«الأغذية العالمي»: 1.2 مليون تأثروا بالأزمة الحالية في لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة و«يونيفيل»: التفاوض سبيل استعادة الأمن على جانبي الخط الأزرق قتلى وجرحى بضربة إسرائيلية على مخيم للاجئين وسط غزةأعلن ماثيو هولينجورث مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في لبنان، أمس، أن أكثر من 1.2 مليون شخص تأثروا بالأزمة الحالية في لبنان، حيث نزح مئات الآلاف من سبع مناطق في المناطق الأمامية في جنوب البلاد على الحدود مع إسرائيل، إضافة إلى الضواحي الجنوبية لبيروت.
وأشار إلى أن هناك الآن 973 ملجأ رسمياً داخل بيروت في شمال البلاد، يعيش فيها أكثر من 200 ألف شخص مسجلين، وأن 773 من هذه الملاجئ مكتظة تماماً، رغم أنها ليست مجهزة للتعامل مع الأعداد الهائلة التي لجأت إليها. ولفت إلى أن المنظمة تمكنت منذ الأيام الأولى من الوصول إلى نحو 150 ألف شخص، وقدمت لهم وجبات ساخنة وحصصاً جاهزة للأكل، مشيراً إلى أن المنظمة تحتاج في هذه المرحلة إلى الوصول إلى ما يقرب من مليون شخص يومياً.
وقال إن احتياجات المنظمة كبيرة للغاية للمضي قدماً «لدينا فجوة تمويلية تبلغ 115 مليون دولار»، مشيراً إلى أن المنظمة بدأت في تلقي تعهدات إيجابية، وحصلت بالفعل على تمويل من بعض الجهات المانحة الرئيسة قبل التصعيد، حيث تمكنت من تخزين بعض المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد وتخصيص بعض النقود للتحويلات الطارئة.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الوضع في لبنان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أمام البرلمان الأوروبي أن نحو 20 بالمئة من اللبنانيين أجبروا على النزوح، وفقاً للأرقام.
كما دعا مسؤولون أمميون معنيون بالمجال الإنساني إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف النزاع المتصاعد بين إسرائيل و«حزب الله»، محذرين من أن لبنان قد يواجه «دوامة موت» تشبه تلك التي عرفها قطاع غزة على مدى العام المنصرم.
في غضون ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية في بيروت أمس من خطر تفشي الأمراض في لبنان بسبب ظروف التكدس في ملاجئ النازحين وإغلاق المستشفيات مع فرار المسعفين من الهجوم الإسرائيلي.
وقال إيان كلارك المسؤول بمنظمة الصحة العالمية في لبنان: «نواجه وضعاً تزيد فيه شدة احتمال تفشي أمراض، مثل الإسهال المائي الحاد والتهاب الكبد (أ) وعدد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات».
وأضاف كلارك أن المنظمة حذرت بالفعل من أن النظام مثقل الكاهل وأن خمسة مستشفيات في لبنان صارت خارج الخدمة وأربعة مستشفيات أخرى تعمل من دون الكفاءة نتيجة للأعمال القتالية. وقال إن المستشفيات أُغلقت لأن المسعفين إما فروا من القتال أو طلبت منهم السلطات الإخلاء.
إمدادات طبية
وفي المؤتمر نفسه، عبر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي عن القلق إزاء قدرة لبنان على توفير غذائه لنفسه، وقال إن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في جنوب البلاد احترقت أو هجرت وسط تصاعد الأعمال القتالية.
وقال ماثيو هولينجورث مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان «من ناحية الزراعة وإنتاج الغذاء، هناك قلق غير عادي بشأن قدرة لبنان على الاستمرار في إطعام نفسه»، مضيفاً أنه لن يتم حصاد المحاصيل وسيصيب العفن الإنتاج في الحقول.
إلى ذلك، أعلنت الصين إرسال إمدادات طبية طارئة إلى لبنان لمساعدته على تنفيذ المساعدات الطبية، كما قدمت كوريا الجنوبية مبلغ ثلاثة ملايين دولار إلى لبنان استجابة لـ «نداء لبنان العاجل»، فيما أعلنت ألمانيا تقديم 62 مليون يورو مساعدات إنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة لبنان إسرائيل بيروت الأغذیة العالمی أن المنظمة فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أرباح "الوطنية للتمويل" إلى 13.48 مليون ريال بالربع الثالث
مسقط- الرؤية
سجلت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- أداءً ماليًا مميزًا للربع الثالث للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، وهو ما يعكس أداء الشركة الاستثنائي ونهجها الاستباقي في تطبيق الاستراتيجيات بكفاءة، وإدارتها الحكيمة للمخاطر، وقدرتها على التكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة، مما يؤكد دورها المحوري في قيادة جهود تطوير قطاع التمويل في البلاد ورسم معالم مستقبلية مُزدهرة.
ومع التركيز على تحسين وإدارة الموارد واتباع نهج منضبط في التحكم بالتكاليف، حققت الوطنية للتمويل زيادة ملحوظة بنسبة 19.81% في الربح التشغيلي، ليصل إلى 13.48 مليون ريال عماني، مقارنةً بـ11.25 مليون ريال عماني خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع صافي استثمارات الشركة في أصول التأجير إلى 565.92 مليون ريال عماني، مما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 16.24% منذ ديسمبر 2023، كما ارتفع صافي الربح بعد الضريبة إلى 8.75 مليون ريال عماني، بزيادة قدرها 9.34% مقارنةً بـ8.01 مليون ريال عماني في سبتمبر 2023، مما يعكس الإدارة الفعالة للمخاطر والتنوع الاستراتيجي في القطاعات المربحة.
ومع رأسمال تنظيمي يبلغ 143.70 مليون ريال عماني، وهو الأعلى بين شركات التمويل والتأجير في البلاد، تعزز الوطنية للتمويل أساسها المالي القوي الذي يدعم نموها المستمر بشكل مُستدام.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "على الرغم من التحديات السائدة في السوق، تواصل الوطنية للتمويل إظهار مستوى عالِ من المرونة، كما أن حضورنا القوي في جميع أنحاء البلاد، مقرونًا بتنوع منتجاتنا المُبتكرة، يضعنا في موقع ريادي يُمكننا من تقديم تجارب تمويل استثنائية، متخذين بذلك مساراً جديد من النمو والتطور".
وأضاف: "نؤكِدُ التزامنا الثابت بتحسين العمليات، ومواصلة الاستثمار في الابتكار وتعزيز الخدمات التي تسهم في توفير قيمة كبيرة لعملائنا، وبينما نحقق تقدمًا ملحوظاً في التحول الاستراتيجي، تُساهِمُ قوتنا المالية في دعم مبادراتنا للنمو وتتوافق مع أهدافنا المستقبلية".
وتحظى الوطنية للتمويل ببيئة عمل داعِمة تُحفز الابتكار والتطور على الصعيدين الشخصي والمهني، إذ تمكنت من تحقيق نسبة تعمين بنسبة 91.40%، واضِعةً بذلك أنموذجًا يُحتذى به في التمكين والتطوير للقوى العاملة الوطنية.