الرسام إنييستا لم يطرد في 1016 مباراة خلال 22 عاما
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وضع النجم الإسباني أندريس إنييستا حدا لمسيرته الكروية الاثنين بعد مشوار حافل بالألقاب مع برشلونة والمنتخب الإسباني والانضباط داخل الملعب طيلة 22 عاما.
اشتهر "الرسام" بتواضعه وأناقة لعبه، إضافة إلى إبداعه و"سحره" على المستطيل الأخضر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سحر ميسي.. الدوري الأميركي يحطم الرقم القياسي بالحضور الجماهيريlist 2 of 2نتيجة قرعة دور المجموعات في الكونفدرالية الأفريقيةend of listكما كان إنييستا شخصا كتوما وخجولا بطبعه ولم يبحث أبدا عن الإثارة والأضواء ولفت الانتباه، واعتبر رمزا للرزانة.
وعُرف إنييستا بسلوكه الجيد وانضباطه داخل الملعب، وهو ما جعله يتفادى الحصول على البطاقة الحمراء طوال مسيرته، التي امتدت إلى 1016 مباراة مع الأندية ومنتخب إسبانيا. وحصل على 79 بطاقة صفراء.
وارتبط اسم أسطورة خط الوسط بفريق برشلونة الذي لعب له 16 عاما بدأت عام 2006، شارك خلالها في 647 مباراة، وساهم في صناعة أمجاد النادي، بتسجيله 57 هدفا وتقديم 135 تمريرة حاسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
عقوبة قاسية لجزائري اختطف جاره 30 عاماً
قضت محكمة جزائرية بالسجن المؤبد على متهم اختطف شاباً من ولاية الجلفة، واحتجزه داخل منزله لما يقارب 30 عاماً.
وأدنت المحكمة المتهم الرئيس في القضية بتهم "خطف شخص واستدراجه، واحتجاز شخص دون إذن من السلطات، والإتجار بالبشر مع حالة استضعاف الضحية".
وقررت المحكمة الجزائرية إدانة 5 متهمين آخرين تابعين في القضية بالحبس 6 أشهر، بتهمة عدم التبليغ عن واقعة اختطاف الشاب واحتجازه.
وترجع تفاصيل القضية، إلى مايو (أيار) الماضي، حينما تم العثور في بلدية الفيديك غرب ولاية الجلفة، جنوب الجزائر العاصمة، على شاب داخل قبو يخصصه المتهم الرئيسي لتربية "الحيوانات".
واختفى الشاب الجزائري عمر بن عمران حين كان يبلغ من العمر 16 سنة في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وعثر عليه بعد مرور ما يقرب من 30 سنة، في بيت جاره.
وأعلنت السلطات الجزائرية، إلقاء القبض على رجل ستيني بتهمة احتجاز بن عمران، حيث ظل الفتى مختفياً حتى مايو (أيار) الماضي، حينما قدّم شقيقه شكوى يقول فيها إن أخاه محتجز منذ نحو 30 عاماً في منزل جاره، وبتفتيش المنزل عثروا عليه بالفعل.
وقال الضحية أمام المحكمة إنه "كان يعيش ظروفاً قاسية جداً"، مؤكداً أن "الجاني كان يعامله بلا رحمة ولا شفقة، وأجبره على العمل لتنفيذ أوامره، مثل رعاية الأغنام داخل الحظيرة، تحت تأثير السحر والشعوذة"، وفق زعمه. لكن خلال المحاكمة نفى الجاني كل التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أن "بن عمران قدم إليه بإرادته وليس مجبراً".