الأمم المتحدة و«يونيفيل»: التفاوض سبيل استعادة الأمن على جانبي الخط الأزرق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بضربة إسرائيلية على مخيم للاجئين وسط غزة مصر: إقامة دولة فلسطينية تفتح آفاقاً للسلام والتعاون بالمنطقةأكدت جانين بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة والفريق أول أرولد لازارو رئيس بعثة يونيفيل «القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان» في بيان مشترك أمس أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار على جانبي الخط الأزرق.
وأكد البيان أنه وبعد عام من تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، لقي عدد كبير من الأشخاص مصرعهم فيما تم تشريد آخرين وذهبت النداءات المتكررة لضبط النفس وحماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي والعودة الى وقف الأعمال العدائية أدراج الرياح. وأكد المسؤولان الأمميان أن كل قنبلة يتم اسقاطها وكل غارة برية يتم تنفيذها تبعد الطرفين عن الرؤية المنصوص عليها في القرار 1701 لعام 2006، فضلاً عن ابتعادهما عن الظروف اللازمة لضمان الأمن الدائم للمدنيين على جانبي الخط الأزرق. وشدد البيان على أن المزيد من العنف والتدمير لن يحل القضايا الأساسية، ولن يجعل أي شخص أكثر أماناً في الأمد البعيد.
في الأثناء، أكد الجيش اللبناني أمس انتشاره على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية للبلاد. وقالت قيادة الجيش في بيان إنه «في ظل الاعتداءات المتزايدة من الجانب الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية» ينتشر الجيش على كامل مساحة الوطن ويتولى مسؤولياته الوطنية.
وأضافت أن الجيش يحافظ على جهوزيته للدفاع عن الأرض ضمن الإمكانات المتاحة وذلك استناداً إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما يراه مناسباً من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية والالتزام بالقرار الدولي رقم 1701 بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)». وشددت قيادة الجيش على أن الأولوية لديها حماية المؤسسة والمحافظة على تماسكها ووقف العدوان والصمود ودعم المواطنين ومواكبة أزمة النزوح ومواصلة عمليات الإنقاذ بالتنسيق مع الأجهزة المختصة تزامناً مع حفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي».
وأعربت في هذا الصدد عن تطلعها إلى نجاح الجهود الدولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن المطلوب هو الحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على لبنان الذي سوف يتجاوز هذه المحنة كما تجاوز الأزمات والتحديات الماضية وتغلب عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لبنان الجيش اللبناني إسرائيل جنوب لبنان الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل انتهاكاتها بحق «يونيفيل» للتخلي عن مهامها في لبنان
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «الأرجنتين تسحب بعثتها.. جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق «يونيفيل» للتخلي عن مهامها في جنوب لبنان»، أكّدت فيه الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق اليونيفيل لسحب القوات الأممية، ما أدى إلى سحب الأرجنتين قواتها من جنوب لبنان.
وأشار التقرير إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق القوات الأممية المنتشرة في لبنان «يونيفيل» على أمل دفعها للتخلي عن مهامها الأممية، إذ إنها تعد محاولات قد نجحت مع البعض، فقد أعلنت الأرجنتين بشكل مفاجئ سحب قواتها من جنوب لبنان، ويعتبر انسحاب يـأتي بالتزامن مع الإعلان عن إصابة 4 عناصر من يونيفيل التابعين لدولة غانا جراء صاروخ استهدف إحدى القواعد شرق بلدة راميا اللبنانية.
وأوضح التقرير أنّ الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجومًا صاروخيًا على مقر الوحدة الإيطالية التابعة لليونيفيل، ما استدعى توجيه إيطاليا بشكل رسمي الاتهام لـ حزب الله وإسرائيل، مطالبة بعدم التعرض لقواتها.
ولفت التقرير إلى أنّ اليونيفيل التي تنتشر على طول الخط الأزرق بقوة قوامها 10 آلاف جندي، أكّدت عبر متحدثها الرسمي تعرضها لضغوط متزايدة لسحب قواتها، بينما تؤكّد إسرائيل أنَّ قوات الأمم المتحدة توفر درعًا بشريًا لمقاتلي حزب الله، مطالبًا القوات بإخلاء جنوب لبنان من أجل سلامتهم، لكن رفضت القوة بشدة.