ترامب يساوم أوكرانيا لإيقاف الحرب مع روسيا