كان الجنجويد وحواضنهم السياسية وداعميها في الخفاء ممن سموا أنفسهم (المحايدين) يعتقدون اعتقادا جازما بأن الجرائم والانتهاكات التي قامت بها المليشيا في مدن وقرى السودان، كانوا ينظرون لهذا الخراب مجرد آثار جانبية للحرب سيتم نسيانها وتجاهلها من الشعب لاحقا عندما يجلس الطرفين في المفاوضات،
وكانوا يسعون بكل السبل لجلوس الأطراف في طاولة التفاوض حتى ولو أعادوا الجنجويد بمرتزقتهم لوضعهم السابق ليعودوا هم عبر هذه المفاوضات، وان عودتهم مع الدول الذي كانوا يدعمونهن سينسي المواطن كل آثار الحرب وفواجعه.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يبث فيديو لاستهداف تجمعا حوثيا كانوا يخططوا لهجمات بالبحر الاحمر
بث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقطع فيديو لاستهداف المقاتلات الحربية تجمعا لحوثيين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على السفن في البحر الأحمر.
وقال ترامب معلقا على الفيديو الذي نشره على منصة "إكس" "اجتمع هؤلاء الحوثيون لتلقي تعليمات بالهجوم. عفواً، لن يكون هناك هجوم من قبل هؤلاء الحوثيين!".
وأضاف ساخرا "لن يغرقوا سفننا مرة أخرى!".