موقع النيلين:
2025-03-04@17:05:12 GMT

مفاوضات لله !!!!

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كان الجنجويد وحواضنهم السياسية وداعميها في الخفاء ممن سموا أنفسهم (المحايدين) يعتقدون اعتقادا جازما بأن الجرائم والانتهاكات التي قامت بها المليشيا في مدن وقرى السودان، كانوا ينظرون لهذا الخراب مجرد آثار جانبية للحرب سيتم نسيانها وتجاهلها من الشعب لاحقا عندما يجلس الطرفين في المفاوضات،

وكانوا يسعون بكل السبل لجلوس الأطراف في طاولة التفاوض حتى ولو أعادوا الجنجويد بمرتزقتهم لوضعهم السابق ليعودوا هم عبر هذه المفاوضات، وان عودتهم مع الدول الذي كانوا يدعمونهن سينسي المواطن كل آثار الحرب وفواجعه.

كانوا يعلمون علم اليقين أن الجنجويد والمرتزقة الأجانب ومعاونيهم السياسيين لن يستطيعوا أن يقيموا دولة أو حكومة تسيطر على مواقعهم المحتلة مهما كانت طبيعة سيطرتهم على مواقعهم، الا بمفاوضات يشرعون بها عودتهم وحواضنهم لحكم السودان لذلك كانوا يتسولون المفاوضات بكل الطرق ليست لمصلحة المواطن بل لمصلحة أهدافهم للعودة للسلطة.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المركزي العراقي يحث الثقافة على استلام آثار نمرود الذهبية

المركزي العراقي يحث الثقافة على استلام آثار نمرود الذهبية

مقالات مشابهة

  • العطا: لن نفاوض الجنجويد في ذرة رمل من تراب بلدنا – فيديو
  • شوبير يكشف آخر تطورات مصابي الأهلي وموعد عودتهم للمشاركة
  • سحر رامي تكشف سر غيابها: لو طلبت مليار جنيه كانوا شغلوني
  • تكريم ابطال الشرقية بالقوات المسلحة عقب عودتهم من القيادة العامة
  • الوليد مادبو وطيران الجنجويد
  • هل تحسم زيارات اللاجئين السوريين الاستطلاعية لبلادهم قرار عودتهم؟
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • المركزي العراقي يحث الثقافة على استلام آثار نمرود الذهبية