رئيس قطاع حوكمة السوق: دخول الجيل الخامس إلى مصر وتحسين تجربة الإنترنت
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن تفاصيل مهمة تتعلق بدخول الجيل الخامس إلى مصر وإطلاق خدمة شرائح الاتصال المدمجة eSIM في الفترة المقبلة.
وأكد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "ten"، أن تكنولوجيا الجيل الخامس ستسهم في تحسين تجربة الإنترنت بشكل ملحوظ، مما سينعكس بشكل إيجابي على جودة الفيديوهات والمحتوى الرقمي.
وأشار إبراهيم إلى أن جميع عدادات الكهرباء ستحتوي على شرائح الاتصال المدمجة "eSIM"، مما سيتيح التحكم في العداد عن بُعد بصورة أفضل وأكثر دقة.
كما أوضح أن هذه التقنية ستُمكّن من التحكم في العديد من الأجهزة والخدمات الأخرى، مثل تلك الموجودة في الموانئ، والتي ستعمل بأسلوب آلي ومتطور، مما سيعزز كفاءة العمليات.
وأضاف إبراهيم أن هناك العديد من الشركات العالمية التي استثمرت بشكل كبير في قطاع الاتصالات في مصر، مما يعكس جاذبية الاقتصاد المصري للاستثمارات الأجنبية، ويُظهر الثقة الكبيرة التي تضعها الشركات الدولية في نمو وتطور هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت مصر الجيل الخامس قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول