صحيفة الاتحاد:
2025-03-26@12:27:05 GMT

ترامب يقلص الفارق مع هاريس إلى 3 نقاط مئوية

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

دينا محمود (واشنطن، لندن)

أخبار ذات صلة سفارة الإمارات في واشنطن تنشر تنويهاً لمواطني الدولة بايدن يؤجل زيارته إلى ألمانيا بسبب الإعصار ميلتون انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته «رويترز/إبسوس» أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تقدمت على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بفارق ثلاث نقاط مئوية، بنسبة 46% مقابل 43%.


وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 4 أيام، أن ترامب يحظى بثقة ناخبين محتملين يهتمون بمجموعة من القضايا الاقتصادية. وكانت هاريس تتقدم على ترامب بفارق 6 نقاط في استطلاع  الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر. ومع دخول المنافسة المحتدمة بين طرفيْ السباق نحو البيت الأبيض شهرها الأخير، أكد محللون متابعون للانتخابات الرئاسية الأميركية، أن نتائجها قد تتأثر بشكل كبير، بعدد من التطورات الداخلية والخارجية التي طفت على السطح، خلال الأسبوعيْن الماضييْن.
ومن بين هذه التطورات، اتساع رقعة التصعيد العسكري الحالي في منطقة الشرق الأوسط ليمتد إلى لبنان، بعدما ظل لعام كامل تقريباً محصوراً في قطاع غزة؛ بما ينطوي عليه ذلك من انعكاسات إقليمية مُنذرة بالخطر، بجانب إعصار «هيلين» المدمر، الذي ضرب عدداً من المناطق الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة، وأوقع أكثر من 200 قتيل وخلّف خسائر مادية واسعة النطاق، في ولايات مثل جورجيا وفلوريدا وتينيسي وفيرجينيا.
وتضم قائمة هذه التطورات كذلك، إضراباً نظمه عشرات الآلاف من عمال الموانئ على طول خليج المكسيك والساحل الشرقي للولايات المتحدة، واستمر لعدة أيام في مطلع الشهر الجاري، ما أدى لشل حركة الاقتصاد، على نحو وُصِفَ بالأكبر منذ عام 1977، قبل أن يتم التوصل لاتفاق مبدئي لإسدال الستار على الإضراب، الذي كانت خسائره المتوقعة، قد قُدِرَّت بنحو 3.8 مليار دولار أسبوعياً.
وشدد المحللون على أن كيفية التعامل مع تلك القضايا، تمثل اختباراً مفاجئاً وحاسماً لحملتيْ المرشحيْن، في ظل تنافسهما الضاري لكسب أصوات الناخبين المترددين، مع استمرار التقارب في الشعبية بينهما، حتى مع اقتراب موعد التصويت.
وبحسب تصريحات نشرتها وكالة «أسوشيتدبرس» للأنباء على موقعها الإلكتروني، قد تسهم تطورات هذه الملفات الثلاثة ومواقف هاريس وترامب إزاءها، في تشكيل المزاج العام في الشارع الأميركي، وتحديد توجهات الناخبين في الولايات المتأرجحة، خلال الأسابيع القليلة المتبقية من الحملة.
واستغل المرشحان لمنصب نائب الرئيس، على البطاقتيْن الديمقراطية والجمهورية، المناظرة التي جمعتهما في مطلع الشهر الجاري، لاستعراض موقفيْ الحملتيْن، حيال الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط في الوقت الحاضر، وكيفية التعامل معها.
فقد تعهد تيم والز المرشح على بطاقة هاريس لمنصب النائب، بأن تنعم اأميركا بـ«قيادة     وراسخة». أما نظيره الجمهوري جيه دي. فانس، فقد قال إن نجاح ترامب في العودة إلى البيت الأبيض، سيفتح الباب أمام تبني سياسة إحلال «السلام من خلال القوة» على حد تعبيره.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسهم أوروبا بفضل آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسواق الأوروبية في ختام تعاملاتها، الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق وأثر التعرفات التجارية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.72% إلى 551.27 نقطة، مع تسجيل معظم القطاعات وجميع البورصات الرئيسية أداءً إيجابياً. 

وتصدر مؤشر كاك 40 الفرنسي المكاسب الإقليمية، مرتفعاً بنحو 1.08%.

وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.10% إلى مستوى 23.104.76 نقطة.

وقفز مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.30% إلى 8,663.80 نقطة.

وحققت شركة شل البريطانية للنفط مكاسب بنسبة 1.67% بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لتعزيز عوائد المستثمرين، وخفض الإنفاق، ومضاعفة جهودها في مجال الغاز الطبيعي المسال.

وانخفض سهم مجموعة كينغفيشر البريطانية لتحسين المنازل بنسبة 12% بعد أن أعلنت عن انخفاض في الأرباح السنوية بنسبة 7% على أساس سنوي.

وشهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة خلال الليل، حيث قيّم المستثمرون تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية بشكل طفيف بعد أن سجلت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة مكاسب يوم الاثنين.

لا تزال وول ستريت متوترة إزاء ارتفاع محتمل في التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، في انتظار فرض إدارة ترامب رسومًا جمركية متبادلة في 2 أبريل نيسان.

ويعيد البيت الأبيض هيكلة استراتيجيته بشأن الرسوم الجمركية المقرّر تنفيذها في 2 أبريل، مع التخلي عن فرض تعريفات على قطاعات محددة، والتركيز على فرض رسوم متبادلة تستهدف مجموعة محددة من الدول التي تشكّل الجزء الأكبر من التجارة الخارجية مع الولايات المتحدة، وفق ما قالت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن موعد 2 أبريل يمثل "يوم التحرير للولايات المتحدة"، حيث ستبدأ البلاد في تنفيذ ما يُعرف بالرسوم المتبادلة، كما أشار مراراً إلى أن هذا اليوم سيشهد فرض رسوم على قطاعات استراتيجية مثل السيارات، والأدوية، وأشباه الموصلات. إلا أن ترامب ألمح إلى وجود بعض المرونة بشأن تلك الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • درجات الحرارة تقترب من 40 مئوية في هذه المناطق نهاية الأسبوع 
  • الفارق يتسع من جديد.. تعليق شوبير على فوز منتخب مصر على منافسه سيراليون
  • ارتفاع أسهم أوروبا بفضل آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية
  • أول تعليق لترامب على تسريبات الخطة الأميركية بشأن اليمن
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • الخارجية الأميركية: إدارة ترامب لن تنتظر أكثر على تهديدات الحوثيين
  • أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
  • المؤشرات الأميركية تفتتح على ارتفاع في ظل آمال بتخفيف ترامب من حدة موقفه بشأن التعرفات الجمركية
  • كامالا هاريس تفكر في الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا.. وترامب يوجه لها نصيحة
  • هاريس تعتزم الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.. وترامب يقدم لها نصيحة