زعيم جماعة صعدة يقول ان الوساطة العمانية اخذت وقتها الكافي ويتوعد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد )) خاص
اطلق زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي تهديدات جديدة طالت المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية.
وفي خطاب مطول للرجل امس بثته وسائل اعلام في صنعاء قال الرجل ان الوساطة العمانية اخذت وقتها الكافي.
وتوعد عبدالملك بانتزاع صرف الرواتب وغيرها من المطالب من التحالف العربي.
وقلل عبدالملك من التطورات الحاصلة التي تمثلت بإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وقال ان الرحلات في مطار صنعاء محدودة وان دخول السفن الى ميناء الحديدة تتم بعد وساطات واتصالات كثيرة .
ودعا عبدالملك أنصاره للتوحد وعدم الاختلاف والحذر مما قال انها مخططات تهدف لتقسيمهم .
وقال عبدالملك ان جماعته لن تترك الوضع كما هو عليه الان متوعدا باتخاذ إجراءات ضد الأطراف المناوئة لهم.
ويأتي خطاب عبدالملك في حين تتصاعد التحركات الشعبية في مناطق سيطرة الجماعة ضدها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حصري- عبدالملك الحوثي ينقل صلاحياته إلى عمه في خطوة مفاجئة تُشعل صراعاً داخل القيادة وتُغضب أبو علي الحاكم
أكد مصدران موثوقان لوكالة خبر، أن عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيا المدعومة من إيران، أصدر توجيهات بنقل كامل صلاحياته إلى عمه، عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية في الحكومة غير المعترف بها.
وأفاد المصدران بأن التوجيهات جاءت تحت عنوان "سري للغاية"، أوضح فيها زعيم الجماعة منح عمه كافة الصلاحيات وتحميله المسؤولية الكاملة في حال انقطاع الاتصالات بينهما بشكل مفاجئ أو لأي ظرف من الظروف. وبموجب هذه التوجيهات أصبح عبدالكريم الحوثي المسؤول الأول عن كافة الأمور داخل الجماعة.
وأشار المصدران إلى أن هذا القرار، الذي جاء كرد فعل على التحديات الداخلية المتزايدة، يعكس حالة التوتر والانقسام داخل صفوف المليشيا الحوثية، حيث تشهد القيادات العليا خلافات كبيرة تزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي والتنظيمي.
وأوضح المصدران، أن القرار المفاجئ أثار غضب القيادي البارز أبو علي الحاكم، الذي يُعتبر الرجل الثاني في الجماعة بعد زعيمها عبدالملك الحوثي.
ويمثل أبو علي الحاكم الذراع العسكري للجماعة، ويشغل حالياً منصب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع التابعة لوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تاريخياً، اضطلع أبو علي الحاكم بدور محوري في الملفات العسكرية الكبرى، مثل إسقاط محافظة عمران واجتياح صنعاء خلال انقلاب سبتمبر 2014، إلى جانب مسؤولياته في تهريب الأسلحة من إيران وإدارة عمليات عسكرية بالتنسيق مع فريق "إيراني- لبناني- حوثي". لطالما تلقى الحاكم تعليماته مباشرة من عبدالملك الحوثي، إلا أن نقل الصلاحيات لعمه كشف عن توترات عنصرية وتفضيل عائلي أثارت استياء الحاكم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس انعدام التوافق حول إدارة المليشيا المدعومة إيرانياً في المرحلة الحالية، إلى جانب التوترات المتزايدة التي تواجهها القيادة الحوثية في ظل الأوضاع الراهنة.
يترقب المراقبون ردود الفعل داخل الجماعة، وسط توقعات بتصاعد الصراعات الداخلية التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الحوثيين في اليمن.