كان الجنجويد وحواضنهم السياسية وداعميها في الخفاء ممن سموا أنفسهم (المحايدين) يعتقدون اعتقادا جازما بأن الجرائم والانتهاكات التي قامت بها المليشيا في مدن وقرى السودان، كانوا ينظرون لهذا الخراب مجرد آثار جانبية للحرب سيتم نسيانها وتجاهلها من الشعب لاحقا عندما يجلس الطرفين في المفاوضات،
وكانوا يسعون بكل السبل لجلوس الأطراف في طاولة التفاوض حتى ولو أعادوا الجنجويد بمرتزقتهم لوضعهم السابق ليعودوا هم عبر هذه المفاوضات، وان عودتهم مع الدول الذي كانوا يدعمونهن سينسي المواطن كل آثار الحرب وفواجعه.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جزيرة خضراء خالية من الجنجويد وخرطوم مستقرة بلا أحزاب متآمرة
هندسة الجزيرة والخرطوم على واقع جديد ، منزوع منه أثر القوى السياسية المتحالفة مع الجنجويد بكياناتها المختلفة ، واقع تتصدره مصالح المواطين ومعاشهم ، لا وجود لأحزاب متواطئة ولا لخطابات ملوثة باكليشيهات ديسمبر ومظاهرها الكاذبة ولا برموزها المحتالة ، واقع جديد أساسه المواطن وشعاره جزيرة خضراء خالية من الجنجويد وخرطوم مستقرة بلا أحزاب متآمرة .
#القوات_المسلحة_السودانية
#السودان
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب